رسائل الأدباء رسالة من جليل العطية الى الدكتور صباح نوري مرزوك

باريس 11\ 9\ 1988م

أخي الأستاذ صباح المحترم

تحية طيبة وشوقٌ.. وبعد : فأنني أرجو أن تكون والأسرة الكريمة بأحسن حال وأود أن أشكرك كثيرا على رسالتك الرقيقة التي تسلمتها منذ بعض الوقت وآسف لتأخري في الرد والسبب حرصي على تنفيذ طلبك (العدد الأول من دراسات شرقية) حيث كانت المكتبة مغلقة بسبب عطلة الصيف ولم أجد عندها غير هذه النسخة المرفقة فمعذرة .

أتابع أخبار الأستاذ كوركيس الرجل مريض ولكنه على الرغم من الثمانين التي يحملها على كتفيه أو تحمله إن صح التعبير فانه لا يزال يعمل ويبدع وقد اقتنيت مؤخراً كتابة الجديد (أدب الرسائل بين الآلوسي والكرملي) (دار الرائد العربي بيروت) وهو جهد علمي قيم.

بعد ذلك أنا ماضٍ في مشروع مجلتي –الكشاف- فإذا استطعت تجاوز المعوقات التي عترضتني فإنها ستكون بين الأيدي قريباً وإلا فأنها تظل "حلماً".

أسعدني تقدمك بكتابة الرسالة وآمل أن تفرغ منها لتعود لعالم البحث والتأليف.

ختاماً أرجو إبلاغ الأسرة الكريمة تحياتي وتحيات أم محمد وللخال أبي نصير أعطر سلام وقبلاتنا لأنجالك رياحين أنقرة .

والسلام

ملاحظة : سألبي دعوة المربد بأذن الله فلعلنا نلتقي

جليل العطية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى