لاشيء يدعو للخوف
أنتِ لستِ حقيقيّةً حتى
والطعنةُ التي لا أراها تقتلني مرّة واحدة،
ماذا تعرفين عن طفلٍ يُطفئُ الأنوار في غُرفةِ الأشباحِ حتى لا يراها
"الأشباح كائناتٌ لطيفة مادامت تلتزمُ الصمتَ مثلكِ"
ذات وَحدةٍ أشعلتُ سيجارةً لامرأةٍ ميّتة
أخبرتني عن الذين قتلوها وضاجعتني حتى تمتصَّ منّي الحياةَ!
ماذا تعرفين عن الحقيقةِ التي تعمينا كلما أشرقت
٠٠٠
لا شيءَ يدعو للخوفِ داخل النصِّ
لذا سأدفن رأسي به
حتى لا أرى الحقيقةَ التي تزأرُ قبل أن ينبُتَ ريشي وأتحوّلَ إلى نعامةٍ ميّتة
أنت لستِ حقيقيّةً يا صديقتي
كشبحٍ أخرس لا يقول: بِخْ
في الظلامِ
لذا سأحاولُ أن أُخرِجَ رأسي سريعًا من النصِّ قبل أن يزداد عُنُقي طولًا
وأُخرجُ وجهَكِ من (الفِلتر)...
أنتزع عينيك الزجاجيتين
وأرى ندبةً تركها رجلٌ آخر بخدَّكِ ذات بكاء...
أسخرُ من أنفِكِ الذي يُشبه أنفي كثيرًا،
أعيدُ توزيعَ الشامَتين بوجهِكِ
دون أن أستعمل الممحاة
ماذا تعرفين عن الطفلِ الذي أضاءَ الغُرفةَ أخيرًا...
والنادلِ الذي يبحثُ الآن عن شاعرٍ دفنَ رأسَهُ بالنارجيلةِ واختفى بالدُخانِ
قبل أن يدفعَ الحسابَ
أنتِ لستِ حقيقيّةً حتى
والطعنةُ التي لا أراها تقتلني مرّة واحدة،
ماذا تعرفين عن طفلٍ يُطفئُ الأنوار في غُرفةِ الأشباحِ حتى لا يراها
"الأشباح كائناتٌ لطيفة مادامت تلتزمُ الصمتَ مثلكِ"
ذات وَحدةٍ أشعلتُ سيجارةً لامرأةٍ ميّتة
أخبرتني عن الذين قتلوها وضاجعتني حتى تمتصَّ منّي الحياةَ!
ماذا تعرفين عن الحقيقةِ التي تعمينا كلما أشرقت
٠٠٠
لا شيءَ يدعو للخوفِ داخل النصِّ
لذا سأدفن رأسي به
حتى لا أرى الحقيقةَ التي تزأرُ قبل أن ينبُتَ ريشي وأتحوّلَ إلى نعامةٍ ميّتة
أنت لستِ حقيقيّةً يا صديقتي
كشبحٍ أخرس لا يقول: بِخْ
في الظلامِ
لذا سأحاولُ أن أُخرِجَ رأسي سريعًا من النصِّ قبل أن يزداد عُنُقي طولًا
وأُخرجُ وجهَكِ من (الفِلتر)...
أنتزع عينيك الزجاجيتين
وأرى ندبةً تركها رجلٌ آخر بخدَّكِ ذات بكاء...
أسخرُ من أنفِكِ الذي يُشبه أنفي كثيرًا،
أعيدُ توزيعَ الشامَتين بوجهِكِ
دون أن أستعمل الممحاة
ماذا تعرفين عن الطفلِ الذي أضاءَ الغُرفةَ أخيرًا...
والنادلِ الذي يبحثُ الآن عن شاعرٍ دفنَ رأسَهُ بالنارجيلةِ واختفى بالدُخانِ
قبل أن يدفعَ الحسابَ