عبدالكريم العامري - البريكان.. حارس الفنار.. تقديم

البريكان.. حارس الفنار

تقديم:
منذ ثمان سنوات اغتيل الشاعر الكبير محمود البريكان في داره في مدينة البصرة، ولم يكن اغتياله بالحدث الهين الا أن السلطة آنذاك وهيمنتها على كل ما له علاقة بالثقافة وتسييره باتجاهها لم تعط أهمية لأغتيال البريكان الذي يعد من اكبر الشعراء العرب وأهمهم في تلك الفترة.. اغتيل في أواخر شباط عام 2002 ودفن في مقبرة الزبير الى جوار صديقه الشاعر محمد علي الإسماعيل..
بصرياثا تستذكر الشاعر الراحل ، وتقتطف من كتابات الأخوة الأدباء ما يمكن أن نعطي حق هذا الأديب الكبير الذي عاش بعيداً عن الناس وعن الأضواء.. لكنه كان اقرب ما يكون الى الإبداع الأدبي..
وننوه الى أن عدد من الكتبات قد وصلتنا عبر البريد الالكتروني وبعضها اخترناها من كتابات سابقة لاصدقاء الشاعر.. واننا اذ نحيي ذكرى البريكان رحمه الله بهذا الملف البسيط ندعو حكومتنا الى تبني مشروع ثقافي خاص بالشاعر على غرار ملتقى السياب أو مهرجان الجواهري او المتنبي او مهرجان المربد، أو ان تسمي مؤسسة ثقافية باسمه وهذا اقل ما يمكن تقديمه لديب عراقي كبير مثل محمود البريكان.


أعلى