حزنك افتراضيٌ جداً
وطيب القلب
لكنه يعيش خارج التوقيت الرسمي
قد يكون حزناً ذكياً
ومثابراً على التحدي
لكن لا جدوى من الحزن الشخصي!
لا أحد خلف الذين كفروا
لا تتهمي الخوارزميات ببلادة الإحساس
فالأحلام العاجزة لا تُبرمَج!
إلى متى سيظل الإيموجي حزيناً بالمجان
ووحيداً بلا منافس؟!
هذا الغضب القومي يمتد من القهر إلى القهر
وأنت تحت أنقاضك ترفعين الدعاء!
إله عبد الناصر القوي، ذهب معه إلى حيث تذهب الآلهة المهزومة
ذهب وترك المذياع وحيداً في مواجهة بائع الخردة
ترك المذياع وحيداً يمسح وقته المتذبذب ويدس أنفه في الغبار؟!
لا أحد الآن بالتوقيت المحلي لهذا الليل
يصغي إلى الزمن القادم من المذياع
لقد ذهبت فلسطين إلى أبعد من البحر الذي في خطابات عبد الناصر
ذهبت فلسطين إلى أقصى الليل في سيناء
إلى ما وراء الإله الذي خلق الكنعانيين في الفجر
وخلق القنابل الذكية والمشاعر الغبية في كل مكان
ذهبت فلسطين وحدها
لا أحد وراءها غير العهد القديم
يا إله اليوميات الحزينة
يا إله الخوف اليومي في القُدس!
يا إله الجغرافيا!
خلف المذياع تماماً تبكي الجهات الآن!
يا إله الشرق الأوسط الجديد!
كل العواطف القديمة هنا،
وكل المستحيل
وكل الليل
وكل الأغبياء المتمرسين على الأمل الأعزل
وكل الوحوش الذين يحسنون تدبير الندم المتلفز
ليس في قلب الكيبورد ذلك الإحساس بذاكرة الخط الأحمر
أو ذلك الزمن القومي الذي في المذياع
خلف الفضاء الافتراضي يتكدس التاريخ واللعنات
والألم المتحيز
إنهم يتلايكون!
ويتعرَّون في التعليق التالي
لا أعمى من خيال الجريح
يظن الإله نائماً خلف الكلمات المستغيثة!
يا فلسطين التي يحبونها خلف الشاشات
ليل الغريب جرحٌ مفتوحٌ على كل الهواء
تثقبه حتى الضحكات الطائشة
ورائحة الدم التي تتراكم خارج الخارطة!
لا جغرافيا لليل
دعي حزنك الديني خلف الأبواب المغلقة
لست وحدك من يجيد النداء على السماء التي صارت بعيدةً جداً
والتلفاز يقصف كل شيء!
لقد صرنا الذين... والذين أيضاً
والذين السابقين
وصار أبناء الذين ضدنا في كل الأخبار العاجلة
وفي كل الأقدار المباشرة
والحظوظ التي تجيء بالتقسيط
في الوقت الضائع!
يا إله فلسطين إلى متى ستظل الأرض تدور علينا فقط؟!
إلى متى سيظل الضوء داخل النفق؟!
وطيب القلب
لكنه يعيش خارج التوقيت الرسمي
قد يكون حزناً ذكياً
ومثابراً على التحدي
لكن لا جدوى من الحزن الشخصي!
لا أحد خلف الذين كفروا
لا تتهمي الخوارزميات ببلادة الإحساس
فالأحلام العاجزة لا تُبرمَج!
إلى متى سيظل الإيموجي حزيناً بالمجان
ووحيداً بلا منافس؟!
هذا الغضب القومي يمتد من القهر إلى القهر
وأنت تحت أنقاضك ترفعين الدعاء!
إله عبد الناصر القوي، ذهب معه إلى حيث تذهب الآلهة المهزومة
ذهب وترك المذياع وحيداً في مواجهة بائع الخردة
ترك المذياع وحيداً يمسح وقته المتذبذب ويدس أنفه في الغبار؟!
لا أحد الآن بالتوقيت المحلي لهذا الليل
يصغي إلى الزمن القادم من المذياع
لقد ذهبت فلسطين إلى أبعد من البحر الذي في خطابات عبد الناصر
ذهبت فلسطين إلى أقصى الليل في سيناء
إلى ما وراء الإله الذي خلق الكنعانيين في الفجر
وخلق القنابل الذكية والمشاعر الغبية في كل مكان
ذهبت فلسطين وحدها
لا أحد وراءها غير العهد القديم
يا إله اليوميات الحزينة
يا إله الخوف اليومي في القُدس!
يا إله الجغرافيا!
خلف المذياع تماماً تبكي الجهات الآن!
يا إله الشرق الأوسط الجديد!
كل العواطف القديمة هنا،
وكل المستحيل
وكل الليل
وكل الأغبياء المتمرسين على الأمل الأعزل
وكل الوحوش الذين يحسنون تدبير الندم المتلفز
ليس في قلب الكيبورد ذلك الإحساس بذاكرة الخط الأحمر
أو ذلك الزمن القومي الذي في المذياع
خلف الفضاء الافتراضي يتكدس التاريخ واللعنات
والألم المتحيز
إنهم يتلايكون!
ويتعرَّون في التعليق التالي
لا أعمى من خيال الجريح
يظن الإله نائماً خلف الكلمات المستغيثة!
يا فلسطين التي يحبونها خلف الشاشات
ليل الغريب جرحٌ مفتوحٌ على كل الهواء
تثقبه حتى الضحكات الطائشة
ورائحة الدم التي تتراكم خارج الخارطة!
لا جغرافيا لليل
دعي حزنك الديني خلف الأبواب المغلقة
لست وحدك من يجيد النداء على السماء التي صارت بعيدةً جداً
والتلفاز يقصف كل شيء!
لقد صرنا الذين... والذين أيضاً
والذين السابقين
وصار أبناء الذين ضدنا في كل الأخبار العاجلة
وفي كل الأقدار المباشرة
والحظوظ التي تجيء بالتقسيط
في الوقت الضائع!
يا إله فلسطين إلى متى ستظل الأرض تدور علينا فقط؟!
إلى متى سيظل الضوء داخل النفق؟!