676 ـ في صبح يوم الجمعة...!
وجدت في مخطوطة كتاب «ايضاح المسالك إلى قواعد الإمام الإمام مالك» وهو من تأليف أبي العباس احمد الونشريسي مؤلف «المعيار» عند كلامه على القاعدة «الأصولية» درء المفاسد مقدم على جلب المصالح..
«قال الشيخ شهاب الدين رحمه الله:
شاع عند عوام مصر ان الصبح ركعتان. الا يوم الجمعة. فإنها ثلاث ركعات...!!! لأجل أنهم يرون الإمام يواظب على قراءة «السجدة» يوم الجمعة. ويسجد..! ويعتقدون أن تلك ركعة أخرى واجبة...!!!
وسد هذه الذرائع متعين في الدين...»
677 ـ هو شيخي..! وأنا شيخكم...!
وجدت في كتاب ـ المنهج الفائق ـ لأبي الباس الونشريسي المطبوع بفاس طبعة حجرية سنة 1298هـ ـ م 30 ص 8.
«... ابن العربي: حضرت مجلس أبي الفضل ابن النحوي فسمعته يقول: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإلى وظاهر..! فلما انصرف قصدته في موضعه. وقلت له: أصلحك الله إنك قلت انه صلى الله عليه وسلم طلق وإلى ظاهر..! وانه صلى الله عليه وسلم لم يظاهر. فإن الله تعالى جعل الظهار منكر من القول وزورا...! فشكرني على ذلك فلما كان من الغد. قال لأهل مجلسه. وقد قربني إليه: ـ إني قلت لكم بالأمس. أنه صلى الله عليه وسلم طلق وإلى ظاهر...! وهو كما قال. وهو شيخي في هذه المسألة..! وأنا شيخكم فيها...؟؟»
678 ـ عجب من غفلته...!
وجدت في كتاب ـ المنهج الفائق ـ لأبي العباس الونشريسي. م2 ص 2 نق عن المؤرخ ابن عبد الملك...
«... ومن هذا المعنى ما اتفق لأبي العباس احمد بن علي بن ثابت اللخمي الاشبيلي. قال أبو العباس بن هارون: اتفق له مع جدي أبي محمد بن جمهور أن كتب في رسم يتضمن بيع قارب: «وفره» وقلبه...! وجيء بالعقد: وهو الشيخ فيما يكتب..! لا يقال في القارب «فره» وإنما يقال فيه: ونظر إليه وقلبه. واختبر عبدانه. أو ما أشبه هذا... ثم إن جدي كتب رسم بيع حمار في يوم شات وذهب بالعقد صاحبه إلى أبي العباس هذا ليشهد فيه فلما تراه وجد فيه «وره» وقلبه..! فلم يتمالك أن هبط من دكانه في الشتاء والعقد في يده حتى انتهى به إلى جدي وقال له:
بالأمس رددت علي في رسم بيع: القارب «وفره» وها أنت كتبته في بيع هذا «الحمار»..!
فضحك جدي رحمه الله منه وعجب من غفلته وقلة تحصيله...!!! رحمهم الله أجمعين..»
679 ـ ينظم «المزهر»...!
وجدت من مؤلفات الشيخ ماء العينين بن الشيخ فاضل بن مامين رحمه الله كتابا لغويا نفيسا. نظم فيه كتاب «المزهر» للسيوطي وسماه «ثمار المزهر» وهو مطبوع بفاس سنة 1324هـ. بمطبعة أحمد يمني...
جاء في مقدمته:
«وبعد ذا فهاكموا أهل اللغات
نظما يفيد في اللغات السائغات
نظمته من مزهر السيوطي كي
يفيد ذا فصاحة وكل عي
نوعته كما له قد نوعا
لكن ذا. مختصر نظما سعى
سميته لذا ثمار المزهر
وصغته من جوهر كالجوهر»
680 ـ حتى عمم بالغسل جسده..!
وجدت في مخطوطة رسالة «النفائس الابريزية في هدية القبل الوافدة من الحضرة النجليزية» لأبي العباس ابن المواز
«... وصار يختطف الطعام ويرتشف الماء بخرطومه. ثم يعطفه حتى يولجه بداخل حلقومه..! ثم أشار غليه الملقن باغتسال بدنه وجثته ليشاهد مولانا السلطان عجيب كيفيته..!
فاخذ يرتشف الماء بخرطونه الذي هو من أبدع عجائبه. ثم ينفضه على ظهره وبطنه وجوانبه. حتى عمم بالغسل جسده...!
681 ، من صورة الثور والخنزير والجمل..!
ووجدت في مخطوطة إرسالة النفائس الابريزية) هذه الأبيات في وصف الفيل:
كانه ان مشى في الارض هرولة
سفينة تمخز الامواج عن وجل
لله جثته العظم وجوهره
سبحان من قدر الأشياء في الازل
كانه ءاخذ في جمع هيئته
من صورة الثور والخنزير والجمل
682 ـ دجاجة أبي العلاء...!
وجدت في كتاب «الانتصار ممن عادل عن الاستبصار?5 لمؤلفه أبي محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي. ط. القاهرة سنة 1955. ص 45.
«وأخبرني أبو الفضل شيخنا في شعره. (المعري). قال: لما مرض المعري مرضه الذي مات فيه وكان ذلك سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. وكان بلغ من العمر ستا وثمانين سنة. دخل عليه الطبيب فرأى ما به من الضعف. فلما خرج قال لأهله: لو أكل اللحم لرجعت قوته وتماسكت. وإلا فهو هالك..! فسهلوا عليه ذلك... فأخبر بما قال الطبيب. وقيل له: ما عليك في أكل اللحم حتى تراجع قوتك. ثم تستمر بعد ذلك على مذهبك؟. فانزل ذلك منزلة أكل الميتة عند الضرورة...! فاجاب إلى ذلك..! ثم سمع صوت دجاجة تستغيث..! فقال: مالها..؟ فقيل: نريد ذبحها. ويصنع لك طعام..! فقال: ناولنا إياها... فأخذها ولمسها. فوجدها ترعد. وقلبها يخفق..! فقال: ان لم تبق نفسي في جسمي إلا بهلاك هذه النفس فلا أبقاها الله...! خلوا عنها...!».
683 ـ نفقت سوق أبيه..
وجدت في كتاب (نفحات الازهار على نسمات الاسحار) وهو شرح بديعية النابلسي ص 21
«ولابن خيرة القرطبي الملقب بالمتبتل في ابن ميمون الفراء:
لابن ميمون فريض
فإذا ما قال بيتا
زمهرير البرد فيه
نفقت سوق ابيه»
684 ـ غمارة...!
وجدت في كتاب «مختصر مقنع المحتاج في آداب الازواج» المطبوع على الحجر بفاس 1319هـ وهو من تأليف أبي العباس ابن عرضون قاضي مدينة شفشاون المتوفى سنة 992 هـ رحمه الله:
«حدثني بعض الطلبة انه وجد في تاريخ... ان غمارة من ورغة إلى ترغة... الخ»
685 ـ من أعياد الكفار...!
ووجدت في كتاب «مختصر مقنع المحتاج في آداب الأزواج»
«ومنها تعظيم (العنصرة) و(الحاجوز) وذلك أمر لا يجوز... لأنهما من أعياد الكفار...!
686 ـ جوطة...
وجدت في كتاب «الدرر البهية» الجزء الثاني ص 14.
«جوطة: قرية عظيمة على نهر سبو. حيث هي اليوم بلاد اولاد عمران. من الخلط خربت منذ زمان وتحيفها النهر...»
687 ـ يهدي به مشطا إلى أقرع...!
وجدت في مخطوطة (اج المفرق في تحلية علماء المشرق) للبلوي:
«مدح أبو الحسن بن الفضل أحد الوزراء بمراكش وكان أقرع فلم يثبه. فقال:
أهديت مدحي للوزير الذي
دعا به المجد فلم يسمع
فحامل الشعر إليه كمن
يهدي به مشطا إلى أقرع..!
688 ـ الحكمة المخفية...!
وجدت في فهرست الشيخ محمد بن قاسم القادري المطبوعة على الحجر بفاس. عند ترجمة لشيخه أبي العباس أحمد المرنيسي رحمهما الله:
«وكانت في وجهه بشاشة وفي مجلسه دعابة. يمزح مع الطلبة في مجلس درسه كثيرا..! ويلقي عليهم ما ينيلهم سرورا..!ويورد حكايات عجيبة. ونوادر غريبة.
فمنها أنه كان يقول:
ـ من أراد الحكمة المخيفة. فعليه بخليل والألفية»
689 ـ زربوط وقنبوط...!
وجدت في كتاب (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) لأبي الحسن ابن بسام الشنتريبي المتوفى سنة 542 هـ ج. 1. ق. 1. ص 31. القاهرة 1939. أثناء كلامه على معركة «قنتيش» التي دارت رحاها سنة 400هـ
«... وأصيب فيها زربوط الطنبوري. وأقام الطنبوريون أصحابه عليه مأتما مشهورا بعد الحادث.! وهلك في تلك الوقعة اخلاط من الناس. وكان بعض الظرفاء يقول:
ـ من كل طبقة أخذت وقعة «قنتيش» حتى من أهل الباطل...! فإنها الصقت بالصميم في قتل قنبوط الملهي. وزربوط المغني ومطهما...! فهيهات ان يخلف الدهر مثلهما...!!!
- دعوة الحق
175 العدد
وجدت في مخطوطة كتاب «ايضاح المسالك إلى قواعد الإمام الإمام مالك» وهو من تأليف أبي العباس احمد الونشريسي مؤلف «المعيار» عند كلامه على القاعدة «الأصولية» درء المفاسد مقدم على جلب المصالح..
«قال الشيخ شهاب الدين رحمه الله:
شاع عند عوام مصر ان الصبح ركعتان. الا يوم الجمعة. فإنها ثلاث ركعات...!!! لأجل أنهم يرون الإمام يواظب على قراءة «السجدة» يوم الجمعة. ويسجد..! ويعتقدون أن تلك ركعة أخرى واجبة...!!!
وسد هذه الذرائع متعين في الدين...»
677 ـ هو شيخي..! وأنا شيخكم...!
وجدت في كتاب ـ المنهج الفائق ـ لأبي الباس الونشريسي المطبوع بفاس طبعة حجرية سنة 1298هـ ـ م 30 ص 8.
«... ابن العربي: حضرت مجلس أبي الفضل ابن النحوي فسمعته يقول: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإلى وظاهر..! فلما انصرف قصدته في موضعه. وقلت له: أصلحك الله إنك قلت انه صلى الله عليه وسلم طلق وإلى ظاهر..! وانه صلى الله عليه وسلم لم يظاهر. فإن الله تعالى جعل الظهار منكر من القول وزورا...! فشكرني على ذلك فلما كان من الغد. قال لأهل مجلسه. وقد قربني إليه: ـ إني قلت لكم بالأمس. أنه صلى الله عليه وسلم طلق وإلى ظاهر...! وهو كما قال. وهو شيخي في هذه المسألة..! وأنا شيخكم فيها...؟؟»
678 ـ عجب من غفلته...!
وجدت في كتاب ـ المنهج الفائق ـ لأبي العباس الونشريسي. م2 ص 2 نق عن المؤرخ ابن عبد الملك...
«... ومن هذا المعنى ما اتفق لأبي العباس احمد بن علي بن ثابت اللخمي الاشبيلي. قال أبو العباس بن هارون: اتفق له مع جدي أبي محمد بن جمهور أن كتب في رسم يتضمن بيع قارب: «وفره» وقلبه...! وجيء بالعقد: وهو الشيخ فيما يكتب..! لا يقال في القارب «فره» وإنما يقال فيه: ونظر إليه وقلبه. واختبر عبدانه. أو ما أشبه هذا... ثم إن جدي كتب رسم بيع حمار في يوم شات وذهب بالعقد صاحبه إلى أبي العباس هذا ليشهد فيه فلما تراه وجد فيه «وره» وقلبه..! فلم يتمالك أن هبط من دكانه في الشتاء والعقد في يده حتى انتهى به إلى جدي وقال له:
بالأمس رددت علي في رسم بيع: القارب «وفره» وها أنت كتبته في بيع هذا «الحمار»..!
فضحك جدي رحمه الله منه وعجب من غفلته وقلة تحصيله...!!! رحمهم الله أجمعين..»
679 ـ ينظم «المزهر»...!
وجدت من مؤلفات الشيخ ماء العينين بن الشيخ فاضل بن مامين رحمه الله كتابا لغويا نفيسا. نظم فيه كتاب «المزهر» للسيوطي وسماه «ثمار المزهر» وهو مطبوع بفاس سنة 1324هـ. بمطبعة أحمد يمني...
جاء في مقدمته:
«وبعد ذا فهاكموا أهل اللغات
نظما يفيد في اللغات السائغات
نظمته من مزهر السيوطي كي
يفيد ذا فصاحة وكل عي
نوعته كما له قد نوعا
لكن ذا. مختصر نظما سعى
سميته لذا ثمار المزهر
وصغته من جوهر كالجوهر»
680 ـ حتى عمم بالغسل جسده..!
وجدت في مخطوطة رسالة «النفائس الابريزية في هدية القبل الوافدة من الحضرة النجليزية» لأبي العباس ابن المواز
«... وصار يختطف الطعام ويرتشف الماء بخرطومه. ثم يعطفه حتى يولجه بداخل حلقومه..! ثم أشار غليه الملقن باغتسال بدنه وجثته ليشاهد مولانا السلطان عجيب كيفيته..!
فاخذ يرتشف الماء بخرطونه الذي هو من أبدع عجائبه. ثم ينفضه على ظهره وبطنه وجوانبه. حتى عمم بالغسل جسده...!
681 ، من صورة الثور والخنزير والجمل..!
ووجدت في مخطوطة إرسالة النفائس الابريزية) هذه الأبيات في وصف الفيل:
كانه ان مشى في الارض هرولة
سفينة تمخز الامواج عن وجل
لله جثته العظم وجوهره
سبحان من قدر الأشياء في الازل
كانه ءاخذ في جمع هيئته
من صورة الثور والخنزير والجمل
682 ـ دجاجة أبي العلاء...!
وجدت في كتاب «الانتصار ممن عادل عن الاستبصار?5 لمؤلفه أبي محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي. ط. القاهرة سنة 1955. ص 45.
«وأخبرني أبو الفضل شيخنا في شعره. (المعري). قال: لما مرض المعري مرضه الذي مات فيه وكان ذلك سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. وكان بلغ من العمر ستا وثمانين سنة. دخل عليه الطبيب فرأى ما به من الضعف. فلما خرج قال لأهله: لو أكل اللحم لرجعت قوته وتماسكت. وإلا فهو هالك..! فسهلوا عليه ذلك... فأخبر بما قال الطبيب. وقيل له: ما عليك في أكل اللحم حتى تراجع قوتك. ثم تستمر بعد ذلك على مذهبك؟. فانزل ذلك منزلة أكل الميتة عند الضرورة...! فاجاب إلى ذلك..! ثم سمع صوت دجاجة تستغيث..! فقال: مالها..؟ فقيل: نريد ذبحها. ويصنع لك طعام..! فقال: ناولنا إياها... فأخذها ولمسها. فوجدها ترعد. وقلبها يخفق..! فقال: ان لم تبق نفسي في جسمي إلا بهلاك هذه النفس فلا أبقاها الله...! خلوا عنها...!».
683 ـ نفقت سوق أبيه..
وجدت في كتاب (نفحات الازهار على نسمات الاسحار) وهو شرح بديعية النابلسي ص 21
«ولابن خيرة القرطبي الملقب بالمتبتل في ابن ميمون الفراء:
لابن ميمون فريض
فإذا ما قال بيتا
زمهرير البرد فيه
نفقت سوق ابيه»
684 ـ غمارة...!
وجدت في كتاب «مختصر مقنع المحتاج في آداب الازواج» المطبوع على الحجر بفاس 1319هـ وهو من تأليف أبي العباس ابن عرضون قاضي مدينة شفشاون المتوفى سنة 992 هـ رحمه الله:
«حدثني بعض الطلبة انه وجد في تاريخ... ان غمارة من ورغة إلى ترغة... الخ»
685 ـ من أعياد الكفار...!
ووجدت في كتاب «مختصر مقنع المحتاج في آداب الأزواج»
«ومنها تعظيم (العنصرة) و(الحاجوز) وذلك أمر لا يجوز... لأنهما من أعياد الكفار...!
686 ـ جوطة...
وجدت في كتاب «الدرر البهية» الجزء الثاني ص 14.
«جوطة: قرية عظيمة على نهر سبو. حيث هي اليوم بلاد اولاد عمران. من الخلط خربت منذ زمان وتحيفها النهر...»
687 ـ يهدي به مشطا إلى أقرع...!
وجدت في مخطوطة (اج المفرق في تحلية علماء المشرق) للبلوي:
«مدح أبو الحسن بن الفضل أحد الوزراء بمراكش وكان أقرع فلم يثبه. فقال:
أهديت مدحي للوزير الذي
دعا به المجد فلم يسمع
فحامل الشعر إليه كمن
يهدي به مشطا إلى أقرع..!
688 ـ الحكمة المخفية...!
وجدت في فهرست الشيخ محمد بن قاسم القادري المطبوعة على الحجر بفاس. عند ترجمة لشيخه أبي العباس أحمد المرنيسي رحمهما الله:
«وكانت في وجهه بشاشة وفي مجلسه دعابة. يمزح مع الطلبة في مجلس درسه كثيرا..! ويلقي عليهم ما ينيلهم سرورا..!ويورد حكايات عجيبة. ونوادر غريبة.
فمنها أنه كان يقول:
ـ من أراد الحكمة المخيفة. فعليه بخليل والألفية»
689 ـ زربوط وقنبوط...!
وجدت في كتاب (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) لأبي الحسن ابن بسام الشنتريبي المتوفى سنة 542 هـ ج. 1. ق. 1. ص 31. القاهرة 1939. أثناء كلامه على معركة «قنتيش» التي دارت رحاها سنة 400هـ
«... وأصيب فيها زربوط الطنبوري. وأقام الطنبوريون أصحابه عليه مأتما مشهورا بعد الحادث.! وهلك في تلك الوقعة اخلاط من الناس. وكان بعض الظرفاء يقول:
ـ من كل طبقة أخذت وقعة «قنتيش» حتى من أهل الباطل...! فإنها الصقت بالصميم في قتل قنبوط الملهي. وزربوط المغني ومطهما...! فهيهات ان يخلف الدهر مثلهما...!!!
- دعوة الحق
175 العدد