عيدالعمال !!بقلم/علي سيف الرعيني

لا أخفيكم ..انني كلما شرعت في الكتابة عن عيد العمال ..ينتابني الشعور باني اكتب عن مناسبة ربما لااحديهتم بشانها اوبالاصح عن حدث بات من الماضي ..اوربما سقطت المناسبة من إهتمام الجهات الرسمية والأهلية كباقي المناسبات التي لها علاقه..بالعاملين والعمال ..
كما تأتي مناسبة عيد العمال لهذا العام ..والعالم باسره منشغل بقضايا اهم من يوم عيدهم !!

ولكننا وفي هذا اليوم،الذي يصادف ال 1 مايو من كل عام ! (عيد العمال )هناك حقيقة واحدة مفادها !
أن العامل اليمني هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني..كما أوصت واكدت تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ان العمل عبادة وبالتالي فإن كل بناء وتنمية فما هي إلا ثمرة جهود العمال والعاملين ..ونتيجة لعملهم الدؤوب !!

ولنا كل الحق أن نحتفل بعيدنا العمالي .. وفي مسيرة التنمية ضرب العمال اليمنيون .. المثل في إعلاء قيمة العمل من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه العزة والكرامة وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة وظروف الحرب التي واجهتنا ولكن بالمقابل هناك إنجازات ..متلاحقة ومشروعات ..عملاقة تحققت في اليمن ..وعلى مدار السنوات الأخيرة شهدت ايام الحرب والعدوان ..على أصالة الإبداع وصلابة إرادة هذا الشعب العظيم لتغيير واقعه، لبناء مستقبل أفضل وهو ما أكد للقاصي والداني سلامة المسار التنموي وصدق التوجهات..والسعي الجاد الذي لمسناه في بعض المواقع والقطاعات التنموية والتي تهدف لتحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان ينتمي لهذه الارض اليمنية في إصرار عجيب للوصول لمجتمع يسوده العدالة وتكافؤ الفرص!!

إن ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة ومتطورة ايضا في أساليب العمل وآليات الإنتاج ..الأمر الذي يدفع اصحاب القرار إلى المنافسة والمشاركة من خلال التدريب المستمر لرفع القدرات والاطلاع على تجارب الأمم الأخرى ولنا في هذا الشان مثل *(الإتصالات اليمنية)* وفي الوقت ذاته، إطلاق إرادة الإصلاح والتحديث في نفوس الجميع .. ليصبح الجميع ..قادرين على تطوير قدراتهم الكامنة نحو الأفضل والتأثير الايجاب في ركب الحضارة الإنسانية.
كماتؤكدتجارب الحياة في مسيرة العمل الدؤوب .. أن من يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات الإتقان والتفاني في عمله وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات و الطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ..والميكنة!!
وهوما يبرهن قدرة عمالنا في اليمن على استكمال مسيرة التنمية من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وواعدة!! ولكننا لا نجهل الشعور بالسؤال الذي يقول!! هل كفاحنا النبيل (كعمال ) محل تقدير من القيادات على المستويين الرسمي والاهلي!!؟ .. لكي تثمر جهودنا البناءة عما نتمناه لأنفسنا ولوطننا الكبير اليمن !!

فتحية لكل عامل من أجل الوطن في سائر المواقع كما نؤكد صدق اعتزازنا وإنتمائنا لفئتنا العمالية الكبيرة !
وتحية عميقة لكل عمال وعاملات اليمن ...وفي *قطاع الإتصالات* على وجه الخصوص !!

وتحيا الجمهورية اليمنية وتبقى ارضا وإنسان !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى