561- ليس على الفقيه..
وجدت في كناشه علمية جاء فيها حكاية عن الشيخ أبي عبد الله ابن غازي قال:" وحدثني شيخنا أبو عبد الله الصغير، أنه لما سافر هو و شيخنا أبو عبد الله القوري، رحمهما الله تعالى:رسولين لبعض العرب، بالغ من مرا به من الطلبة في ضيافتهما و إكرامهما.. قال: فقلت له، لقد قلدنا هؤلاء منة عظيمة،و لزمتها مكافأتهم..
فقال لي: المنصوص أن ذلك لا يلزمنا.. و لم يبين لي من نص على ذلك و كنت يوم حدثني بهذا لم أقف على نص فيه.. فلما وقفت على ذلك في ( المدارك) سررت به و نظمته فقلت:
ليس على الفقيه من ضيافات
و لا شهادة و لا مكافأة
ذكره القاضي لدى ( المدارك)
عن سعد المعافري عن مالك
و زاد ابن غازي:
" على أن الناس لا يريدون من الفقيه الموائد.. بل الفوائد.. و يذيعون له أسرارهم عند الاستفتاء.."
562- قولة ابن العربي في شيخه الغزالي
ووجدت فيها هذه القولة منسوبة إلى الإمام أبي بكر بن العربي المعارفي. في شيخه الإمام أبي حامد الغزالي:
"شيخنا أبو حامد. بلع الفلاسفة.. و أراد أن يتقياهم.. فلما استطاع.."
563- في أتاي..
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"و قد ألغز في شراب ( أتاي) العلامة الأديب التحرير النجيب سيدي أحمد زروق فقال:
" يا طلعة القمر الوضاح في سدف
و حائز المجد من بدء إلى طرف
ابن لنا ما اسم شيء عن شمائله
روى الشمول حديث الحسن و الظفر
يحكي الزبرجد صرفا وهو ممتزج
مذاب تبر في صحن من الصدف
إن قلت: حلوا تكن في وصفه صادقا
أو قلت مرا فما في القول من جنف
فأعجب لضدين في ذات قد اجتمعا
كل لبيب بها قد صار ذات شفق
564- من فوائد السكوني..
ووجدت فيها عند الكلام على ابن علي السكوني..
" قال السكوني: أخبرني والدي-رحمه الله- أنه سمع الأستاذ أبا علي الشاويين رحمه الله يقول: لو: متى دخلت على منفيين في اللفظ فهما ثابتان في المعنى. أو على ثابتين في اللفظ فهما منفيان في المعنى،أو على منفي و مثبت فالمنفي في اللفظ مثبت في المعنى.. و المثبت في اللفظ منفي في المعنى.."
565- علم السماء
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"ولله دار العلامة أبي عبد الله ابن مرزوق العجيبي حيث قال:
إحساب النجوم احتلمونا
على علم أدق من الهباء
علوم الأرض لم تصلوا إليها
فكيف بكم إلى علم السماء.."
566-المكسور المفتوح..
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"هوي بالكسر عشق..مضارعه يهوي..
و هوى بالفتح سقط.. مضارعه يهوي
ورحم الله شيوخنا الذين كانوا يقولون:
اتقوا المكسور...
فإنه يؤدي إلى المفتوح...
567- نظام الجامكية..
وجدت في التعليقات المطبوعة على فهرسة الرصاع بتونس ص72.
"أصله باللغة الفارسية جامكي بفتح الميم و كسر الكاف. و هي مرتب خادم الدولة من العسكرية و المكية من مال و علف و كسوة.و تجمع على جامكات.و جوامك. و كانت تدفع أيضا إلى القضاة.. و كانت عادة الموحدين أن يأخذوا ثلاث مرات في السنة.كل أربعة أشهر.. فإن كان الجند من الغز سلمت إليهم كل شهر.. لأنهم غرباء بخلاف الأول فلهم الإقطاع و الأموال المتأصلة.."
568-فاستبقي رعاياك..
وجدت في كتاب (نفحة الريحانة و رشحة طلاء الحانة) للمحيي ج5ص19 هذه القطعة الشعرية و هي للشاعر النحوي اللغوي أبي عبد الله محمد المرابط الدلائي:
"شجيت إذا ومضت للصب عيناك
و كدت أقضي هوى من حسن مرآك
يا من ثملت براج من لواحظها
لله ما فعلت فينا حمياك
أفردت حسنا،كما أفرتن فيك صفا
ود.و حشاك من شرك. و إشراك
تكاملت فيك أوصاف جللت بها
عندي فسبحان من بالحسن حلاك
يا أخت ظبي النقا دلا وفرط بها
ردي ودائع قد أودعتها فاك
ولا تجوري فأنت اليوم مالكة
ذوي الصبابات فاستبقي رعاياك"
569-قيام الثوب..
ووجدت في (نفخة الريحانة ورشحة طلاء الحانة)ج4ص 341
"و للشهاب المنصوري:
ومن ذهبت بلمحته الليالي
أيمكن أن يكون له "قيام"؟
(قيام) الثوب في كلام العامة ما يقابل لحمته.."
570-شبل من الأشبال..
وجدت في مخطوطة ديوان الحاج إدريس السناني الحنش ما يأتي:
"ووجدت و ما ولدي محمد ولدي محمد المعطى أصلحه الله و نور قلبه بهداه آمين.. يتخانق مع غلام مثله في حال صباه.فغلبه ولدي، حتى أبكاه. و طلب ذلك الغلام الانتصاف منه و شكاه.. بعد ما أبدى ما عنده من قواه، و أنا أقول: شنشنة أعرفها من أخزم.. و أنسج على منوالا المكودي و ابتسم..
و ها ما قلت:
نحن بنو هلال
ضراغم القتال
كانت لنا مزايا
تذكر في الأجيال
ببرقية و بجند
والسهل و الجبال
رجالنا رجال
نصو على الأبطال
انظر لنجلي هذا
شبل من الأشبال
571-ففيه غريزة من عنكبوت..
وجدت في ديوان لسان الدين ابن الخطيب:
( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام)
"و قلت في (بحري) يتلاعب على شريط صاعدا نازلا في الفضاء.. مما فضى منه العجب..
"( و يجري) تلاعب في شريط
و حي الفعل متصل الصموت
تدلي.. و ارتقى.. و سما.. و أهوى..
فأعجب في التماسك و الثبوت
فقلنا أن يكن بشرا سويا
ففيه غريزة من عنكبوت..
572-المنكانة..
ووجدت في ديوان( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام): "و قلت في المكنانة..
تأمل الرمل في المكنان منطلقا
يجري.و قدره عمرا منك منتهيا
و الله لو كان وادي الرمل منجده
ما طال طائله إلا و قد ذهبا
573- أثار جراد مزرعة مثير..
ووجدت في نفس الديوان:
"و قلت( بتا فلفلت) و قد أصابنا ببعض المراحل برغوت كثير..
يضج لهوله الفلك الأثير
إذا عجلت لنا بالنوب قلنا
أثار جراد مزرعة مثير.."
574- يتناول الحشيش..
ووجدت في ديوان( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام):"
" و قلت أيضا أعرض بمن تناول نبات القنب
و كنيت عنه بالربيع.. موافقته لمنية أبي المخاطب
أتى ابن سليمان و في الفكر فترة
بخبر أن العقل جد مغيب
فقلت: أظن السيد أعتم عمة
و لكنها في الأصل من كنية الأب.."
575-رحالة..
وجدت هذين البيتين و هما من نظم اللغوي المغربي الرحالة أبي عبد الله محمد بن الطيب الشرقي أستاذ الشيخ مرتضي.. المتوفى سنة 1170 هـ فهرس الفهارس ج2ص397
" يوما بفاس و في مكناسة زمنا
و تارة في زوايا العم و الخال
و برهة سفري صفرو، و آونة
تازى،و طورا أرى أفلا الفلا الخالي"
576- أبراز..
وجدت في كناشة بها فوائد و تعليقات يظهر أن صاحبها كان من سكان مدينة مراكش الحمراء، و يعرف كثيرا من الكلمات الإصلاحية و العامية المستعملة بها.. يعلق يوما على جلوة العروس.. فيقول:
-و هذا اليوم المعروف عندنا باسم ابراز..
577- جبيذة لله..
وجدت في تقاييد و أوراق بخط العلماء التقات ممن عاش أوائل القرن.. يتكلم على لقب شخص كان معروفا عندهم بلقب: جبيذة لله..
" جبيذة لله.. لم أقف على اسمه الحقيقي و لا على تاريخ وفاته..و إنما لقب( بجبيذة) لأنه خرج في جماعة للنزهة. و بعد غروب الشمس رجعوا فوجدوا باب المدينة قد أغلقت، على المادة المعروفة في مدينة فاس صانها الله.. فاضطروا إلى أن يستوروا على باب المدينة.. و كان هذا السيد رحمه بدين الجسم. فلم يستطع ذلك..
فأدلى له رفاقه حبلا ربط فيه نفسه..
و صاح بإخوانه:
-جبيذة لله..
-جبيذة لله.."
دعوة الحق
160 العدد
وجدت في كناشه علمية جاء فيها حكاية عن الشيخ أبي عبد الله ابن غازي قال:" وحدثني شيخنا أبو عبد الله الصغير، أنه لما سافر هو و شيخنا أبو عبد الله القوري، رحمهما الله تعالى:رسولين لبعض العرب، بالغ من مرا به من الطلبة في ضيافتهما و إكرامهما.. قال: فقلت له، لقد قلدنا هؤلاء منة عظيمة،و لزمتها مكافأتهم..
فقال لي: المنصوص أن ذلك لا يلزمنا.. و لم يبين لي من نص على ذلك و كنت يوم حدثني بهذا لم أقف على نص فيه.. فلما وقفت على ذلك في ( المدارك) سررت به و نظمته فقلت:
ليس على الفقيه من ضيافات
و لا شهادة و لا مكافأة
ذكره القاضي لدى ( المدارك)
عن سعد المعافري عن مالك
و زاد ابن غازي:
" على أن الناس لا يريدون من الفقيه الموائد.. بل الفوائد.. و يذيعون له أسرارهم عند الاستفتاء.."
562- قولة ابن العربي في شيخه الغزالي
ووجدت فيها هذه القولة منسوبة إلى الإمام أبي بكر بن العربي المعارفي. في شيخه الإمام أبي حامد الغزالي:
"شيخنا أبو حامد. بلع الفلاسفة.. و أراد أن يتقياهم.. فلما استطاع.."
563- في أتاي..
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"و قد ألغز في شراب ( أتاي) العلامة الأديب التحرير النجيب سيدي أحمد زروق فقال:
" يا طلعة القمر الوضاح في سدف
و حائز المجد من بدء إلى طرف
ابن لنا ما اسم شيء عن شمائله
روى الشمول حديث الحسن و الظفر
يحكي الزبرجد صرفا وهو ممتزج
مذاب تبر في صحن من الصدف
إن قلت: حلوا تكن في وصفه صادقا
أو قلت مرا فما في القول من جنف
فأعجب لضدين في ذات قد اجتمعا
كل لبيب بها قد صار ذات شفق
564- من فوائد السكوني..
ووجدت فيها عند الكلام على ابن علي السكوني..
" قال السكوني: أخبرني والدي-رحمه الله- أنه سمع الأستاذ أبا علي الشاويين رحمه الله يقول: لو: متى دخلت على منفيين في اللفظ فهما ثابتان في المعنى. أو على ثابتين في اللفظ فهما منفيان في المعنى،أو على منفي و مثبت فالمنفي في اللفظ مثبت في المعنى.. و المثبت في اللفظ منفي في المعنى.."
565- علم السماء
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"ولله دار العلامة أبي عبد الله ابن مرزوق العجيبي حيث قال:
إحساب النجوم احتلمونا
على علم أدق من الهباء
علوم الأرض لم تصلوا إليها
فكيف بكم إلى علم السماء.."
566-المكسور المفتوح..
ووجدت في الكناشة المذكورة:
"هوي بالكسر عشق..مضارعه يهوي..
و هوى بالفتح سقط.. مضارعه يهوي
ورحم الله شيوخنا الذين كانوا يقولون:
اتقوا المكسور...
فإنه يؤدي إلى المفتوح...
567- نظام الجامكية..
وجدت في التعليقات المطبوعة على فهرسة الرصاع بتونس ص72.
"أصله باللغة الفارسية جامكي بفتح الميم و كسر الكاف. و هي مرتب خادم الدولة من العسكرية و المكية من مال و علف و كسوة.و تجمع على جامكات.و جوامك. و كانت تدفع أيضا إلى القضاة.. و كانت عادة الموحدين أن يأخذوا ثلاث مرات في السنة.كل أربعة أشهر.. فإن كان الجند من الغز سلمت إليهم كل شهر.. لأنهم غرباء بخلاف الأول فلهم الإقطاع و الأموال المتأصلة.."
568-فاستبقي رعاياك..
وجدت في كتاب (نفحة الريحانة و رشحة طلاء الحانة) للمحيي ج5ص19 هذه القطعة الشعرية و هي للشاعر النحوي اللغوي أبي عبد الله محمد المرابط الدلائي:
"شجيت إذا ومضت للصب عيناك
و كدت أقضي هوى من حسن مرآك
يا من ثملت براج من لواحظها
لله ما فعلت فينا حمياك
أفردت حسنا،كما أفرتن فيك صفا
ود.و حشاك من شرك. و إشراك
تكاملت فيك أوصاف جللت بها
عندي فسبحان من بالحسن حلاك
يا أخت ظبي النقا دلا وفرط بها
ردي ودائع قد أودعتها فاك
ولا تجوري فأنت اليوم مالكة
ذوي الصبابات فاستبقي رعاياك"
569-قيام الثوب..
ووجدت في (نفخة الريحانة ورشحة طلاء الحانة)ج4ص 341
"و للشهاب المنصوري:
ومن ذهبت بلمحته الليالي
أيمكن أن يكون له "قيام"؟
(قيام) الثوب في كلام العامة ما يقابل لحمته.."
570-شبل من الأشبال..
وجدت في مخطوطة ديوان الحاج إدريس السناني الحنش ما يأتي:
"ووجدت و ما ولدي محمد ولدي محمد المعطى أصلحه الله و نور قلبه بهداه آمين.. يتخانق مع غلام مثله في حال صباه.فغلبه ولدي، حتى أبكاه. و طلب ذلك الغلام الانتصاف منه و شكاه.. بعد ما أبدى ما عنده من قواه، و أنا أقول: شنشنة أعرفها من أخزم.. و أنسج على منوالا المكودي و ابتسم..
و ها ما قلت:
نحن بنو هلال
ضراغم القتال
كانت لنا مزايا
تذكر في الأجيال
ببرقية و بجند
والسهل و الجبال
رجالنا رجال
نصو على الأبطال
انظر لنجلي هذا
شبل من الأشبال
571-ففيه غريزة من عنكبوت..
وجدت في ديوان لسان الدين ابن الخطيب:
( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام)
"و قلت في (بحري) يتلاعب على شريط صاعدا نازلا في الفضاء.. مما فضى منه العجب..
"( و يجري) تلاعب في شريط
و حي الفعل متصل الصموت
تدلي.. و ارتقى.. و سما.. و أهوى..
فأعجب في التماسك و الثبوت
فقلنا أن يكن بشرا سويا
ففيه غريزة من عنكبوت..
572-المنكانة..
ووجدت في ديوان( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام): "و قلت في المكنانة..
تأمل الرمل في المكنان منطلقا
يجري.و قدره عمرا منك منتهيا
و الله لو كان وادي الرمل منجده
ما طال طائله إلا و قد ذهبا
573- أثار جراد مزرعة مثير..
ووجدت في نفس الديوان:
"و قلت( بتا فلفلت) و قد أصابنا ببعض المراحل برغوت كثير..
يضج لهوله الفلك الأثير
إذا عجلت لنا بالنوب قلنا
أثار جراد مزرعة مثير.."
574- يتناول الحشيش..
ووجدت في ديوان( الصيب و الجهام و الماضي و الكهام):"
" و قلت أيضا أعرض بمن تناول نبات القنب
و كنيت عنه بالربيع.. موافقته لمنية أبي المخاطب
أتى ابن سليمان و في الفكر فترة
بخبر أن العقل جد مغيب
فقلت: أظن السيد أعتم عمة
و لكنها في الأصل من كنية الأب.."
575-رحالة..
وجدت هذين البيتين و هما من نظم اللغوي المغربي الرحالة أبي عبد الله محمد بن الطيب الشرقي أستاذ الشيخ مرتضي.. المتوفى سنة 1170 هـ فهرس الفهارس ج2ص397
" يوما بفاس و في مكناسة زمنا
و تارة في زوايا العم و الخال
و برهة سفري صفرو، و آونة
تازى،و طورا أرى أفلا الفلا الخالي"
576- أبراز..
وجدت في كناشة بها فوائد و تعليقات يظهر أن صاحبها كان من سكان مدينة مراكش الحمراء، و يعرف كثيرا من الكلمات الإصلاحية و العامية المستعملة بها.. يعلق يوما على جلوة العروس.. فيقول:
-و هذا اليوم المعروف عندنا باسم ابراز..
577- جبيذة لله..
وجدت في تقاييد و أوراق بخط العلماء التقات ممن عاش أوائل القرن.. يتكلم على لقب شخص كان معروفا عندهم بلقب: جبيذة لله..
" جبيذة لله.. لم أقف على اسمه الحقيقي و لا على تاريخ وفاته..و إنما لقب( بجبيذة) لأنه خرج في جماعة للنزهة. و بعد غروب الشمس رجعوا فوجدوا باب المدينة قد أغلقت، على المادة المعروفة في مدينة فاس صانها الله.. فاضطروا إلى أن يستوروا على باب المدينة.. و كان هذا السيد رحمه بدين الجسم. فلم يستطع ذلك..
فأدلى له رفاقه حبلا ربط فيه نفسه..
و صاح بإخوانه:
-جبيذة لله..
-جبيذة لله.."
دعوة الحق
160 العدد