الإحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف ليوم 23 أبريل ،وذلك منذ عام 1995،وتتجلى السذاجة في الإحتفاء بموت العديد من كبار الكتّاب في العالم في هذا التاريخ أمثال: وليم شكسبير، ميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا ، وكان عليها أن تحتفل بيوم ميلادهم ات بموتهم، ومن السذاجة أيضا أن يتمّ التداول عن حقوق المؤلف تلك الحقوق الوهمية التي لا يعرفها
الكثيرمن الأدباء والمبدعين في الجزائر وفي الوطن العربي ،وهي في واقعهم نسبة حقوق التأليف 10 في المئة وللناشر 90 في المئة،ومن المؤسف حقا تقام بعض الإحتفاليات في مثل هذه المناسبة فلا يدعى إليها إلا المحظوظين من اصدقاء أصحاب الدعوة، فعن أيّ كتاب تتحدث منظمة اليونسكو..؟
وقد أودت المنظومة الرّقمية بكلّ حقوق وشرف الكتابة والكتاب في العالم،وكان من الممكن أن يحظى الكاتب بحقوق التفرّغ للكتابة في كلّ تخصصاتها،وأن يكرّم بما يليق في مثل
هذا وأن تصان حقوقه من السرقات والنصب والإحتيال بوجود هيئة مختصة،وأن تصان حقوقه بعد وافاته لذويه وأسرته.إنّني أحيّ كلّ الكتّب والادباء في العالم وفي الوطن العربي،وأقول: لهم لن تصبح أفكاركم وأعمالكم الأدبية خالدة وأنتم تغرقون في دوامة الحيرة والقلق،والفقروالحرمان مالم تصنعوا أمجادكم العالية بروائع إبداعتكم التي تصل كلّ ارجاءالمعمورة وتحقّقوا أحلام ملايين القراء الذين ظلّوا يتطلعون إلى جديدكم المتفرّد في الشكل والمضمون إنّي أحلم أن يظلّ الكتاب منارة في صنع تفاصيل حياتنا اليومية في جميع المجالات،دون إغفال معاناة الشعوب التي ترزح تحت وطأة المستعمر البغيض،فتعروا عوراته في نصوصكم التي تتحوّل إلى عالم متحرك مسموع ومشاهد في افلام وأشرطة ترسم معالم الرّؤية في السياسة والإقتصاد والتربية والثقافة والمعرفة. هكذا أجدني أحلم بحقّ حياة الكتاب والكاتب في عصر التواصل الإجتماعي الرّهيب..كلّ عام والمبدع والإبداع بخير في وطننا الكبير..
الكثيرمن الأدباء والمبدعين في الجزائر وفي الوطن العربي ،وهي في واقعهم نسبة حقوق التأليف 10 في المئة وللناشر 90 في المئة،ومن المؤسف حقا تقام بعض الإحتفاليات في مثل هذه المناسبة فلا يدعى إليها إلا المحظوظين من اصدقاء أصحاب الدعوة، فعن أيّ كتاب تتحدث منظمة اليونسكو..؟
وقد أودت المنظومة الرّقمية بكلّ حقوق وشرف الكتابة والكتاب في العالم،وكان من الممكن أن يحظى الكاتب بحقوق التفرّغ للكتابة في كلّ تخصصاتها،وأن يكرّم بما يليق في مثل
هذا وأن تصان حقوقه من السرقات والنصب والإحتيال بوجود هيئة مختصة،وأن تصان حقوقه بعد وافاته لذويه وأسرته.إنّني أحيّ كلّ الكتّب والادباء في العالم وفي الوطن العربي،وأقول: لهم لن تصبح أفكاركم وأعمالكم الأدبية خالدة وأنتم تغرقون في دوامة الحيرة والقلق،والفقروالحرمان مالم تصنعوا أمجادكم العالية بروائع إبداعتكم التي تصل كلّ ارجاءالمعمورة وتحقّقوا أحلام ملايين القراء الذين ظلّوا يتطلعون إلى جديدكم المتفرّد في الشكل والمضمون إنّي أحلم أن يظلّ الكتاب منارة في صنع تفاصيل حياتنا اليومية في جميع المجالات،دون إغفال معاناة الشعوب التي ترزح تحت وطأة المستعمر البغيض،فتعروا عوراته في نصوصكم التي تتحوّل إلى عالم متحرك مسموع ومشاهد في افلام وأشرطة ترسم معالم الرّؤية في السياسة والإقتصاد والتربية والثقافة والمعرفة. هكذا أجدني أحلم بحقّ حياة الكتاب والكاتب في عصر التواصل الإجتماعي الرّهيب..كلّ عام والمبدع والإبداع بخير في وطننا الكبير..