1-
اعتدت أن أحب الطماطم.
تعبت من كل هذا الدم.
والسعال..
والمزيد من الدم.
جررت نفسي من هذه الشقة بسرعة.
لتهدئة أعصابي بالبار.
للتحدث مع رفاق أكبر.
لأغسل هذا الدم من حوائط القلعة.
أصافح الأيادي بشأن (*) تسيتسي التي
فجرت صعودا إلى الجنة.
في محاولة لنسيان أني
لا أحب الطبخ في مقلايات وقدور الموتى.
لا أحب ارتداء قمصان وسراويل الموتى
حتى أبدو متحذلقا بها..
قالوا:
لديك حمالة أمك، هي مثل ميراث لم يُمس..
وبأقرب وقت سأكون مثل طبلة مشدودة من كثر الشرب.
سأحمل على ظهري إلى البيت.
محاولا ابتلاع كل شيء أحمر،
استيقظت وأنا أحاول جاهدا فثأ تلك الفقاعة الحمراء اللامعة.
من ديوان- مقبرة العقل
القصيدة: من منكم أيها الأندال الموت ؟
(*)
أخت الشاعر والتي توفت في انفجار في هراري.
==================
2
عندما يفشل كل شيء،
لا تتقبل كل ذلك بصمت..
اصرخ كما جحيم.
اصرخ كما أريحا وهي تحترق.
اصرخ كما لو كنت محاطا بألف ترومبيت .
اصرخ
======================
دامبز ماريشرا
شاعر من زيمبابوي، ولد في روديسيا يون 4 يونيو 1952 وتوفي في هراري يوم 18 غشت 1987 عن سن لا تتجاوز 35 سنة، في مناخ يتسم بالعنصرية والظلم والفقر والعنف .
اعتدت أن أحب الطماطم.
تعبت من كل هذا الدم.
والسعال..
والمزيد من الدم.
جررت نفسي من هذه الشقة بسرعة.
لتهدئة أعصابي بالبار.
للتحدث مع رفاق أكبر.
لأغسل هذا الدم من حوائط القلعة.
أصافح الأيادي بشأن (*) تسيتسي التي
فجرت صعودا إلى الجنة.
في محاولة لنسيان أني
لا أحب الطبخ في مقلايات وقدور الموتى.
لا أحب ارتداء قمصان وسراويل الموتى
حتى أبدو متحذلقا بها..
قالوا:
لديك حمالة أمك، هي مثل ميراث لم يُمس..
وبأقرب وقت سأكون مثل طبلة مشدودة من كثر الشرب.
سأحمل على ظهري إلى البيت.
محاولا ابتلاع كل شيء أحمر،
استيقظت وأنا أحاول جاهدا فثأ تلك الفقاعة الحمراء اللامعة.
من ديوان- مقبرة العقل
القصيدة: من منكم أيها الأندال الموت ؟
(*)
أخت الشاعر والتي توفت في انفجار في هراري.
==================
2
عندما يفشل كل شيء،
لا تتقبل كل ذلك بصمت..
اصرخ كما جحيم.
اصرخ كما أريحا وهي تحترق.
اصرخ كما لو كنت محاطا بألف ترومبيت .
اصرخ
======================
دامبز ماريشرا
شاعر من زيمبابوي، ولد في روديسيا يون 4 يونيو 1952 وتوفي في هراري يوم 18 غشت 1987 عن سن لا تتجاوز 35 سنة، في مناخ يتسم بالعنصرية والظلم والفقر والعنف .