لماذا هي شخصيات باهتة التي تصنعها وتصدرها لنا الماسونية؛ أمثال قرظاي وحمدوك وقحاط اسامة داوود..الخ؟
تبدو شخصيات الغرب وكأنها ترقص فوق السحاب، بعيداً جداً عن الواقع على الأرض، منبتة الصلة بالشعوب التي من المفترض أن تنتمي إليها. وهذا ما يجعلها مكشوفة أمام تلك الشعوب.
الإجابة بسيطة جداً..
لا يمكنك أن تستخدم إنسان ذكي وراسخ على الأرض، لأنه قد يتمرد، قد تحاول استخدامه فيستخدمك هو، مثل ما حدث للشهيد دكتور جون قرنق الذي كانت لديه طموحات ضد الماسونية الغربية. لذلك قتلوه. إن الشخص الذكي، الذي يملك عقلية مقاوِمة لا يصلح للعمل مع الماسونية، فأنت توضع داخل سيستم معين، ويجب أن تتبع قواعد هذا السيستم بصرامة بالغة. وإلا فستتحسس الماسونية الليبرالية مسدساتها.
لذلك لا يوجد شخص يحاول التمرد على الماسونية وإلا تم تدميره. وأغلب من يتم تدميرهم هم الذين تم إدخالهم في السيستم بعد بلوغهم الشهرة ككبار الفنانين والممثلين والرسامين وعلماء.. الخ. هؤلاء قتلوا أو تمت محاصرتهم اقتصادياً واعلامياً. حتى جاءت الترامبية، المنسوبة إلى ترامب، وترامب ضد الماسونية الليبرالية، ومعه مجموعة أخرى من الأقوياء أمثال آيلون ماسك.
أحد الزملاء يعتقد بأن العالم سيتجه شرقاً وأن الماسونية الليبرالية في طريقها إلى الأفول ويسميهم (الفلول).
وأنا أصدق كلامه.
قبل بضع سنوات، كتبت مقالاً عن أن هناك مؤامرة عالمية ضد إسرائيل، وأن إسرائيل ستعاني مستقبلاً باعتبارها وليدة الماسونية الليبرالية. وبالفعل، اليوم يتم محاصرة إسرائيل من كل الاتجاهات، إعلامياً وقانونياً وسياسياَ، بعد أن تم جرها لحروب سخيفة، وتصرفات غير مقبولة، ثم تمت شيطنتها شيطنة شاملة. اليوم يتعرض اليهود في أوروبا لحملات انتقامية ليس من العرب ولا المسلمين، بل من المسيحيين البيض الذين شعروا بأن هيتلر كان على حق حينما أباد مجموعات ضخمة من اليهود. وجنوب افريقيا تحاصر اسرائيل قانونياً وأخلاقياً، فجنوب أفريقيا هي رمز عالمي لمواجهة العنصرية والاضطهاد. فلو رُفعت الدعاوى من أي دولة غير جنوب أفريقيا لما كان لها كل هذا الزخم الإعلامي. وحينما تقف جنوب افريقيا ضد اسرائيل، فهذا يعني وقوف الحق (بمعناه المعنوي الرمزي) ضد الباطل (الذي هو إسرائيل).
إذاً، فنعم، هناك تغيرات جذرية في العالم. وتوجهات لإنهاء سيطرة العصبة الليبرالية التي تشكلت تاريخياً منذ عصر النهضة في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، ثم رسخت في بريطانيا بعد الثورة الصناعية، ثم سيطرت بالكامل على أمريكا بعد الحرب الأهلية.
تبدو شخصيات الغرب وكأنها ترقص فوق السحاب، بعيداً جداً عن الواقع على الأرض، منبتة الصلة بالشعوب التي من المفترض أن تنتمي إليها. وهذا ما يجعلها مكشوفة أمام تلك الشعوب.
الإجابة بسيطة جداً..
لا يمكنك أن تستخدم إنسان ذكي وراسخ على الأرض، لأنه قد يتمرد، قد تحاول استخدامه فيستخدمك هو، مثل ما حدث للشهيد دكتور جون قرنق الذي كانت لديه طموحات ضد الماسونية الغربية. لذلك قتلوه. إن الشخص الذكي، الذي يملك عقلية مقاوِمة لا يصلح للعمل مع الماسونية، فأنت توضع داخل سيستم معين، ويجب أن تتبع قواعد هذا السيستم بصرامة بالغة. وإلا فستتحسس الماسونية الليبرالية مسدساتها.
لذلك لا يوجد شخص يحاول التمرد على الماسونية وإلا تم تدميره. وأغلب من يتم تدميرهم هم الذين تم إدخالهم في السيستم بعد بلوغهم الشهرة ككبار الفنانين والممثلين والرسامين وعلماء.. الخ. هؤلاء قتلوا أو تمت محاصرتهم اقتصادياً واعلامياً. حتى جاءت الترامبية، المنسوبة إلى ترامب، وترامب ضد الماسونية الليبرالية، ومعه مجموعة أخرى من الأقوياء أمثال آيلون ماسك.
أحد الزملاء يعتقد بأن العالم سيتجه شرقاً وأن الماسونية الليبرالية في طريقها إلى الأفول ويسميهم (الفلول).
وأنا أصدق كلامه.
قبل بضع سنوات، كتبت مقالاً عن أن هناك مؤامرة عالمية ضد إسرائيل، وأن إسرائيل ستعاني مستقبلاً باعتبارها وليدة الماسونية الليبرالية. وبالفعل، اليوم يتم محاصرة إسرائيل من كل الاتجاهات، إعلامياً وقانونياً وسياسياَ، بعد أن تم جرها لحروب سخيفة، وتصرفات غير مقبولة، ثم تمت شيطنتها شيطنة شاملة. اليوم يتعرض اليهود في أوروبا لحملات انتقامية ليس من العرب ولا المسلمين، بل من المسيحيين البيض الذين شعروا بأن هيتلر كان على حق حينما أباد مجموعات ضخمة من اليهود. وجنوب افريقيا تحاصر اسرائيل قانونياً وأخلاقياً، فجنوب أفريقيا هي رمز عالمي لمواجهة العنصرية والاضطهاد. فلو رُفعت الدعاوى من أي دولة غير جنوب أفريقيا لما كان لها كل هذا الزخم الإعلامي. وحينما تقف جنوب افريقيا ضد اسرائيل، فهذا يعني وقوف الحق (بمعناه المعنوي الرمزي) ضد الباطل (الذي هو إسرائيل).
إذاً، فنعم، هناك تغيرات جذرية في العالم. وتوجهات لإنهاء سيطرة العصبة الليبرالية التي تشكلت تاريخياً منذ عصر النهضة في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، ثم رسخت في بريطانيا بعد الثورة الصناعية، ثم سيطرت بالكامل على أمريكا بعد الحرب الأهلية.