[HEADING=3]في قطر، يأتي شهر رمضان بطقوس مميزة ومليئة بالروحانية والتراث حيث تبدأ الفعاليات الرمضانية في البلاد مع دخول الشهر الكريم، والتحضير المسبق لهذا الشهر الكريم، وفي هذا الشهر المبارك تزخر العديد من المنتديات والنوادي الثقافية والاجتماعية بالعديد من النشاطات الدينية والاجتماعية والثقافية التي تعكس تراث البلاد وثقافتها الإسلامية، وتُقام مسابقات وفعاليات ترفيهية خاصة بالأطفال والشباب خلال الليالي الرمضانية.
تشهد شوارع وأسواق قطر في كل مدنها حيوية خاصة خلال شهر رمضان، حيث يتوافد الناس لشراء المواد الغذائية اللازمة لتحضير وجبات الإفطار والسحور، وتُقام الصلوات الجماعية في المساجد بشكل يومي، خاصة صلاة التراويح التي تُقام بعد صلاة العشاء، وتُنظم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية للمجتمع المحلي، كما تتزين الشوارع والمباني وبيوت المواطنين والمقيمين بالإضاءات والزينة الرمضانية، مما يضفي جوًا احتفاليًا وروحانيًا على المدينة.
تُعد العائلة والمجتمع والتسوق وصلة الأرحام والصداقة أَساسًا هامًا في الطقوس الرمضانية في قطر، حيث يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء لتناول وجبات الإفطار والسحور معًا، مما يعزز روح الوحدة والترابط الاجتماعي، كما يُعد العطاء والتسامح وأعمال الخير جزءًا أساسيًا من هذا الشهر الكريم، حيث تُشجِّع المؤسسات الخيرية على إعطاء الصدقات ومساعدة المحتاجين.
إضافة إلى ذلك تتزين الأسواق القطرية بمجموعة متنوعة من الأطعمة الشعبية التي توارثوها عن الأجيال السابقة "كالثريد والهريس والمجبوس والساقو والسمبوسة والبلاليط والمضروبة" التي تتزين فيها المائدة القطرية بشكل يومي، حيث لا تخلو أي مائدة قطرية من هذه الأطعمة الشهية...، أمَّا الحلويات التقليدية التي تعكس تراث البلاد، فنذكر منها اللقيمات وأم علي والتمر والبسبوسة والمهلبية والقطايف وغيرها.
لا يقتصر الاحتفال برمضان في قطر على المسلمين فقط، بل تشهد البلد أَيضًا مشاركة واسعة من المجتمعات الأخرى سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، مما يعزز روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان في البلاد.[/HEADING]
تشهد شوارع وأسواق قطر في كل مدنها حيوية خاصة خلال شهر رمضان، حيث يتوافد الناس لشراء المواد الغذائية اللازمة لتحضير وجبات الإفطار والسحور، وتُقام الصلوات الجماعية في المساجد بشكل يومي، خاصة صلاة التراويح التي تُقام بعد صلاة العشاء، وتُنظم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية للمجتمع المحلي، كما تتزين الشوارع والمباني وبيوت المواطنين والمقيمين بالإضاءات والزينة الرمضانية، مما يضفي جوًا احتفاليًا وروحانيًا على المدينة.
تُعد العائلة والمجتمع والتسوق وصلة الأرحام والصداقة أَساسًا هامًا في الطقوس الرمضانية في قطر، حيث يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء لتناول وجبات الإفطار والسحور معًا، مما يعزز روح الوحدة والترابط الاجتماعي، كما يُعد العطاء والتسامح وأعمال الخير جزءًا أساسيًا من هذا الشهر الكريم، حيث تُشجِّع المؤسسات الخيرية على إعطاء الصدقات ومساعدة المحتاجين.
إضافة إلى ذلك تتزين الأسواق القطرية بمجموعة متنوعة من الأطعمة الشعبية التي توارثوها عن الأجيال السابقة "كالثريد والهريس والمجبوس والساقو والسمبوسة والبلاليط والمضروبة" التي تتزين فيها المائدة القطرية بشكل يومي، حيث لا تخلو أي مائدة قطرية من هذه الأطعمة الشهية...، أمَّا الحلويات التقليدية التي تعكس تراث البلاد، فنذكر منها اللقيمات وأم علي والتمر والبسبوسة والمهلبية والقطايف وغيرها.
لا يقتصر الاحتفال برمضان في قطر على المسلمين فقط، بل تشهد البلد أَيضًا مشاركة واسعة من المجتمعات الأخرى سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، مما يعزز روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان في البلاد.[/HEADING]