من شعراء أسيوط ابن النخيلة
زجال الشعب شيخ المؤلفين ومؤلف النشيد الوطني والمؤلف المسرحي الشاعرالكبير محمد يونس القاضي
(1888م-1969م)
أول رقيب مصري على المصنفات الفنيةوزجال الشعب والمؤلف المسرحي الكبيرومكتشف سيدة الغناء العربي أم كلثوم،الشاعر الكبير محمد يونس القاضي (رحمه الله) من محافظة أسيوطقرية النخيلة التي تطل على نهر النيل التابعة لمركز أبو تيج هذه القرية الولادة لمشاهير الشعراء فمنها شاعر العربية الكبير محمود حسن إسماعيل .
ولد محمد يونس القاضي في الأول من يوليو عام 1888مفي حارة درب الدليل بالدرب الأحمر بالقاهرةلأسرة عريقة فوالده هو القاضي يونس أحمد الشهير باسم يونس القاضيمن محافظة أسيوطبقرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج ووالدته هي السيدة عائشة الحريري من اعيان القاهرة الفاطمية
ورحلت أسرته المكونة من ٩ أطفال وأم وأب -يعمل في القضاء ويحب الأدب والزجل - إلي مركز أبوقرقاص في المنيا، والتحق بمدرسة الشيخ محمود عمرو. كان والده يقيم ندوة أدبية كل يوم جمعة بعد الظهر يحضرها وجهاء المحافظة، يتبادلون فيها الشعر والزجل، وكان يمتلك مكتبة ضخمةتضم آلاف الكتب، وكان شاعرنا «يونس» يجلس في الندوة ويسجلها كسكرتير، ومن هنا بدأت هوايته للشعر والأدب.ورجع لبلدته النخيلة ثم عاد للقاهرة للدراسة بالأزهر.
وقد تربي على ونشا في ظلال مدرسة الزعيم مصطفى كامل وقد تعرف اليه عام 1905 حين كتب مقالة في «جريدة اللواء» يهاجم فيها الإنجليز وعن ذلك اللقاء يقول القاضي: «خرجت من عنده وأنا متحمس جدا وبدأت في تأليف الجمعيات الوطنية بالأزهر»، وقد ترجم القاضي كلمات مصطفى كامل في أعماله الفنية وقي نشاطاته الوطنية حيث كان يقوم بشرح خطب الزعيم كامل التي كان يلقيها بالعربية الفصحى وكان يترجم أيضا محتويات خطبه بالإنجليزية والفرنسية إلى اللغة العامية لأبناء قريته النخيلة.
دراسته ومؤلفاته:
درس في الأزهر ثم عمل بالصحافة من عام 1905 حتى 1942، لكنه قدم أعماله الفنية منذ 1913 م، وكان أحد رموز الفكاهة في مصر مع عبد العزيز البشري وفكري أباظة، كما أصدر مجلة «الفنان» عام 1926 أصبح رقيبًا على المصنفات والأغاني من 1928 حتى 1937
خلال الفترة بين عامي 1905 و1942، كتب «يونس» آلاف الأزجال الصحفية، وما يزيد على ألفى دور وطقطوقة وموشح، سجل أغلبها على أسطوانات بأصوات كبار مطربي ذلك العصر، مثل: «منيرة المهدية» و«زكى مراد» و«عبداللطيف البنا»، إلى جانب أعماله المسرحية التي تعدت ٥٨ مسرحية غنائية اجتماعية وفكاهية، من مسرحياته «كلها يومين»، تلحين «سيد درويش» وبطولة «منيرة المهدية»،
أعماله الشعرية والأغاني التي ألفها:
خفيف الروح بيتعاجب
يا عزيز عيني
اهو ده اللى صار
زورونى كل سنة مرة
انا هويته وانتهيت
يابلح زغلول
يمامه حلوه
النشيد الوطني المصري:
ارتبط وطنيا وروحيا بالزعيم مصطفى كامل وقد استمد كلمات نشيد «بلاديبلادي لك حبي وفؤادي» من خطبة للزعيم الذي كان على صلة وطيدة بالشاعر ثقافيا ومعنويا ألفه في عام ١٩٢٣
كلمات النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي":
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مــصـــر يـــا أم البــــــلاد أنـــت غـــايتـي والــــــمُـــراد
وعـــلـى كــل الـــــعــبـاد كــــم لنيـــــلك مـــن أيــادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مـصـر أنـتِ أغــلى دُرَّة فــوق جبيـــن الـدهـر غُـــرَّة
يــا بـلادي عيشـي حُــرَّة واسلــمـي رغـــم الأعــادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفـــــؤادي
مــصـر يا أرض النعـيم سُــدْتِ بالمـــجـد الـــقـديـم
مقصدي دفـع الـغريم وعـــــلـــى الله اعــــتـمــادي
بــلادي بــلاديبــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مــــصـــر أولادك كــرام أوفــيا يــــرعــــوا الـــــزمـــام
نـــحـــن حــرب وســـلام وفـــــــــداك يــــــــــا بـــــلادي
سـوف تـحظى بالمرام بــاتـحـــادهـم واتـــــحـــــادي
بــلادي بــلاديبــــلادي لـــــــكِ حُــــــبي وفـــــــؤادي
وهو مشتق من كلمات ألقاها مصطفى كامل في إحدى أشهر خطبه عام 1907م، والتي قال فيها: «بلادي بلادي لكِ حبي وفؤادي. لكِ حياتي ووجودي، لكِ دمي، لكِ عقلي ولساني، لكِ لُبّي وجناني، فأنتِ أنتِ الحياة. ولا حياة إلا بكِ يا مصر». لحّنه الموسيقار سيد درويش احتفالًا بعودة سعد زغلول من المنفى. وفي عام ١٩٧٩ صدر القرار الجمهوري رقم ١٤٩ بتعديل السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية إلى "نشيد بلادي"، وأعاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب توزيعه بتكليف من الرئيس الراحل محمد أنور السادات(رحمهم الله)
وختاما نشارك ابن النخيلة الأستاذ أحمد الجعيص في قوله: "نتمنى أن يتم تحديد يوم لإحياء ذكرى وفاة أو ميلاد الشاعر الكبير محمد يونس القاضي بمسقط رأسه بقرية النخلية بمركز أبو تيج بأسيوط، أو أن يتم إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية بأسيوط، لأن الشاعر يستحق الكثير من الاهتمام لكونه أحد الشعراء الذين أثروا الحياة بالعديد من المسرحيات والأبيات الشعرية التي كانت شعاعا للنور ضد الاحتلال الإنجليزي"
وعقد مؤتمر وطني لدراسة أعماله الوطنية وأشعاره وأزجاله ومسرحياته
المراجع
أحمد الهواري |بروفايل ..«محمد يونس القاضي».. مؤلف النشيد الوطني الذي نسيه الجميعالأربعاء 13-03-2013 صحيفة المصري اليوم
محمود عجمي :50 عاما على رحيل شيخ المؤلفين.. "اليوم السابع" فى مسقط رأس الأزهرى محمد يونس القاضى.. اعتقله الإنجليز 19 مرة بسبب مسرحياته.. ألف النشيد الوطنى واكتشف أم كلثوم.. وأول رقيب مصرى على المصنفات الفنية..الأحد، 10 فبراير 2019 اليوم السابع
elcinema.com
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة محمد يونس القاضي
ar.wikipedia.org
زجال الشعب شيخ المؤلفين ومؤلف النشيد الوطني والمؤلف المسرحي الشاعرالكبير محمد يونس القاضي
(1888م-1969م)
أول رقيب مصري على المصنفات الفنيةوزجال الشعب والمؤلف المسرحي الكبيرومكتشف سيدة الغناء العربي أم كلثوم،الشاعر الكبير محمد يونس القاضي (رحمه الله) من محافظة أسيوطقرية النخيلة التي تطل على نهر النيل التابعة لمركز أبو تيج هذه القرية الولادة لمشاهير الشعراء فمنها شاعر العربية الكبير محمود حسن إسماعيل .
ولد محمد يونس القاضي في الأول من يوليو عام 1888مفي حارة درب الدليل بالدرب الأحمر بالقاهرةلأسرة عريقة فوالده هو القاضي يونس أحمد الشهير باسم يونس القاضيمن محافظة أسيوطبقرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج ووالدته هي السيدة عائشة الحريري من اعيان القاهرة الفاطمية
ورحلت أسرته المكونة من ٩ أطفال وأم وأب -يعمل في القضاء ويحب الأدب والزجل - إلي مركز أبوقرقاص في المنيا، والتحق بمدرسة الشيخ محمود عمرو. كان والده يقيم ندوة أدبية كل يوم جمعة بعد الظهر يحضرها وجهاء المحافظة، يتبادلون فيها الشعر والزجل، وكان يمتلك مكتبة ضخمةتضم آلاف الكتب، وكان شاعرنا «يونس» يجلس في الندوة ويسجلها كسكرتير، ومن هنا بدأت هوايته للشعر والأدب.ورجع لبلدته النخيلة ثم عاد للقاهرة للدراسة بالأزهر.
وقد تربي على ونشا في ظلال مدرسة الزعيم مصطفى كامل وقد تعرف اليه عام 1905 حين كتب مقالة في «جريدة اللواء» يهاجم فيها الإنجليز وعن ذلك اللقاء يقول القاضي: «خرجت من عنده وأنا متحمس جدا وبدأت في تأليف الجمعيات الوطنية بالأزهر»، وقد ترجم القاضي كلمات مصطفى كامل في أعماله الفنية وقي نشاطاته الوطنية حيث كان يقوم بشرح خطب الزعيم كامل التي كان يلقيها بالعربية الفصحى وكان يترجم أيضا محتويات خطبه بالإنجليزية والفرنسية إلى اللغة العامية لأبناء قريته النخيلة.
دراسته ومؤلفاته:
درس في الأزهر ثم عمل بالصحافة من عام 1905 حتى 1942، لكنه قدم أعماله الفنية منذ 1913 م، وكان أحد رموز الفكاهة في مصر مع عبد العزيز البشري وفكري أباظة، كما أصدر مجلة «الفنان» عام 1926 أصبح رقيبًا على المصنفات والأغاني من 1928 حتى 1937
خلال الفترة بين عامي 1905 و1942، كتب «يونس» آلاف الأزجال الصحفية، وما يزيد على ألفى دور وطقطوقة وموشح، سجل أغلبها على أسطوانات بأصوات كبار مطربي ذلك العصر، مثل: «منيرة المهدية» و«زكى مراد» و«عبداللطيف البنا»، إلى جانب أعماله المسرحية التي تعدت ٥٨ مسرحية غنائية اجتماعية وفكاهية، من مسرحياته «كلها يومين»، تلحين «سيد درويش» وبطولة «منيرة المهدية»،
أعماله الشعرية والأغاني التي ألفها:
خفيف الروح بيتعاجب
يا عزيز عيني
اهو ده اللى صار
زورونى كل سنة مرة
انا هويته وانتهيت
يابلح زغلول
يمامه حلوه
النشيد الوطني المصري:
ارتبط وطنيا وروحيا بالزعيم مصطفى كامل وقد استمد كلمات نشيد «بلاديبلادي لك حبي وفؤادي» من خطبة للزعيم الذي كان على صلة وطيدة بالشاعر ثقافيا ومعنويا ألفه في عام ١٩٢٣
كلمات النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي":
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مــصـــر يـــا أم البــــــلاد أنـــت غـــايتـي والــــــمُـــراد
وعـــلـى كــل الـــــعــبـاد كــــم لنيـــــلك مـــن أيــادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مـصـر أنـتِ أغــلى دُرَّة فــوق جبيـــن الـدهـر غُـــرَّة
يــا بـلادي عيشـي حُــرَّة واسلــمـي رغـــم الأعــادي
بــلادي بــلاديبـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفـــــؤادي
مــصـر يا أرض النعـيم سُــدْتِ بالمـــجـد الـــقـديـم
مقصدي دفـع الـغريم وعـــــلـــى الله اعــــتـمــادي
بــلادي بــلاديبــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفــــــؤادي
مــــصـــر أولادك كــرام أوفــيا يــــرعــــوا الـــــزمـــام
نـــحـــن حــرب وســـلام وفـــــــــداك يــــــــــا بـــــلادي
سـوف تـحظى بالمرام بــاتـحـــادهـم واتـــــحـــــادي
بــلادي بــلاديبــــلادي لـــــــكِ حُــــــبي وفـــــــؤادي
وهو مشتق من كلمات ألقاها مصطفى كامل في إحدى أشهر خطبه عام 1907م، والتي قال فيها: «بلادي بلادي لكِ حبي وفؤادي. لكِ حياتي ووجودي، لكِ دمي، لكِ عقلي ولساني، لكِ لُبّي وجناني، فأنتِ أنتِ الحياة. ولا حياة إلا بكِ يا مصر». لحّنه الموسيقار سيد درويش احتفالًا بعودة سعد زغلول من المنفى. وفي عام ١٩٧٩ صدر القرار الجمهوري رقم ١٤٩ بتعديل السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية إلى "نشيد بلادي"، وأعاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب توزيعه بتكليف من الرئيس الراحل محمد أنور السادات(رحمهم الله)
وختاما نشارك ابن النخيلة الأستاذ أحمد الجعيص في قوله: "نتمنى أن يتم تحديد يوم لإحياء ذكرى وفاة أو ميلاد الشاعر الكبير محمد يونس القاضي بمسقط رأسه بقرية النخلية بمركز أبو تيج بأسيوط، أو أن يتم إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية بأسيوط، لأن الشاعر يستحق الكثير من الاهتمام لكونه أحد الشعراء الذين أثروا الحياة بالعديد من المسرحيات والأبيات الشعرية التي كانت شعاعا للنور ضد الاحتلال الإنجليزي"
وعقد مؤتمر وطني لدراسة أعماله الوطنية وأشعاره وأزجاله ومسرحياته
المراجع
أحمد الهواري |بروفايل ..«محمد يونس القاضي».. مؤلف النشيد الوطني الذي نسيه الجميعالأربعاء 13-03-2013 صحيفة المصري اليوم
محمود عجمي :50 عاما على رحيل شيخ المؤلفين.. "اليوم السابع" فى مسقط رأس الأزهرى محمد يونس القاضى.. اعتقله الإنجليز 19 مرة بسبب مسرحياته.. ألف النشيد الوطنى واكتشف أم كلثوم.. وأول رقيب مصرى على المصنفات الفنية..الأحد، 10 فبراير 2019 اليوم السابع
محمد يونس القاضي - ﺗﺄﻟﻴﻒ فيلموجرافيا، صور، فيديو
محمد يونس القاضي - ﺗﺄﻟﻴﻒ فيلموجرافيا، صور، فيديو
elcinema.com
