بين برزخين
يحاوط الألم
ويضج بك الحنين
وأنت واقف بين برزخين
طريقان لايجتمعان
يهدهدك الرحيل فوق خيوطه
ويتثاءب كلما اقتربت منك السكينة
تقف حائراً تنظر إلى مطالبه
وهي تدك صدرك وتراوغ الوقت
بين عدة أجهزة تتلقفك علها تدرك مايعتريك
وهوكصياد ماهر عرف طريقه إليك منشناً على فريسته بلا تفاوض
تدرك أنك تحيا لحظاتك المتبقية قبل بشارة الطبيب
بضرورة السعي لعمل الاحتياطات اللازمة لتكون على مايرام
ويدرك أنك لن تكون على مايرام
ينتشلك من براثنه
ويعلم حقيقة وضعك وإن كان بارعاً في بث الطمأنينة فيمن حولك وأنت قبلهم
لكن توصياته المتعددة حول ما ينبغي عليك القيام به
تثير حدسك
وتبدأ حاستك الغافية في بث قرون استشعارها
حول ما تراه
ولايمهلك الوقت تبدأ زفرات روحك المتلاحقة
وذلك الضجيج بكل فوضويته في داخلك
ترتعد فرائص الحنين
وتنذر عيونك بهجر دائم للدمع
هناك ماهو أكبر من حضورها يجعلك ترى كلما يدور حولك بأسلوب آخر
ولم يعد أمامك سوى التسليم
لا شيء غيره
شعور غريب ينتابك
ويتجاذبك القلق والتوتر ماتجده من ضجيج الأجهزة حولك وإنذارتها
يجعلك تسلم بكل ما يحدث لك
وتعيش حياتين في وقت واحد وعوالم بعيدة لايراها سواك وتدرك أنك صرت بعيداً بعيداً
فلا تدري حين يشار إليك ما يراد منك
فلاشيء فيك يتحرك سوى عينيك
وجسمك متصلب غير قادر على بعث إشارة للحياة
لتمضي عليك الساعات وأنت تقاوم شعورك في الوقوع بين براثن تلك الحالة التي عدت منها مؤخراً بعد صراع مرير مع اللا عودة
سكينة شجاع الدين
يحاوط الألم
ويضج بك الحنين
وأنت واقف بين برزخين
طريقان لايجتمعان
يهدهدك الرحيل فوق خيوطه
ويتثاءب كلما اقتربت منك السكينة
تقف حائراً تنظر إلى مطالبه
وهي تدك صدرك وتراوغ الوقت
بين عدة أجهزة تتلقفك علها تدرك مايعتريك
وهوكصياد ماهر عرف طريقه إليك منشناً على فريسته بلا تفاوض
تدرك أنك تحيا لحظاتك المتبقية قبل بشارة الطبيب
بضرورة السعي لعمل الاحتياطات اللازمة لتكون على مايرام
ويدرك أنك لن تكون على مايرام
ينتشلك من براثنه
ويعلم حقيقة وضعك وإن كان بارعاً في بث الطمأنينة فيمن حولك وأنت قبلهم
لكن توصياته المتعددة حول ما ينبغي عليك القيام به
تثير حدسك
وتبدأ حاستك الغافية في بث قرون استشعارها
حول ما تراه
ولايمهلك الوقت تبدأ زفرات روحك المتلاحقة
وذلك الضجيج بكل فوضويته في داخلك
ترتعد فرائص الحنين
وتنذر عيونك بهجر دائم للدمع
هناك ماهو أكبر من حضورها يجعلك ترى كلما يدور حولك بأسلوب آخر
ولم يعد أمامك سوى التسليم
لا شيء غيره
شعور غريب ينتابك
ويتجاذبك القلق والتوتر ماتجده من ضجيج الأجهزة حولك وإنذارتها
يجعلك تسلم بكل ما يحدث لك
وتعيش حياتين في وقت واحد وعوالم بعيدة لايراها سواك وتدرك أنك صرت بعيداً بعيداً
فلا تدري حين يشار إليك ما يراد منك
فلاشيء فيك يتحرك سوى عينيك
وجسمك متصلب غير قادر على بعث إشارة للحياة
لتمضي عليك الساعات وأنت تقاوم شعورك في الوقوع بين براثن تلك الحالة التي عدت منها مؤخراً بعد صراع مرير مع اللا عودة
سكينة شجاع الدين