الإعلامي الكاتب بوعلام رمضاني :
نجم في سماء الإعلام والثقافة ..
عايشت حرفه في جريدة " الشعب " بالحجم الكبير.. تغرينا عناوين الصفحة الأولى ..دارسين للإعلام والإتصال لنعيش وهجا يغرينا عطره ..تشكل في ساحة أودان بجانب الخطوط الجوية الجزائرية ..نعشق المكان لكونه يحتضن أعرق جريدة تلازمنا سيميائيا لنعيش وهجا صنعته النظرية الإعلامية.. يرصدها أساتذة مشاهير : " أديب خضور " و" عزة عجان " وكتاب صحفيون يشاطروننا المعنى الذي تهندسه فنيات التحرير أكاديميا ..نقرأ لصحفيين ينثرون عطرهم في دفات الجريدة بأركانها المقدسة ..في المكان تتشكل الفضاءات لتصنع وهجا آخرا ..صالون اللوتيس ..ومقهى طالب عبد الرحمان عبر النادل الشهير " موريس " ..يعطيك ومضة من تفاصيل الصفحة الأولى لجريدة الشعب ..في المتن ترتسم أسماء خالدة .. وكان إسمه يغريني كي أعايش معناه ..يكتب في الثقافي ويجاهر بالقول الذي يغريك كي تنتعش أسهمك.. نعم ذلك الصديق الذي عرفته قلما لأتصالح معه فيما بعد الأقرب لي في زيارة بحرية جاءت من الله ..
إنه الكاتب الصحفي بوعلام رمضان يمنحني شعورا أن أقرأ جديدا له خاصة ما يكتبه في المسرح يؤسس لنهج ومنهج يعيدك لبدايات بدايات تاريخ المسرح الجزائري الأصيل.. صحفي عايشت تفاصيله وهذا الزخم الاحترافي الذي تشكل معه وهو في الصحافة المكتوبة.. يؤسس لما درسناه معا في معهد الإعلام والإتصال في الثمانينات ..وتشاء الصدف في الثمانينات وفي عام 1987..أن أعيش معه نفس المعنى من مهنة الصحافة نعيش لغة من تناغم وحميمية جمعنا مكتوب الله في نفس المكان ..مكان لم يكن سوى سفينة وباخرة.. عشنا في أروقتها معا عبر زيارة بحرية الى مدن من إسبانيا وإيطاليا وتونس مدن متوسطية : بالما دو مايوركا وبرشلونة ونابولي وبنزرت ..كنت زمنها صحفي في مجلة الوحدة ..وفي أشتغل في ركن يسمى عالم الشباب ..بوعلام رمضاني كان مرافقي في الرحلة نسكن نفس الغرفة في باخرة الهوڨار .. هناك تقربنا من بعض ..عايشنا نفس المحطات وكان يرافقه إثنان من نفس مدينته.. فرصة كنت أعايش حراكهم وحراك زميلي بوعلام رمضاني الذي عشنا في شوارع برشلونة ونابولي محطات شكلت له ولي محطات من الكتابة الصحفية في مدينة بنزرت قلت له : لم أصادفك قال لي: لاعليك مهدي ..لقد أجريت للتو حوارا مع مدير متحف بنزرت.. بوعلام رمضاني إقتنص وقتا حينما نزلنا ستة ساعات فقط إستثمرهم في حوار صحفي بانفراد وتميز ..بوعلام رمضاني لايلعب يستثمر الدقائق المعدودات للكتابة والدليل أننا كنا من قرائه في ذلك الزمن الثمانيني ..عندما تقرأ له أنت تستفيد وتعيش حراكا إحترافيا يسكن الرجل.. ويلازمه في داخل الذات ..حينما سكنته الصحافة لتحيله على إضافات كنت عايشتها في زمن تواجدي في ملحق " الشروق الثقافي" حيث كان يراسلنا في الملحق.. ولازلت أتذكر إحدى حواراته التي أجراها مع المفكر " ادڨار بيزاتي" رئيس مكتبة العالم العربي بباريس.. حوار رصد تلك الرؤى التي ينادي بها عبقري جعل من رئاسته للمكتبة محطة ترسم جيدا الدور الإيجابي الذي أرساه في المكتبة ..
إستوقفني ما كتبه يوما بعنوان فرعي ..ناس الفايس الكاتب والإعلامي والمسرحي الروائي أحميدة عياشي في الكاتب الصحفي بوعلام رمضاني قائلا :
" بوعلام رمضاني ابن العاصمة..ابن البحر..صحفي مخضرم.. بزغ نجمه في الثمانينيات بجريدة الشعب،تخصص بدرجة أكبر في الكتابة عن المسرح..كتب عن تجربة بن قطاف..زياني عز الدين مجوبي..صونيا..
رجل حساس الى درجة الفجيعة،طفل في قلبه،انتقل في التسعينيات الى باريس ليواصل دراسته واشتغل في عدة مهن من حارس ليلي الى ما يشبه وهو يحضر شهادة جامعية وقد أخبرني رمضاني قائلا لي " لما أنهيت اطروحتي لنيل دبلوم الدراسات المعمقة من جامعة السوربون وانا احرس في الليل .يومها تعجب احد مسؤولي مطار شارل ديغول لحظة اكتشاف حقيقة أمري وأنا اكتب و واضعا جنبي عدة كتب .. كان عنوان الاطروحة"الصحافة والتعددية السياسية في الجزائر تحت إشراف الدكتور المفكر برهان غليون ..
الاعلامي في قناة الجزيرة الصحفي محمد دحو قال يوما عبر مقال خالد في الاعلامي الكاتب بوعلام رمضاني .. بعنوان :
" من جريدة الشعب إلى أندريه ميكيل عاشق الشرق " :
" أتذكره في تلك الصباحات العاصمية،الطافحة بشمس ذهبية تتنزل دافئة على الوجوه،وهي تنعش القلوب والأرواح،وهو يغذ السير خلالها بأناقة واضحة،تعلو محياه أحلام طويلة عريضة، كأنها تتجاوز شكله وعمره،يا ما رأيته متدحرجا من محطة آغا في قلب الجزائر العاصمة،صاعدا صوب النفق الجامعي،يعاند أدراجا منهكة،و يقطع ما يشبه الأنهار المتلاطمة بالبشر،في زحمة وغدو ورواح،كان يتأبط محفظته الجلدية ومونطو الشتاء،مع مظلة مطر،مصحوبا بنظارته الشمسية في موسم الصيف والحرارة..
كان من جيل يشبه الجمر الذي يحترق،ليضيئ طريق الآخرين من القراء والناس، مسكونا بفيض من الحيوية والنشاط،كانت روحه دائمة الترقب والتوثب،،شغوفا بقصاصات الأخبار،ودعوات لأمسيات وتغطيات عروض مسرحية وفنية مختلفة ..
سيرة ذاتية :
من مواليد 09 اوت 1957 بحي لاڨلاسيار حسين داي العاصمة الجزائر ..
ترعرع في الجزائر شاطئ ودرس فيها وفي عين طاية ورويبة (شرق الجزائر العاصمة )..خريج معهد العلوم السياسية والاعلامية عام 1981.." ليسانس وماجستير " ..
خريج جامعة السربون عام 1995(شهادة الدراسات العليا )..اختصاص مجتمعات وحضارات ..تخرج باطروحة حول الصحافة المستقلة والتعددية الحزبية ..تحت اشراف البروفيسور برهان غليون ..
صاحب كتب :
المسرح الجزائري بين الامس واليوم 1986..
11رؤية عن 11سبتمبر ..2008..
أحب وطني رغم أنفكم 2019..
صدر أنوار في ليل كورونا ..من دفتر محجور ثقافي في عمان بالاردن 2018..وفي قسنطينة عام 2020 ..
صيد ثقافي في ضفاف السين ..2021..
صدر كتاب أنوار في ليل كورونا بالفرنسية ..عام 2021..ترجمة قويدر رغوي ..وباللغة الانجليزية في لندن ..ترجمة نور الدين زورقي عام 2022..
اندريه ميكيل :الحكيم , عاشق الشرق ..2022..
محارب ثقافي إسمه جاك لانغ ..
بوعلام رمضاني يشتغل حاليا كمراسل متعاون من باريس في موقع " ضفة ثالثة " الثقافي التابع لصحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن .. تقديم سعيد بوطاجين...
هو هكذا كبيرا سي بوعلام رمضاني ..عاش مثلي تماما الحزن و الألم حينما فقد وفقدت أخي محمد لخضر ووالدتي المجاهدة حمدي فطيمة زهرة وفقد هو الراحل أخيه الدارجي ليفقد هذه الأيام والدته عمتي " كاملة رمضاني " عاش مثلما عشت ذلك الحزن بالفقد وبمحطات جاءت هكذا تلون مشهدنا لكنه قدر الله ..كذلك عشقناه يصنع الفرح والمعنى عبر ثلته الانسانية التي كانت الأقرب له من أسماء لونت مشهده لحد الساعة : تواتي سليماني ..أحمد فريد الاطرش ..علال حاشي ..جيلالي جواهرة ..فيصل شريف ..السعدي ناصر الدين ..وآخرون ..
كذلك عشت لغته الانسانية ليصبح واحدا من عشيرتي ومن قبيلتي ..هو لي وأنا له ..بل يمكنك القول ..أنه فعلا في القلب ..
نجم في سماء الإعلام والثقافة ..
عايشت حرفه في جريدة " الشعب " بالحجم الكبير.. تغرينا عناوين الصفحة الأولى ..دارسين للإعلام والإتصال لنعيش وهجا يغرينا عطره ..تشكل في ساحة أودان بجانب الخطوط الجوية الجزائرية ..نعشق المكان لكونه يحتضن أعرق جريدة تلازمنا سيميائيا لنعيش وهجا صنعته النظرية الإعلامية.. يرصدها أساتذة مشاهير : " أديب خضور " و" عزة عجان " وكتاب صحفيون يشاطروننا المعنى الذي تهندسه فنيات التحرير أكاديميا ..نقرأ لصحفيين ينثرون عطرهم في دفات الجريدة بأركانها المقدسة ..في المكان تتشكل الفضاءات لتصنع وهجا آخرا ..صالون اللوتيس ..ومقهى طالب عبد الرحمان عبر النادل الشهير " موريس " ..يعطيك ومضة من تفاصيل الصفحة الأولى لجريدة الشعب ..في المتن ترتسم أسماء خالدة .. وكان إسمه يغريني كي أعايش معناه ..يكتب في الثقافي ويجاهر بالقول الذي يغريك كي تنتعش أسهمك.. نعم ذلك الصديق الذي عرفته قلما لأتصالح معه فيما بعد الأقرب لي في زيارة بحرية جاءت من الله ..
إنه الكاتب الصحفي بوعلام رمضان يمنحني شعورا أن أقرأ جديدا له خاصة ما يكتبه في المسرح يؤسس لنهج ومنهج يعيدك لبدايات بدايات تاريخ المسرح الجزائري الأصيل.. صحفي عايشت تفاصيله وهذا الزخم الاحترافي الذي تشكل معه وهو في الصحافة المكتوبة.. يؤسس لما درسناه معا في معهد الإعلام والإتصال في الثمانينات ..وتشاء الصدف في الثمانينات وفي عام 1987..أن أعيش معه نفس المعنى من مهنة الصحافة نعيش لغة من تناغم وحميمية جمعنا مكتوب الله في نفس المكان ..مكان لم يكن سوى سفينة وباخرة.. عشنا في أروقتها معا عبر زيارة بحرية الى مدن من إسبانيا وإيطاليا وتونس مدن متوسطية : بالما دو مايوركا وبرشلونة ونابولي وبنزرت ..كنت زمنها صحفي في مجلة الوحدة ..وفي أشتغل في ركن يسمى عالم الشباب ..بوعلام رمضاني كان مرافقي في الرحلة نسكن نفس الغرفة في باخرة الهوڨار .. هناك تقربنا من بعض ..عايشنا نفس المحطات وكان يرافقه إثنان من نفس مدينته.. فرصة كنت أعايش حراكهم وحراك زميلي بوعلام رمضاني الذي عشنا في شوارع برشلونة ونابولي محطات شكلت له ولي محطات من الكتابة الصحفية في مدينة بنزرت قلت له : لم أصادفك قال لي: لاعليك مهدي ..لقد أجريت للتو حوارا مع مدير متحف بنزرت.. بوعلام رمضاني إقتنص وقتا حينما نزلنا ستة ساعات فقط إستثمرهم في حوار صحفي بانفراد وتميز ..بوعلام رمضاني لايلعب يستثمر الدقائق المعدودات للكتابة والدليل أننا كنا من قرائه في ذلك الزمن الثمانيني ..عندما تقرأ له أنت تستفيد وتعيش حراكا إحترافيا يسكن الرجل.. ويلازمه في داخل الذات ..حينما سكنته الصحافة لتحيله على إضافات كنت عايشتها في زمن تواجدي في ملحق " الشروق الثقافي" حيث كان يراسلنا في الملحق.. ولازلت أتذكر إحدى حواراته التي أجراها مع المفكر " ادڨار بيزاتي" رئيس مكتبة العالم العربي بباريس.. حوار رصد تلك الرؤى التي ينادي بها عبقري جعل من رئاسته للمكتبة محطة ترسم جيدا الدور الإيجابي الذي أرساه في المكتبة ..
إستوقفني ما كتبه يوما بعنوان فرعي ..ناس الفايس الكاتب والإعلامي والمسرحي الروائي أحميدة عياشي في الكاتب الصحفي بوعلام رمضاني قائلا :
" بوعلام رمضاني ابن العاصمة..ابن البحر..صحفي مخضرم.. بزغ نجمه في الثمانينيات بجريدة الشعب،تخصص بدرجة أكبر في الكتابة عن المسرح..كتب عن تجربة بن قطاف..زياني عز الدين مجوبي..صونيا..
رجل حساس الى درجة الفجيعة،طفل في قلبه،انتقل في التسعينيات الى باريس ليواصل دراسته واشتغل في عدة مهن من حارس ليلي الى ما يشبه وهو يحضر شهادة جامعية وقد أخبرني رمضاني قائلا لي " لما أنهيت اطروحتي لنيل دبلوم الدراسات المعمقة من جامعة السوربون وانا احرس في الليل .يومها تعجب احد مسؤولي مطار شارل ديغول لحظة اكتشاف حقيقة أمري وأنا اكتب و واضعا جنبي عدة كتب .. كان عنوان الاطروحة"الصحافة والتعددية السياسية في الجزائر تحت إشراف الدكتور المفكر برهان غليون ..
الاعلامي في قناة الجزيرة الصحفي محمد دحو قال يوما عبر مقال خالد في الاعلامي الكاتب بوعلام رمضاني .. بعنوان :
" من جريدة الشعب إلى أندريه ميكيل عاشق الشرق " :
" أتذكره في تلك الصباحات العاصمية،الطافحة بشمس ذهبية تتنزل دافئة على الوجوه،وهي تنعش القلوب والأرواح،وهو يغذ السير خلالها بأناقة واضحة،تعلو محياه أحلام طويلة عريضة، كأنها تتجاوز شكله وعمره،يا ما رأيته متدحرجا من محطة آغا في قلب الجزائر العاصمة،صاعدا صوب النفق الجامعي،يعاند أدراجا منهكة،و يقطع ما يشبه الأنهار المتلاطمة بالبشر،في زحمة وغدو ورواح،كان يتأبط محفظته الجلدية ومونطو الشتاء،مع مظلة مطر،مصحوبا بنظارته الشمسية في موسم الصيف والحرارة..
كان من جيل يشبه الجمر الذي يحترق،ليضيئ طريق الآخرين من القراء والناس، مسكونا بفيض من الحيوية والنشاط،كانت روحه دائمة الترقب والتوثب،،شغوفا بقصاصات الأخبار،ودعوات لأمسيات وتغطيات عروض مسرحية وفنية مختلفة ..
سيرة ذاتية :
من مواليد 09 اوت 1957 بحي لاڨلاسيار حسين داي العاصمة الجزائر ..
ترعرع في الجزائر شاطئ ودرس فيها وفي عين طاية ورويبة (شرق الجزائر العاصمة )..خريج معهد العلوم السياسية والاعلامية عام 1981.." ليسانس وماجستير " ..
خريج جامعة السربون عام 1995(شهادة الدراسات العليا )..اختصاص مجتمعات وحضارات ..تخرج باطروحة حول الصحافة المستقلة والتعددية الحزبية ..تحت اشراف البروفيسور برهان غليون ..
صاحب كتب :
المسرح الجزائري بين الامس واليوم 1986..
11رؤية عن 11سبتمبر ..2008..
أحب وطني رغم أنفكم 2019..
صدر أنوار في ليل كورونا ..من دفتر محجور ثقافي في عمان بالاردن 2018..وفي قسنطينة عام 2020 ..
صيد ثقافي في ضفاف السين ..2021..
صدر كتاب أنوار في ليل كورونا بالفرنسية ..عام 2021..ترجمة قويدر رغوي ..وباللغة الانجليزية في لندن ..ترجمة نور الدين زورقي عام 2022..
اندريه ميكيل :الحكيم , عاشق الشرق ..2022..
محارب ثقافي إسمه جاك لانغ ..
بوعلام رمضاني يشتغل حاليا كمراسل متعاون من باريس في موقع " ضفة ثالثة " الثقافي التابع لصحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن .. تقديم سعيد بوطاجين...
هو هكذا كبيرا سي بوعلام رمضاني ..عاش مثلي تماما الحزن و الألم حينما فقد وفقدت أخي محمد لخضر ووالدتي المجاهدة حمدي فطيمة زهرة وفقد هو الراحل أخيه الدارجي ليفقد هذه الأيام والدته عمتي " كاملة رمضاني " عاش مثلما عشت ذلك الحزن بالفقد وبمحطات جاءت هكذا تلون مشهدنا لكنه قدر الله ..كذلك عشقناه يصنع الفرح والمعنى عبر ثلته الانسانية التي كانت الأقرب له من أسماء لونت مشهده لحد الساعة : تواتي سليماني ..أحمد فريد الاطرش ..علال حاشي ..جيلالي جواهرة ..فيصل شريف ..السعدي ناصر الدين ..وآخرون ..
كذلك عشت لغته الانسانية ليصبح واحدا من عشيرتي ومن قبيلتي ..هو لي وأنا له ..بل يمكنك القول ..أنه فعلا في القلب ..