في كل بلد بالوطن العربي هناك علاقة تآزرية بين الشعر الشعبي والفصيح.
لكني لم ار من دارسي الشعر الحديث من عقد مقارنة او ثبت التأثر بينهما سوى اشارة مقتضبة وردت في كتاب سلمى الخضراء الجيوسي بكتابها الضخم ( الاتجاهات والحركات في الشعر العربي) حيث تناولت الشاعر العراقي احمد الصافي النحفي.
حين تتاثر بجمال ورقة الشعر اللبناني عليك تذكر اغانيهم خاصة فيروز.
الشعر العراقي الشعبي محمل بحزن عميق وعاطفة فياضة وحتى الساخر منه يعكس اعماق سيكولوجية الفرد العراقي مثلا شعر الكرخي وجسام النجفي.
لقد مر الشعر الدارج في العراق بثلاث مراحل توجت بديوان الريل وخمد للنواب.
وحين تطلع بدقة على هذا الديوان يبهرك الايقاع وتفرد المجاز والاستعارة.
كنت دائما ما اعقد مقارنة بين ابياته في قصيدته البنفسج ( يلي جرة سما بعينك ...) والشاعر الفرنسي اراغون في ديوانه عيون الزا ( الزا عيناك قطعتان من السماء قصتا بمقص .
لم يكن انبثاق الشعر الحر في العراق والتوجه نحو الحداثة بقوة بمعزل عن تطور الصورة الشعرية في اللهجة الدارحة.
اطمح ان ارى نقادا يعقدون مقارنة ويثبتون تفاعلا بين الشعر الحديث والدارج في العراق.
لكني لم ار من دارسي الشعر الحديث من عقد مقارنة او ثبت التأثر بينهما سوى اشارة مقتضبة وردت في كتاب سلمى الخضراء الجيوسي بكتابها الضخم ( الاتجاهات والحركات في الشعر العربي) حيث تناولت الشاعر العراقي احمد الصافي النحفي.
حين تتاثر بجمال ورقة الشعر اللبناني عليك تذكر اغانيهم خاصة فيروز.
الشعر العراقي الشعبي محمل بحزن عميق وعاطفة فياضة وحتى الساخر منه يعكس اعماق سيكولوجية الفرد العراقي مثلا شعر الكرخي وجسام النجفي.
لقد مر الشعر الدارج في العراق بثلاث مراحل توجت بديوان الريل وخمد للنواب.
وحين تطلع بدقة على هذا الديوان يبهرك الايقاع وتفرد المجاز والاستعارة.
كنت دائما ما اعقد مقارنة بين ابياته في قصيدته البنفسج ( يلي جرة سما بعينك ...) والشاعر الفرنسي اراغون في ديوانه عيون الزا ( الزا عيناك قطعتان من السماء قصتا بمقص .
لم يكن انبثاق الشعر الحر في العراق والتوجه نحو الحداثة بقوة بمعزل عن تطور الصورة الشعرية في اللهجة الدارحة.
اطمح ان ارى نقادا يعقدون مقارنة ويثبتون تفاعلا بين الشعر الحديث والدارج في العراق.