مطلوب أولا تصويب أمريكا لسياستها في الشرق الأوسط
المحامي علي ابوحبله
اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ألمقاطعه الأربعاء اتسم بالتوتر والحدية طالب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ، الرئيس محمود عباس، بإجراء إصلاحات في الحكم، فكان رد الرئيس محمود عباس صادما قوله على أمريكا أولا أن تصوب سياستها قبل تقديم أي مطالب تخص الشأن الفلسطيني وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وبحسب المصادر أن بلينكن تقدم بجملة مطالب تشترطها الولايات المتحدة على الرئيس محمود عباس وتتمثل في وقف دفع الأموال لأسر الأسرى والشهداء ، تعيين نائب للرئيس ، تغيير نظام التعليم ، وقف ما تصفه سياسة التحريض ، القضاء على الفساد ، دمج الأجهزة الامنيه ، حكومة من التكنوقراط والمستقلين ، هي مطالب درجت عليها الإدارات الامريكيه كحجج واهية للتهرب من استحقاقات العملية السلمية تحت مسمى تأهيل السلطة الفلسطينية
لماذا يتجاهل بلينكن التقدم بمطالب لحكومة اليمين المتطرف بالإصلاح ومطالبتها بتغيير منهاجها المتطرف وتغيير نشيدها الوطني وإسقاط قانون القومية ووضع حدود لتصرفات اليمين المتطرف من أمثال سومتي رش وبن غفير وحل الميلشيات المسلحة من المستوطنين من عصابات شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن ، هذا التجاهل للتطرف الإسرائيلي والتعصب الديني والاعتداء على المقدسات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى هو ضمن سياسة الكيل بمكيالين ودعم التطرف الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية
لقد خبر الفلسطينيون جيدا المخططات الامريكيه والغربية تجاه القضية الفلسطينية والمطالبة بالإصلاحات وتأهيل قوات الأمن بدءا من خطة دايتون والرباعية الدولية والعديد العديد من المخططات التي تندرج جميعها تحت بند إعادة التأهيل وجميعها كانت مضيعه للوقت وتمكين إسرائيل من استكمال مخططاتها لتدمير أي مقومات لإنشاء دوله فلسطينيه مستقلة عاصمتها القدس
زيارة بلينكن الاخيره للعديد من الدول من بينها تركيا والسعودية وقطر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية والبحرين هي ذر رماد في العيون وتسويق لوهم حل الدولتين وهدفها ( حماية إسرائيل ولا ضمانات للفلسطينيين ) حيث تخشى إدارة بإيدن من توسع الحرب وتعدد الجبهات ، واستهل بلينكن الجولة في الشرق الأوسط بتركيا ثم الأردن وقطر و الإمارات، والسعودية وإسرائيل والضفة الغربيه ومصر والبحرين
بلينكن يحمل في زيارته ملفات سياسية أكثر من أي زيارة سابقة للمنطقة، وهذا واضح من خط الزيارة التي بدأت بتركيا، وتشمل عدة دول قبل الوصول إلى إسرائيل والضفة الغربية". هو يحمل طرحا على ما يبدوا بشأن مستقبل الحرب على غزه ، وبعدها ألزماني، ومحاولة تخفيف الصراع وعدم توسع الحرب على الجبهات الأخرى". ويسعى للتوصل لصيغة تفاهم بشأن إدارة قطاع غزة ومستقبل إدارته، وهو ما دفع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبيل لقاء بلينكن الأربعاء، للتشاور والتوافق على الخطوط العريضة في أي طرح". ومن المبكر حسب تصريحات المسئولين الأمريكيين وبالأخص تصريحات مستشار الأمن القومي كيربي الحديث عن وقف الحرب". وكل ما تسعى لتحقيقه زيارة بلينكن لتخفيض عمليات القتل في قطاع غزة، والذهاب إلى المرحلة الثالثة، والتي تتمثل بعمليات مركزة، وربما هذا هو التناغم الإسرائيلي الأمريكي في خفض عدد ضحايا الحرب مع إطالة عمرها، وأن الدخول في المرحلة الثالثة يعني مزيدا من الاستهداف وعمليات الاغتيال، يوازيها مسار سياسي بدأت تتبلور مخرجاته وفق رؤيا أمريكية لإدماج إسرائيل في منظومة الشرق الأوسط وهو مخطط إسرائيلي لما بات يطلق عليه الشرق الأوسط الجديد ".
إدارة بإيدن تبيع الوهم ولا تملك مشروع سياسي لإعادة وإحياء عملية المفاوضات وأن بإيدن وبلينكن وقد أعلنا جهارة دعمهم لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزه وأن استمرار الحرب بضوء أخضر أمريكي ، وأن هذه الاداره الأمريكية تدرك أنها أسيرة قرارات نتني اهو ولائتلافه اليميني المتطرف ، وقد عارض وزراء ونواب متطرفون إسرائيليون مطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن تغيير أسلوب الحرب في قطاع غزة، وتسليم أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية "إن بعض اجتماعات بلينكن التي عقدها في إسرائيل كانت متوترة"، وأضافت القناة أن "بلينكن قال في اجتماع مع مجلس وزراء الحرب إنه يستحيل القضاء على حماس بشكل كامل".
وخرج وزراء ونواب في تصريحات علنية عبر منصة إكس وهم يتحدثون صراحة عن رفض هذه المطالب، بدءا بتغيير أسلوب الحرب في غزة، ومرورا بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحتى دعوات التهجير من قطاع غزة.
وفي تغريده وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "وزير الخارجية الأميركي بلينكن، مرحبا بك في إسرائيل، نحن نقدّر كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، ولكن فيما يتعلق بوجودنا في بلادنا، فإننا سنتصرف دائما وفقا للمصلحة الإسرائيلية، لذلك، سنواصل القتال بكل قوتنا لتدمير حماس، ولن ننقل شيكلا للسلطة الفلسطينية يذهب إلى عائلات النازيين في غزة، وسنعمل على السماح بفتح أبواب غزة للهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا"•
الشعب الفلسطيني صاحب الشرعية في انتخاب من يمثله ويرفض الوصاية عليه ، ويرفض ما تسعى إليه إدارة بإيدن في استكمال مخطط التطبيع والضغوط التي تمارسها على السعودية وجميعها تصب في اتجاه إعادة صياغة وتشكيل المنطقة بما يخدم إسرائيل وأمنها على حساب الوجود العربي والحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير ، وتسعى لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية
وأمام تلك المخاطر و التطورات الخطيرة والخطيرة جدا في مفصل القضية الفلسطينية وفي مقدمة المخاطر تلك التي تتهدد الحركة الوطنية الفلسطينية وتتهدد وحدة المجتمع الفلسطيني باستهداف الجميع عبر ضرب الجميع وصولا لحاكم عسكري يحكم الشعب الفلسطيني ويتسلح بخطة برا يمر في العراق وحل جميع الحركات والقوى الوطنية والاسلاميه لتمرير المخططات المشبوهة التي تخدم امن إسرائيل وتعيد صياغة المنطقة من جديد على اثر تداعيات الحرب على غزه مما يتطلب صحوة عربيه وفلسطينيه وإعادة الحسابات ، الجميع الفلسطيني في دائرة الاستهداف ضمن المخطط المرسوم ؟؟ اليوم حماس والجهاد وغدا فتح وبعد غد الج..بهة وهكذا دواليك هي إذا المؤامرة التي تقود لتصفية القضية الفلسطينية ليتسنى تنفيذ الأجندات التي جميعها تشير لإنهاء القضية الفلسطينية
فالخروج من دائرة الاستهداف هو في تحقيق الأهداف الوطنية التي تقود لوحدة الموقف الفلسطيني والقرار الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وضرورة القفز على مخاطر التهديدات التي تهدد وحدتنا ، إن سرعة الخطوات التي توحد الفلسطينيين تفشل سياسة فرض الأمر الواقع وتفشل فرض أوصياء على الشعب الفلسطيني وتفشل مؤامرة استهداف الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتقود حتما لتعرية وإفشال مخططها وتفشل كل أصحاب الأجندات الذين لا يعملون سوى لتحقيق أجندات دخيله على الشعب الفلسطيني وعلى حساب القضية الفلسطينية ووحدة الصف الوطني وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الصف الفلسطيني شأن داخلي فلسطيني ولا يتأتى إلا عبر صندوق الاقتراع
يفترض في الإدارة الأمريكية تصويب سياستها تجاه الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وأن يكون لديها مشروع سياسي لتحريك المسار السياسي ووقف الحرب وأن يكون بمقدورها إلزام حكومة نتنياهو الوفاء بالتزاماتها واحترام تعهداتها ة قبل أي مطالبة بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وهي شأن داخلي فلسطيني .
المحامي علي ابوحبله
اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ألمقاطعه الأربعاء اتسم بالتوتر والحدية طالب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ، الرئيس محمود عباس، بإجراء إصلاحات في الحكم، فكان رد الرئيس محمود عباس صادما قوله على أمريكا أولا أن تصوب سياستها قبل تقديم أي مطالب تخص الشأن الفلسطيني وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وبحسب المصادر أن بلينكن تقدم بجملة مطالب تشترطها الولايات المتحدة على الرئيس محمود عباس وتتمثل في وقف دفع الأموال لأسر الأسرى والشهداء ، تعيين نائب للرئيس ، تغيير نظام التعليم ، وقف ما تصفه سياسة التحريض ، القضاء على الفساد ، دمج الأجهزة الامنيه ، حكومة من التكنوقراط والمستقلين ، هي مطالب درجت عليها الإدارات الامريكيه كحجج واهية للتهرب من استحقاقات العملية السلمية تحت مسمى تأهيل السلطة الفلسطينية
لماذا يتجاهل بلينكن التقدم بمطالب لحكومة اليمين المتطرف بالإصلاح ومطالبتها بتغيير منهاجها المتطرف وتغيير نشيدها الوطني وإسقاط قانون القومية ووضع حدود لتصرفات اليمين المتطرف من أمثال سومتي رش وبن غفير وحل الميلشيات المسلحة من المستوطنين من عصابات شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن ، هذا التجاهل للتطرف الإسرائيلي والتعصب الديني والاعتداء على المقدسات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى هو ضمن سياسة الكيل بمكيالين ودعم التطرف الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية
لقد خبر الفلسطينيون جيدا المخططات الامريكيه والغربية تجاه القضية الفلسطينية والمطالبة بالإصلاحات وتأهيل قوات الأمن بدءا من خطة دايتون والرباعية الدولية والعديد العديد من المخططات التي تندرج جميعها تحت بند إعادة التأهيل وجميعها كانت مضيعه للوقت وتمكين إسرائيل من استكمال مخططاتها لتدمير أي مقومات لإنشاء دوله فلسطينيه مستقلة عاصمتها القدس
زيارة بلينكن الاخيره للعديد من الدول من بينها تركيا والسعودية وقطر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية والبحرين هي ذر رماد في العيون وتسويق لوهم حل الدولتين وهدفها ( حماية إسرائيل ولا ضمانات للفلسطينيين ) حيث تخشى إدارة بإيدن من توسع الحرب وتعدد الجبهات ، واستهل بلينكن الجولة في الشرق الأوسط بتركيا ثم الأردن وقطر و الإمارات، والسعودية وإسرائيل والضفة الغربيه ومصر والبحرين
بلينكن يحمل في زيارته ملفات سياسية أكثر من أي زيارة سابقة للمنطقة، وهذا واضح من خط الزيارة التي بدأت بتركيا، وتشمل عدة دول قبل الوصول إلى إسرائيل والضفة الغربية". هو يحمل طرحا على ما يبدوا بشأن مستقبل الحرب على غزه ، وبعدها ألزماني، ومحاولة تخفيف الصراع وعدم توسع الحرب على الجبهات الأخرى". ويسعى للتوصل لصيغة تفاهم بشأن إدارة قطاع غزة ومستقبل إدارته، وهو ما دفع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبيل لقاء بلينكن الأربعاء، للتشاور والتوافق على الخطوط العريضة في أي طرح". ومن المبكر حسب تصريحات المسئولين الأمريكيين وبالأخص تصريحات مستشار الأمن القومي كيربي الحديث عن وقف الحرب". وكل ما تسعى لتحقيقه زيارة بلينكن لتخفيض عمليات القتل في قطاع غزة، والذهاب إلى المرحلة الثالثة، والتي تتمثل بعمليات مركزة، وربما هذا هو التناغم الإسرائيلي الأمريكي في خفض عدد ضحايا الحرب مع إطالة عمرها، وأن الدخول في المرحلة الثالثة يعني مزيدا من الاستهداف وعمليات الاغتيال، يوازيها مسار سياسي بدأت تتبلور مخرجاته وفق رؤيا أمريكية لإدماج إسرائيل في منظومة الشرق الأوسط وهو مخطط إسرائيلي لما بات يطلق عليه الشرق الأوسط الجديد ".
إدارة بإيدن تبيع الوهم ولا تملك مشروع سياسي لإعادة وإحياء عملية المفاوضات وأن بإيدن وبلينكن وقد أعلنا جهارة دعمهم لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزه وأن استمرار الحرب بضوء أخضر أمريكي ، وأن هذه الاداره الأمريكية تدرك أنها أسيرة قرارات نتني اهو ولائتلافه اليميني المتطرف ، وقد عارض وزراء ونواب متطرفون إسرائيليون مطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن تغيير أسلوب الحرب في قطاع غزة، وتسليم أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية "إن بعض اجتماعات بلينكن التي عقدها في إسرائيل كانت متوترة"، وأضافت القناة أن "بلينكن قال في اجتماع مع مجلس وزراء الحرب إنه يستحيل القضاء على حماس بشكل كامل".
وخرج وزراء ونواب في تصريحات علنية عبر منصة إكس وهم يتحدثون صراحة عن رفض هذه المطالب، بدءا بتغيير أسلوب الحرب في غزة، ومرورا بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحتى دعوات التهجير من قطاع غزة.
وفي تغريده وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "وزير الخارجية الأميركي بلينكن، مرحبا بك في إسرائيل، نحن نقدّر كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، ولكن فيما يتعلق بوجودنا في بلادنا، فإننا سنتصرف دائما وفقا للمصلحة الإسرائيلية، لذلك، سنواصل القتال بكل قوتنا لتدمير حماس، ولن ننقل شيكلا للسلطة الفلسطينية يذهب إلى عائلات النازيين في غزة، وسنعمل على السماح بفتح أبواب غزة للهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا"•
الشعب الفلسطيني صاحب الشرعية في انتخاب من يمثله ويرفض الوصاية عليه ، ويرفض ما تسعى إليه إدارة بإيدن في استكمال مخطط التطبيع والضغوط التي تمارسها على السعودية وجميعها تصب في اتجاه إعادة صياغة وتشكيل المنطقة بما يخدم إسرائيل وأمنها على حساب الوجود العربي والحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير ، وتسعى لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية
وأمام تلك المخاطر و التطورات الخطيرة والخطيرة جدا في مفصل القضية الفلسطينية وفي مقدمة المخاطر تلك التي تتهدد الحركة الوطنية الفلسطينية وتتهدد وحدة المجتمع الفلسطيني باستهداف الجميع عبر ضرب الجميع وصولا لحاكم عسكري يحكم الشعب الفلسطيني ويتسلح بخطة برا يمر في العراق وحل جميع الحركات والقوى الوطنية والاسلاميه لتمرير المخططات المشبوهة التي تخدم امن إسرائيل وتعيد صياغة المنطقة من جديد على اثر تداعيات الحرب على غزه مما يتطلب صحوة عربيه وفلسطينيه وإعادة الحسابات ، الجميع الفلسطيني في دائرة الاستهداف ضمن المخطط المرسوم ؟؟ اليوم حماس والجهاد وغدا فتح وبعد غد الج..بهة وهكذا دواليك هي إذا المؤامرة التي تقود لتصفية القضية الفلسطينية ليتسنى تنفيذ الأجندات التي جميعها تشير لإنهاء القضية الفلسطينية
فالخروج من دائرة الاستهداف هو في تحقيق الأهداف الوطنية التي تقود لوحدة الموقف الفلسطيني والقرار الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وضرورة القفز على مخاطر التهديدات التي تهدد وحدتنا ، إن سرعة الخطوات التي توحد الفلسطينيين تفشل سياسة فرض الأمر الواقع وتفشل فرض أوصياء على الشعب الفلسطيني وتفشل مؤامرة استهداف الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتقود حتما لتعرية وإفشال مخططها وتفشل كل أصحاب الأجندات الذين لا يعملون سوى لتحقيق أجندات دخيله على الشعب الفلسطيني وعلى حساب القضية الفلسطينية ووحدة الصف الوطني وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الصف الفلسطيني شأن داخلي فلسطيني ولا يتأتى إلا عبر صندوق الاقتراع
يفترض في الإدارة الأمريكية تصويب سياستها تجاه الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وأن يكون لديها مشروع سياسي لتحريك المسار السياسي ووقف الحرب وأن يكون بمقدورها إلزام حكومة نتنياهو الوفاء بالتزاماتها واحترام تعهداتها ة قبل أي مطالبة بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وهي شأن داخلي فلسطيني .