قرار مجلس النواب الأمريكي مكافئه للاحتلال
بقلم المحامي علي ابو حبلة
في الوقت الذي كان الفلسطينيون ينتظرون أن تفي إدارة بإيدن بوعودها وترفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية عن لائحة الإرهاب وتحريك المسار السياسي وتعترف بدولة فلسطين إلا أن إدارة بإيدن تهربت من كل الاستحقاقات لتفرض عقوبات جديدة على منظمة التحرير وتفقد مصداقيتها كوسيط في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
فقد صادق مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء على مشروع قانون يحظر بموجبه على جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية دخول الأراضي الأمريكية، وصوت لصالح مشروع القانون 422 عضوا في المجلس مقابل صوتين اثنين فقط ضد مشروع القانون.
وتوسع المبادرة الجديدة القانون الصادر سابقا بشأن دخول مسئولي المنظمة الأراضي الأمريكية حتى يشمل جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية.
وينص مشروع القانون كذلك على حظر الدخول على أشخاص على صلة بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكذلك المشاركين في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.
وسبق للولايات المتحدة أن أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في سبتمبر عام 2018، والذي كان يعتبر البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي كانت تمثل فلسطين في الولايات المتحدة.
هذا في حين صدر قرار وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من عام ٢٠٢٢ شطب حركة كأخ الإرهابية الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية ويذكر أن منفذ عملية الحرم الإبراهيمي التي ذهب ضحيتها العشرات من الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة في المسجد الإبراهيمي في الخليل هو غولدشتاين من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وان الصهيونية الصاعدة التي يتزعمها يتمار بن غفير وسومتي رش امتداد لحركة كاخ الارهابيه والتي يفترض في إدارة بإيدن هم من يتم وضعهم على لوائح الإرهاب
أن منظمة التحرير بإجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وأن فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل.
إن إدراج منظمة التحرير حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب ومنع أعضائها من دخول أمريكا يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني التواق للسلام ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لأنها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .
أمريكا والعالم الذي وقف ويقف أمام حرب الاباده والقتل لمجرد القتل في الحرب على غزة والضفة الغربية والقدس ( دولة فلسطين تحت الاحتلال ) جميعها ترقى لجرائم الهول وكست التي ارتكبت بحق اليهود في الحرب العالمية الثانية بفعل العنصرية التي عليها الكيان الإسرائيلي حيث تدعم أمريكا الحرب التي تشن ضد الشعب الفلسطيني وترفض وقف إطلاق النار وتستعمل حق النقض الفيتو ضد أي قرار لوقف الحرب
لم تلتزم حكومة الاحتلال الصهيوني بالاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بحياة المدنيين والأسرى الفلسطينيين ولم تلتزم وتتقيد بقرار المحكمة الدولية لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين
كافة القوانين والمواثيق الدولية أقرت بمشروعية مقاومة المحتل استنادا لقرارات الشرعية الدولية وقد أقرت بمشروعية المقاومة ضد الاحتلال أيا كان نوعه ، وحين تقدم الولايات المتحدة الامريكيه على إدراج منظمة التحرير الفلسطينية على لائحة الإرهاب وتمنع أعضائها دخول أمريكا فان أمريكا بقرارها ومواقفها وتعاملها بسياسة الكيل بمكيالين إنما تخرق القانون الدولي وتشرع الإرهاب للمحتل وتدعم سياسة الهول وكست ضد الفلسطينيين وتنكر سرد التاريخ وما كتبه المؤرخين عن صدقيه الرواية الفلسطينية .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل من حق أمريكا التي احتلت العراق وأفغانستان وخرقت القوانين الدولية وارتكبت الجرائم بحق شعوب المنطقة وهي تخرق حقوق الإنسان في غوان تناموا وخرقته في أبوغريب وفيتنام وكافة معتقلاتها عبر العديد من الدول أن تعطي لنفسها حق تصنيف الشعب الفلسطيني وممثليه لتصنفهم بالإرهاب وهل من حق أمريكا إدراج منظمة التحرير على لوائح الإرهاب .
أمريكا مسائله عن جرائمها وما ترتكبه من جرائم بحق الشعوب التي تتطلع للتحرر من الاحتلال لتصف القائمين عليها بالإرهاب وهي ترتقي في جرائمها في العراق وأفغانستان وفيتنام ونيازاكي وهيروشيما في اليابان وفي جرائم ما ارتكبته بحق ألمانيا في الحرب العالمية الثانية لأفظع من جرائم الهول وكست ، كيف تعطى الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق في توجيه النقد والاتهامات وأياديها ملطخة بالدم والإرهاب وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الإرهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التي ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها أن دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا .
أمريكا تكافئ الاحتلال وتدعم الاحتلال وتدعم الإرهاب وعلى العالم التحرك لوضع حد للسياسة المارقة الامريكيه الصهيونية بحق الشعوب التي تطالب بحقها بالحرية وحق تقرير المصير والتي تسعى لتحرير نفسها من الاحتلال ضمن مشروعية ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وأن تسعى هذه الدول لنقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة لدوله محايدة لا تتحكم بقرارات دخول الأعضاء للهيئة الدولية وتمنع دخولهم تحت تصنيف الإرهاب وتضعهم على لوائح الإرهاب الامريكيه
بقلم المحامي علي ابو حبلة
في الوقت الذي كان الفلسطينيون ينتظرون أن تفي إدارة بإيدن بوعودها وترفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية عن لائحة الإرهاب وتحريك المسار السياسي وتعترف بدولة فلسطين إلا أن إدارة بإيدن تهربت من كل الاستحقاقات لتفرض عقوبات جديدة على منظمة التحرير وتفقد مصداقيتها كوسيط في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
فقد صادق مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء على مشروع قانون يحظر بموجبه على جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية دخول الأراضي الأمريكية، وصوت لصالح مشروع القانون 422 عضوا في المجلس مقابل صوتين اثنين فقط ضد مشروع القانون.
وتوسع المبادرة الجديدة القانون الصادر سابقا بشأن دخول مسئولي المنظمة الأراضي الأمريكية حتى يشمل جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية.
وينص مشروع القانون كذلك على حظر الدخول على أشخاص على صلة بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكذلك المشاركين في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.
وسبق للولايات المتحدة أن أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في سبتمبر عام 2018، والذي كان يعتبر البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي كانت تمثل فلسطين في الولايات المتحدة.
هذا في حين صدر قرار وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من عام ٢٠٢٢ شطب حركة كأخ الإرهابية الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية ويذكر أن منفذ عملية الحرم الإبراهيمي التي ذهب ضحيتها العشرات من الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة في المسجد الإبراهيمي في الخليل هو غولدشتاين من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وان الصهيونية الصاعدة التي يتزعمها يتمار بن غفير وسومتي رش امتداد لحركة كاخ الارهابيه والتي يفترض في إدارة بإيدن هم من يتم وضعهم على لوائح الإرهاب
أن منظمة التحرير بإجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وأن فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل.
إن إدراج منظمة التحرير حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب ومنع أعضائها من دخول أمريكا يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني التواق للسلام ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لأنها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .
أمريكا والعالم الذي وقف ويقف أمام حرب الاباده والقتل لمجرد القتل في الحرب على غزة والضفة الغربية والقدس ( دولة فلسطين تحت الاحتلال ) جميعها ترقى لجرائم الهول وكست التي ارتكبت بحق اليهود في الحرب العالمية الثانية بفعل العنصرية التي عليها الكيان الإسرائيلي حيث تدعم أمريكا الحرب التي تشن ضد الشعب الفلسطيني وترفض وقف إطلاق النار وتستعمل حق النقض الفيتو ضد أي قرار لوقف الحرب
لم تلتزم حكومة الاحتلال الصهيوني بالاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بحياة المدنيين والأسرى الفلسطينيين ولم تلتزم وتتقيد بقرار المحكمة الدولية لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين
كافة القوانين والمواثيق الدولية أقرت بمشروعية مقاومة المحتل استنادا لقرارات الشرعية الدولية وقد أقرت بمشروعية المقاومة ضد الاحتلال أيا كان نوعه ، وحين تقدم الولايات المتحدة الامريكيه على إدراج منظمة التحرير الفلسطينية على لائحة الإرهاب وتمنع أعضائها دخول أمريكا فان أمريكا بقرارها ومواقفها وتعاملها بسياسة الكيل بمكيالين إنما تخرق القانون الدولي وتشرع الإرهاب للمحتل وتدعم سياسة الهول وكست ضد الفلسطينيين وتنكر سرد التاريخ وما كتبه المؤرخين عن صدقيه الرواية الفلسطينية .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل من حق أمريكا التي احتلت العراق وأفغانستان وخرقت القوانين الدولية وارتكبت الجرائم بحق شعوب المنطقة وهي تخرق حقوق الإنسان في غوان تناموا وخرقته في أبوغريب وفيتنام وكافة معتقلاتها عبر العديد من الدول أن تعطي لنفسها حق تصنيف الشعب الفلسطيني وممثليه لتصنفهم بالإرهاب وهل من حق أمريكا إدراج منظمة التحرير على لوائح الإرهاب .
أمريكا مسائله عن جرائمها وما ترتكبه من جرائم بحق الشعوب التي تتطلع للتحرر من الاحتلال لتصف القائمين عليها بالإرهاب وهي ترتقي في جرائمها في العراق وأفغانستان وفيتنام ونيازاكي وهيروشيما في اليابان وفي جرائم ما ارتكبته بحق ألمانيا في الحرب العالمية الثانية لأفظع من جرائم الهول وكست ، كيف تعطى الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق في توجيه النقد والاتهامات وأياديها ملطخة بالدم والإرهاب وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الإرهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التي ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها أن دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا .
أمريكا تكافئ الاحتلال وتدعم الاحتلال وتدعم الإرهاب وعلى العالم التحرك لوضع حد للسياسة المارقة الامريكيه الصهيونية بحق الشعوب التي تطالب بحقها بالحرية وحق تقرير المصير والتي تسعى لتحرير نفسها من الاحتلال ضمن مشروعية ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وأن تسعى هذه الدول لنقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة لدوله محايدة لا تتحكم بقرارات دخول الأعضاء للهيئة الدولية وتمنع دخولهم تحت تصنيف الإرهاب وتضعهم على لوائح الإرهاب الامريكيه