القاصة الامريكية فلانيري اوكونور اثر الكاثوليكية في الكتابة(1925 - 1964) ولدت في جورجيا. .توفيت بعمر مبكر في 39 من عمرها.اثر ايمانها الكاثوليكي الروماني على كتابتها..انتجت روايتين ( العنيف يكسب 1960 والدم الحكيم 1653).. تخرجت من الكلية 1945 مختصة بالعلوم الاجتماعية ثم حصدت الماجستير من جامعة ايوا 1947.
انتجت 32 قصة جمعت بكتاب ( يصعب العثور على رجل جيد ) سنة 1956.
في هذه المجموعة قصة تحكي عن رجل بترت يده بالحرب يحمل ادوات العمل لتصليح الاعمال الخشبية باحثا عن عمل..توافق العجوز لوسينيل على ايوائه بمنزلها شفقة عليه فيتزوج بنتها الصماء وفيما كان يقود عجلته يوما يصادف صبيا فيقله ثم يقدم له النصائح ببر الام. .لكن الطفل يقفز لاعنا ام شفتليت الذي يقله فاطلق هذا صرخته ( ربي اغسل القذارة من هذا العالم ).
في روايتها الدم الحكيم التي ترجمها للعربية عبد المنعم العبيد..نرى البطل هايمز يجلس في القطار مع 3 نساء يرتدين لباسا كالببغاوات. .وكن يثرثرن وهن يدخن وعندما رأينه توقفن عن الكلام...
( جلس هاينز ونظر بحدة وكآبة الى عنق المرأة الجالسة امامه. .خلال فترات من الزمن كانت يدها التي تحمل سيجارة تمر امام البقعة التي كان يحدق فيها كانت تخرج عن نظره ثم تعود للعبور امامه مجددا. .ونظر اليها بعد ان نفخت الدخان عليه ثلاث او اربع مرات كانت تملك تعبيرا قويا على وجهها وعينين صغيرتين تنظران مباشرة اليه. .قال ( لو كنت كفرت عن ذنبك فانا لا اريد ذلك. ..قال بسكون شبه تام وهو مائل نحوها ( وهل تظنين اني أؤمن بالمسيح. .انا لا أؤمن به حتى لو كان موجودا. .حتى لو كان على متن القطار.).
في الرواية ذلك الوصف الدقيق للاشياء ومكامن روح الانثى بلغة سلسلة ساحرة.
فهل كان البطل هايمز مسيحيا خالصا ام متذبذبا.. وان كان الايمان بالمسيح حياة او موت لدى البعض فكيف سيتقبل الافكار اولئك الذين لا يسايرون تلك الاطروحات. .
ما يتعلق بي خامرتني المتعة وانا اقرأ في تلك الرواية.
انتجت 32 قصة جمعت بكتاب ( يصعب العثور على رجل جيد ) سنة 1956.
في هذه المجموعة قصة تحكي عن رجل بترت يده بالحرب يحمل ادوات العمل لتصليح الاعمال الخشبية باحثا عن عمل..توافق العجوز لوسينيل على ايوائه بمنزلها شفقة عليه فيتزوج بنتها الصماء وفيما كان يقود عجلته يوما يصادف صبيا فيقله ثم يقدم له النصائح ببر الام. .لكن الطفل يقفز لاعنا ام شفتليت الذي يقله فاطلق هذا صرخته ( ربي اغسل القذارة من هذا العالم ).
في روايتها الدم الحكيم التي ترجمها للعربية عبد المنعم العبيد..نرى البطل هايمز يجلس في القطار مع 3 نساء يرتدين لباسا كالببغاوات. .وكن يثرثرن وهن يدخن وعندما رأينه توقفن عن الكلام...
( جلس هاينز ونظر بحدة وكآبة الى عنق المرأة الجالسة امامه. .خلال فترات من الزمن كانت يدها التي تحمل سيجارة تمر امام البقعة التي كان يحدق فيها كانت تخرج عن نظره ثم تعود للعبور امامه مجددا. .ونظر اليها بعد ان نفخت الدخان عليه ثلاث او اربع مرات كانت تملك تعبيرا قويا على وجهها وعينين صغيرتين تنظران مباشرة اليه. .قال ( لو كنت كفرت عن ذنبك فانا لا اريد ذلك. ..قال بسكون شبه تام وهو مائل نحوها ( وهل تظنين اني أؤمن بالمسيح. .انا لا أؤمن به حتى لو كان موجودا. .حتى لو كان على متن القطار.).
في الرواية ذلك الوصف الدقيق للاشياء ومكامن روح الانثى بلغة سلسلة ساحرة.
فهل كان البطل هايمز مسيحيا خالصا ام متذبذبا.. وان كان الايمان بالمسيح حياة او موت لدى البعض فكيف سيتقبل الافكار اولئك الذين لا يسايرون تلك الاطروحات. .
ما يتعلق بي خامرتني المتعة وانا اقرأ في تلك الرواية.
