بموازاة حرب الاباده التي تشن على غزه تشهد محافظات الضفة الغربية والقدس اجتياحات يوميه تحت حجة محاربة ما تدعيه الإرهاب الفلسطيني وتقوم بالقتل واستهداف للبنى التحتية وجميعها تهدف لإضعاف روح المقاومة والنيل من الثبات والصمود الفلسطيني وتدمير كل مقومات الحياة لصالح مخطط التوسع الاستيطاني وسياسة الترحيل الذي يمهد لعملية الضم
لا يمكن لاي شعب في العالم التسليم بأمر الاحتلال ولا حتى القبول بممارساته وعدوانيته ، كيف الحال مع احتلال إحلالي يغتصب الأرض ويوسع الاستيطان ويطلق العنان لمستوطنيه للعربدة والاعتداء على المزارعين والبلدات الفلسطينية ويؤمن لهم الحماية في وضع اليد على عقارات المقدسيين وتدنيس حرمة المسجد الأقصى ويسعى لفرض التقسيم ألزماني والمكاني ، ويسمح لغلاة المتطرفين لاستباحة المسجد الأقصى ووضع اليد عليه ، ويطلق لجيشه العنان لقتل الفلسطيني لمجرد الاشتباه ضمن سياسة ما يعرف باستباحة الدم الفلسطيني ، هذه الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني هي من تدفع الفلسطينيون لإعلان ألانتفاضه الثالثة في الضفة الغربية
إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الفلسطينيون وتضيق الخناق عليهم والاقتحامات أليوميه والتغول في استباحة الدم الفلسطيني والاعتقالات والاستيطان والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والترحيل ألقسري لسكان القدس والضفة الغربية قد أيقظت في نفوس الفلسطينيون وخاصة جيل الشباب وبغالبيتهم الفئة العمرية بعد ألانتفاضه الثانية مشاعر جديدة تؤكد أن إسرائيل غير راغبة بالسلام وان هدف إسرائيل الأرض ليس إلا والتضييق على الفلسطيني ضمن ممارسة سياسة الفصل العنصري
إن تجاهل القضية (الفلسطينية) والتنكر للحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ، بسبب اليأس أو الجبن السياسي، أو عدم كفاءة القيادة الاسرائيليه وعدم فهمها لحقيقة وجوهر الصراع لن يجعلها تختفي ، ومن تداعيات هذه السياسة كانت معركة طوفان الأقصى ونتيجتها الحرب على غزه وهي حرب تطهير عرقي بامتياز ، لم يشهد لها التاريخ مثيلا في عمليات الانتقام من قتل وتدمير وتهجير وأدت إلى تصاعد المقاومة ضد الاحتلال .
في مارس/آذار الماضي أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة الغربية أسماها "كاسر الأمواج"، ومنذ ذلك الحين يقتحم الجنود الإسرائيليون المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ليلا، لتنفيذ عمليات دهم واغتيال واعتقال وبحسب المعطيات فان أكثر من 3500 أسير تم اعتقالهم بعد الحرب على غزه ومئات من الشهداء في الضفة الغربيه والقدس
ويرى خبراء إسرائيليون، أن جوهر المشكلة الفلسطينية "سياسي"، وليس أمنيا، وناجم عن غياب "الأفق السياسي"، جراء إغفال السياسيين والأحزاب في إسرائيل للقضية الفلسطينية وعدم وجود أي رؤية "سياسية" للتعامل معها.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وتنصلها من خيار "حل الدولتين ، وترفض غالبية الأحزاب الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتؤيد استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ينقل الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للجامعة العبرية عوفير شيلح عن مسئولي الأمن في الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قولهم إن الوضع في الضفة الغربية "قد يتدهور في أي لحظة".
وأضاف في مقال سبق أن نشره بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "هذا هو نتيجة مجتمع (فلسطيني) محبط، مليء بالأسلحة النارية ويخضع لسلطة السلطة الفلسطينية الضعيفة، لكن هذا مجرد جزء صغير من الصورة الكاملة لأن خبراء الأمن لا يتابعون سوى الجانب العسكري للقضية، أو بعبارة أخرى العدو ))".
وتابع: "إذا سُمح لهم بالتعبير عن إدراكهم في الجانب الإسرائيلي، فمن المحتمل أن يشيروا إلى عدم مبالاة الجمهور الإسرائيلي وصناع القرار " وأكمل شيلح: "إذا كانت هناك قضية واحدة لا تحظى باهتمام كلا جانبي الساحة الحزبية (اليمين واليسار)، فهي الشعور بأن المشكلة الفلسطينية لا تهم أحداً، لا تحظى بأي اهتمام في الحملات الانتخابية، وهذه ليست مصادفة: في الاستطلاعات العميقة لمختلف الأحزاب السياسية في إسرائيل، هذا موضوع يقع في أسفل قائمة البرامج الانتخابية " وأردف: "قد يُغيّر الشكل الجديد للانتفاضة القادمة الصورة كاملة". وهي بالفعل قد تغيرت بعد معركة طوفان الأقصى والحرب على غزه وألحقت هزيمة معنوية بإسرائيل
إن تجاهل حكومات الاحتلال الصهيوني للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ظل غياب أي أفق للسلام وجمود العملية السلمية وتوقف المفاوضات في ظل الممارسات الصهيونية وعربدة المستوطنين و المأزق السياسي الداخلي الإسرائيلي بفعل الصراعات الاسرائيليه تدفع الفلسطينيون للمواجهة وهذه الفرضية تبقى قائمة بفعل تداعيات الحرب على غزه
إن تنامي الشعور الفلسطيني بضرورة مواجهة الاحتلال وتفعيل العمل المقاوم تأتي في ظل تنامي الشعور لمواجهة ممارسات ومخططات الاحتلال في ظل انعدام أي أفق للحل السياسي وفي ظل موقف دولي لا مبالي وانعدام اتخاذ أي إجراءات تحول دون المخططات الاسرائيليه الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية ، إن الحصار الاقتصادي الخانق وتحكم حكومة الاحتلال بالموارد الوطنية الفلسطينية وتحكمها بالاقتصاد الفلسطيني بموجب اتفاقية باريس ألاقتصاديه وحجب الموارد المالية وحجزها والتحكم فيها والضغط الأمريكي الممارس على العديد من الدول لحجب مساعداتها عن الفلسطينيون في ظل سياسة تتعمد كسر إرادة الصمود الفلسطيني أصبحت جميعها تدفع لمواجهة شاملة
على المجتمع الدولي أن يدرك مخاطر وتداعيات السياسة الاسرائيليه التي تهدد امن وسلامة المنطقة خاصة أن ما يجري في الضفة الغربية وغزه والقدس حرب تطهير عرقي وسياسة فصل عنصري وخرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية وانحياز كامل للرواية الإسرائيلية ضمن سياسة الكيل بمكيالين ، وأن حالة الإحباط واليأس تدفع المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية للتمرد والثورة ضد الاحتلال ورفض سياسة الأمر الواقع ورفض كل الإغراءات ، ما يعانيه الفلسطينيون بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحقهم يزيد من معاناتهم يوما عن يوم وما لم يشرع المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووضع حد لسياسة التمادي واستمرار الحرب وسياسة التطهير ومحاولات التهجير والترحيل ألقسري فان المنطقة باتت مفتوحة على كل الاحتمالات
.
لا يمكن لاي شعب في العالم التسليم بأمر الاحتلال ولا حتى القبول بممارساته وعدوانيته ، كيف الحال مع احتلال إحلالي يغتصب الأرض ويوسع الاستيطان ويطلق العنان لمستوطنيه للعربدة والاعتداء على المزارعين والبلدات الفلسطينية ويؤمن لهم الحماية في وضع اليد على عقارات المقدسيين وتدنيس حرمة المسجد الأقصى ويسعى لفرض التقسيم ألزماني والمكاني ، ويسمح لغلاة المتطرفين لاستباحة المسجد الأقصى ووضع اليد عليه ، ويطلق لجيشه العنان لقتل الفلسطيني لمجرد الاشتباه ضمن سياسة ما يعرف باستباحة الدم الفلسطيني ، هذه الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني هي من تدفع الفلسطينيون لإعلان ألانتفاضه الثالثة في الضفة الغربية
إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الفلسطينيون وتضيق الخناق عليهم والاقتحامات أليوميه والتغول في استباحة الدم الفلسطيني والاعتقالات والاستيطان والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والترحيل ألقسري لسكان القدس والضفة الغربية قد أيقظت في نفوس الفلسطينيون وخاصة جيل الشباب وبغالبيتهم الفئة العمرية بعد ألانتفاضه الثانية مشاعر جديدة تؤكد أن إسرائيل غير راغبة بالسلام وان هدف إسرائيل الأرض ليس إلا والتضييق على الفلسطيني ضمن ممارسة سياسة الفصل العنصري
إن تجاهل القضية (الفلسطينية) والتنكر للحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ، بسبب اليأس أو الجبن السياسي، أو عدم كفاءة القيادة الاسرائيليه وعدم فهمها لحقيقة وجوهر الصراع لن يجعلها تختفي ، ومن تداعيات هذه السياسة كانت معركة طوفان الأقصى ونتيجتها الحرب على غزه وهي حرب تطهير عرقي بامتياز ، لم يشهد لها التاريخ مثيلا في عمليات الانتقام من قتل وتدمير وتهجير وأدت إلى تصاعد المقاومة ضد الاحتلال .
في مارس/آذار الماضي أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة الغربية أسماها "كاسر الأمواج"، ومنذ ذلك الحين يقتحم الجنود الإسرائيليون المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ليلا، لتنفيذ عمليات دهم واغتيال واعتقال وبحسب المعطيات فان أكثر من 3500 أسير تم اعتقالهم بعد الحرب على غزه ومئات من الشهداء في الضفة الغربيه والقدس
ويرى خبراء إسرائيليون، أن جوهر المشكلة الفلسطينية "سياسي"، وليس أمنيا، وناجم عن غياب "الأفق السياسي"، جراء إغفال السياسيين والأحزاب في إسرائيل للقضية الفلسطينية وعدم وجود أي رؤية "سياسية" للتعامل معها.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وتنصلها من خيار "حل الدولتين ، وترفض غالبية الأحزاب الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتؤيد استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ينقل الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للجامعة العبرية عوفير شيلح عن مسئولي الأمن في الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قولهم إن الوضع في الضفة الغربية "قد يتدهور في أي لحظة".
وأضاف في مقال سبق أن نشره بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "هذا هو نتيجة مجتمع (فلسطيني) محبط، مليء بالأسلحة النارية ويخضع لسلطة السلطة الفلسطينية الضعيفة، لكن هذا مجرد جزء صغير من الصورة الكاملة لأن خبراء الأمن لا يتابعون سوى الجانب العسكري للقضية، أو بعبارة أخرى العدو ))".
وتابع: "إذا سُمح لهم بالتعبير عن إدراكهم في الجانب الإسرائيلي، فمن المحتمل أن يشيروا إلى عدم مبالاة الجمهور الإسرائيلي وصناع القرار " وأكمل شيلح: "إذا كانت هناك قضية واحدة لا تحظى باهتمام كلا جانبي الساحة الحزبية (اليمين واليسار)، فهي الشعور بأن المشكلة الفلسطينية لا تهم أحداً، لا تحظى بأي اهتمام في الحملات الانتخابية، وهذه ليست مصادفة: في الاستطلاعات العميقة لمختلف الأحزاب السياسية في إسرائيل، هذا موضوع يقع في أسفل قائمة البرامج الانتخابية " وأردف: "قد يُغيّر الشكل الجديد للانتفاضة القادمة الصورة كاملة". وهي بالفعل قد تغيرت بعد معركة طوفان الأقصى والحرب على غزه وألحقت هزيمة معنوية بإسرائيل
إن تجاهل حكومات الاحتلال الصهيوني للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ظل غياب أي أفق للسلام وجمود العملية السلمية وتوقف المفاوضات في ظل الممارسات الصهيونية وعربدة المستوطنين و المأزق السياسي الداخلي الإسرائيلي بفعل الصراعات الاسرائيليه تدفع الفلسطينيون للمواجهة وهذه الفرضية تبقى قائمة بفعل تداعيات الحرب على غزه
إن تنامي الشعور الفلسطيني بضرورة مواجهة الاحتلال وتفعيل العمل المقاوم تأتي في ظل تنامي الشعور لمواجهة ممارسات ومخططات الاحتلال في ظل انعدام أي أفق للحل السياسي وفي ظل موقف دولي لا مبالي وانعدام اتخاذ أي إجراءات تحول دون المخططات الاسرائيليه الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية ، إن الحصار الاقتصادي الخانق وتحكم حكومة الاحتلال بالموارد الوطنية الفلسطينية وتحكمها بالاقتصاد الفلسطيني بموجب اتفاقية باريس ألاقتصاديه وحجب الموارد المالية وحجزها والتحكم فيها والضغط الأمريكي الممارس على العديد من الدول لحجب مساعداتها عن الفلسطينيون في ظل سياسة تتعمد كسر إرادة الصمود الفلسطيني أصبحت جميعها تدفع لمواجهة شاملة
على المجتمع الدولي أن يدرك مخاطر وتداعيات السياسة الاسرائيليه التي تهدد امن وسلامة المنطقة خاصة أن ما يجري في الضفة الغربية وغزه والقدس حرب تطهير عرقي وسياسة فصل عنصري وخرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية وانحياز كامل للرواية الإسرائيلية ضمن سياسة الكيل بمكيالين ، وأن حالة الإحباط واليأس تدفع المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية للتمرد والثورة ضد الاحتلال ورفض سياسة الأمر الواقع ورفض كل الإغراءات ، ما يعانيه الفلسطينيون بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحقهم يزيد من معاناتهم يوما عن يوم وما لم يشرع المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووضع حد لسياسة التمادي واستمرار الحرب وسياسة التطهير ومحاولات التهجير والترحيل ألقسري فان المنطقة باتت مفتوحة على كل الاحتمالات
.