رائد تعليمالأدب والبلاغةوالنحو
الأستاذ محمد عرفة
(1890 ـ 1973)
مؤلفاته ومنهجه في البحث والدرس والتأليف
الأستاذ الشيخ محمد أحمد عرفة (1890 ـ 1973)
رائد من رواد البحث والدرس والتأليف،عضومجمع اللغة العربيةالعلم والتعليم، ومنأكبر وأشهر أساتذة النحو الأزهريين في عصره، صاحب آراء واضحة في تطوير واستبدال الطرق التربوية في تعليم النحو واللغة العربية.
واختير عقب تخرجه مدرسًا بالأزهرومنذ عام 1930م اختير أستاذا للشريعة الإسلاميّة بكلية الشريعة، ثم وكيلا للكلية ثم عضوا في هيئة كبار العلماء، ثم اختير أستاذا للفلسفة بكلية اللغة العربية، ثم أستاذا للبلاغة في تخصص الأستاذية بالكلية نفسها ثم اختير مديرا للوعظ عام 1946 م من الدرجة الأولى ثم اختيرا مديرا لمجلة الأزهر
، واستمر بعد إحالته إلى التقاعد (1950) يشتغل بالعلم والبحث العلمي معبرًا عن آرائه واجتهاداته واستنتاجاته في كتب وبحوث قيمة.
بعد أن عمل في كلية الشريعة انتقل إلى كلية اللغة العربية فدرس الفلسفة، ثم اختار في تخصص الأستاذية تدريس الأدب والبلاغة
أجاد الفلسفة، وعشق المنطق، وزاده فهمه للتراث النحوي فهما للمنطق الأرسطي وعشقًا للمنطق النحوي وتمسكا به،
وفي الفقه فقد كان أبرز الذين ساعدوا الامام المراغي الشيخ المراغي ١٨٨١-١٩٤٥ على الإصلاح التشريعي
مؤلفاتالأستاذ محمد عرفة:
– «النحو والنحاة في الأزهر والجامعة».
– «الإسلام أم الشيوعية».
– «اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها وكيف نعلمها».
– «نقض مطاعن في القرآن الكريم».
*وضع كتابا مدرسيا للتلاميذالصغار في المدارس والمعاهد، يكشف عن سر العربية، ويقرب لغة الضاد من طبيعة المتكلمين
*كان ينادي بأن يقتصر في التعليم الابتدائي على الاستكثار من المطالعة ودروس المحفوظات، ومثل ذلك في التعليم الثانوي مع إضافة قواعد اللغة بالقدر الضروري
منهجه في البحث والدرس والتأليف:
تميز منهجه في البحث والدرس والتأليف فيما يلي :
القدرة على استنباط الحقائق، وتلخيص الأفكار، والوصول إلى جوهر النصوص
الوعي للدور الذي يُعول على العلوم الأخرى في فهم النحو، فقد أبان بذكاء شديد عن دور علوم الفلسفة في صياغة نظرية العامل، وبيان أن الفاعلية علة غائية للمتكلم من رفع الفاعل، وأنها لذلك فاعلة بواسطته، إذ هي فاعلة في فاعلية الفاعل.
كان اهتمامه بعلوم البلاغة واضحا حيث التدريسي الذكي، والأستاذية الواعية، و له بحوثه البلاغية التي نشرها بإمضاء «م.ع» في مجلة «الأزهر» عن التجريد والتشبيه، والذكر والحذف (المجلد الرابع والعشرين لسنة 1952).
رده على كتاب الأستاذ إبراهيم مصطفى
آراء الأستاذ إبراهيم مصطفى التي نقضها الأستاذ محمد عرفة في هذه الأمور الأربعة، وقد لخصها الشيخ عرفة في كتاب «النحو والنحاة»:
– نقد النحاة في زعمهم أن الحركات اجتلبها العامل، وإثبات أن المتكلم هو الذي أحدثها.
– إثبات أن التنوين علم على التنكير، فلك في كل علم ألا تنونه!
– نقد النحويين في قصرهم مباحث النحو على الإعراب والبناء، دون أن يبحثوا خصائص الكلام من تقديم وتأخير، ونفي واستفهام، وإثبات وتوكيد.
– الرد على النحاة في زعمهم أن الإعراب أثر لفظي لا معنوي.
المراجع :الشيخ محمد عرفةعضو جماعة كبار العلماء
( 1392 هـ)https://taqrib.ir/ar/pioneer
تناول المقال الحالي تلخيص مقالالدكتورالجوادي:شيخ النحاة العلامة محمد عرفة صاحب المذهب الفطري في تعليم النحو،12/7/2020،صحيفة الجزيرة
الأستاذ محمد عرفة
(1890 ـ 1973)
مؤلفاته ومنهجه في البحث والدرس والتأليف
الأستاذ الشيخ محمد أحمد عرفة (1890 ـ 1973)
رائد من رواد البحث والدرس والتأليف،عضومجمع اللغة العربيةالعلم والتعليم، ومنأكبر وأشهر أساتذة النحو الأزهريين في عصره، صاحب آراء واضحة في تطوير واستبدال الطرق التربوية في تعليم النحو واللغة العربية.
واختير عقب تخرجه مدرسًا بالأزهرومنذ عام 1930م اختير أستاذا للشريعة الإسلاميّة بكلية الشريعة، ثم وكيلا للكلية ثم عضوا في هيئة كبار العلماء، ثم اختير أستاذا للفلسفة بكلية اللغة العربية، ثم أستاذا للبلاغة في تخصص الأستاذية بالكلية نفسها ثم اختير مديرا للوعظ عام 1946 م من الدرجة الأولى ثم اختيرا مديرا لمجلة الأزهر
، واستمر بعد إحالته إلى التقاعد (1950) يشتغل بالعلم والبحث العلمي معبرًا عن آرائه واجتهاداته واستنتاجاته في كتب وبحوث قيمة.
بعد أن عمل في كلية الشريعة انتقل إلى كلية اللغة العربية فدرس الفلسفة، ثم اختار في تخصص الأستاذية تدريس الأدب والبلاغة
أجاد الفلسفة، وعشق المنطق، وزاده فهمه للتراث النحوي فهما للمنطق الأرسطي وعشقًا للمنطق النحوي وتمسكا به،
وفي الفقه فقد كان أبرز الذين ساعدوا الامام المراغي الشيخ المراغي ١٨٨١-١٩٤٥ على الإصلاح التشريعي
مؤلفاتالأستاذ محمد عرفة:
– «النحو والنحاة في الأزهر والجامعة».
– «الإسلام أم الشيوعية».
– «اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها وكيف نعلمها».
– «نقض مطاعن في القرآن الكريم».
*وضع كتابا مدرسيا للتلاميذالصغار في المدارس والمعاهد، يكشف عن سر العربية، ويقرب لغة الضاد من طبيعة المتكلمين
*كان ينادي بأن يقتصر في التعليم الابتدائي على الاستكثار من المطالعة ودروس المحفوظات، ومثل ذلك في التعليم الثانوي مع إضافة قواعد اللغة بالقدر الضروري
منهجه في البحث والدرس والتأليف:
تميز منهجه في البحث والدرس والتأليف فيما يلي :
القدرة على استنباط الحقائق، وتلخيص الأفكار، والوصول إلى جوهر النصوص
الوعي للدور الذي يُعول على العلوم الأخرى في فهم النحو، فقد أبان بذكاء شديد عن دور علوم الفلسفة في صياغة نظرية العامل، وبيان أن الفاعلية علة غائية للمتكلم من رفع الفاعل، وأنها لذلك فاعلة بواسطته، إذ هي فاعلة في فاعلية الفاعل.
كان اهتمامه بعلوم البلاغة واضحا حيث التدريسي الذكي، والأستاذية الواعية، و له بحوثه البلاغية التي نشرها بإمضاء «م.ع» في مجلة «الأزهر» عن التجريد والتشبيه، والذكر والحذف (المجلد الرابع والعشرين لسنة 1952).
رده على كتاب الأستاذ إبراهيم مصطفى
آراء الأستاذ إبراهيم مصطفى التي نقضها الأستاذ محمد عرفة في هذه الأمور الأربعة، وقد لخصها الشيخ عرفة في كتاب «النحو والنحاة»:
– نقد النحاة في زعمهم أن الحركات اجتلبها العامل، وإثبات أن المتكلم هو الذي أحدثها.
– إثبات أن التنوين علم على التنكير، فلك في كل علم ألا تنونه!
– نقد النحويين في قصرهم مباحث النحو على الإعراب والبناء، دون أن يبحثوا خصائص الكلام من تقديم وتأخير، ونفي واستفهام، وإثبات وتوكيد.
– الرد على النحاة في زعمهم أن الإعراب أثر لفظي لا معنوي.
المراجع :الشيخ محمد عرفةعضو جماعة كبار العلماء
( 1392 هـ)https://taqrib.ir/ar/pioneer
تناول المقال الحالي تلخيص مقالالدكتورالجوادي:شيخ النحاة العلامة محمد عرفة صاحب المذهب الفطري في تعليم النحو،12/7/2020،صحيفة الجزيرة
