***
في زمن التّواصل الإجتماعي العابرللقارات،وفي زمن الذكاء الإصطناعي العابرللعقول والأذهان والأفكار،ماتزال ثقافة الطفل عندنا في الوطن العربي تتموقع في دائرةالخرافة الكبرى،ولم تتجاوز حدود "السرد الخرافي" الذي تؤسطره الخرافة،ويموسقه الإحتيال على أذهان الناشئة من أبنائنا الصغار،ومايزال الوعظ سيّد المواقف يقال على ألسنة الحيوانات
وهو في كثير من الحالات رجم بالغيب،كما لا يزال العنف هومن يصنع المشاهد المتخيّلة المرويّة والمقروءة والمسموعة،والمرسومة على أشرطة الرّسوم المتحركة،وعلى صفحات الكتب التي تسوّق في معارضنا الوطنية والدولية على أنّها في متناول الصغار واليافعين،وذلك تحت توقيع من يجهلون الطفل،ويجهلون الكتابة إليه قصة ورواية ومسرحية،وقصيدة " نشيدا"
إنّ أدب الطفل اليوم عندنا في حاجة إلى دم جديد من الأفكار،ودم جديد من الأقلام المبدعة التي تجيد فن الكتابة للطفل واليافع باحترافية عالية في الإبداع،والتعبير الفني والجمالي،كما أنّه في حاجة إلى معرفة فنّيات عرص النّص القصصي الهادف المشوّق الذي ينسي الطفل جهاز الهاتف الذكي،واللوحة الإلكترونية التي تسيطر على كلّ جوارحه وعقله وأفكاره،وباختصار شديد طفلنا اليوم في حاجة إلى من من يدخله عالم الفنّ والإبداع،وعالم التأمّل،وهو يقرأ نصّا جديدا في كتابه المدرسي،وفي مكتبته المنزلية أو مكتبته الإلكترونية،وهو في كلّ الحالات يقرأ ليتعلّم، ويكتشف ليحلم، ويتأمّل ليضحك،ويحاول تجميع كلّ هذه الحالات والمواقف لبيدع إذا قرأ ويبدع إذا كتب،ويبدع إذا لعب، وهو بذلك يتجاوز تلك المراحل العمريّة من الواقعيّة المحدودة إلى الخيال المجنّح ليصل إلى عالم المغامرة الممتعة،وهو يتجاوز سنّ المراهقة الخطيرة ،دون تمييز بين البنات والبنين. ولذا أقول لكم لكم: أيّها المبدعون الذين تشتغلون على إبداع وثقافة الطفل في وطننا الكبير رفقا باطفالنا لأنّكم لم تواكبوا عصرتلك الأجيال التي تتوجونها تيجان كلماتكم التي تسمونها أدبا موجها للأطفال ولليافعين،ولتعلموا أنّ النّص كالعرض الشخصيّ يدافع عنه صاحبه ،لكنه إذا كان نصّا جيّدا هادفا فهو من يدافع عن نفسه،فلا يحتاج إلى صاحب ليذود عنه ويرد عنه النقد اللاذع،ولكن للأسف الشديد إذا تواطأ النّص الإبداعي مع النص النقدي المزيف المنحرف ضاعت كلّ جهود الأجيال،وضاع الأمل في تحقيق ثقافة طفولية تعدّ الأجيال لمستقبل الأيام خدمة لبناء الأوطان والذود عنها عبر الأزمنة.
في زمن التّواصل الإجتماعي العابرللقارات،وفي زمن الذكاء الإصطناعي العابرللعقول والأذهان والأفكار،ماتزال ثقافة الطفل عندنا في الوطن العربي تتموقع في دائرةالخرافة الكبرى،ولم تتجاوز حدود "السرد الخرافي" الذي تؤسطره الخرافة،ويموسقه الإحتيال على أذهان الناشئة من أبنائنا الصغار،ومايزال الوعظ سيّد المواقف يقال على ألسنة الحيوانات
وهو في كثير من الحالات رجم بالغيب،كما لا يزال العنف هومن يصنع المشاهد المتخيّلة المرويّة والمقروءة والمسموعة،والمرسومة على أشرطة الرّسوم المتحركة،وعلى صفحات الكتب التي تسوّق في معارضنا الوطنية والدولية على أنّها في متناول الصغار واليافعين،وذلك تحت توقيع من يجهلون الطفل،ويجهلون الكتابة إليه قصة ورواية ومسرحية،وقصيدة " نشيدا"
إنّ أدب الطفل اليوم عندنا في حاجة إلى دم جديد من الأفكار،ودم جديد من الأقلام المبدعة التي تجيد فن الكتابة للطفل واليافع باحترافية عالية في الإبداع،والتعبير الفني والجمالي،كما أنّه في حاجة إلى معرفة فنّيات عرص النّص القصصي الهادف المشوّق الذي ينسي الطفل جهاز الهاتف الذكي،واللوحة الإلكترونية التي تسيطر على كلّ جوارحه وعقله وأفكاره،وباختصار شديد طفلنا اليوم في حاجة إلى من من يدخله عالم الفنّ والإبداع،وعالم التأمّل،وهو يقرأ نصّا جديدا في كتابه المدرسي،وفي مكتبته المنزلية أو مكتبته الإلكترونية،وهو في كلّ الحالات يقرأ ليتعلّم، ويكتشف ليحلم، ويتأمّل ليضحك،ويحاول تجميع كلّ هذه الحالات والمواقف لبيدع إذا قرأ ويبدع إذا كتب،ويبدع إذا لعب، وهو بذلك يتجاوز تلك المراحل العمريّة من الواقعيّة المحدودة إلى الخيال المجنّح ليصل إلى عالم المغامرة الممتعة،وهو يتجاوز سنّ المراهقة الخطيرة ،دون تمييز بين البنات والبنين. ولذا أقول لكم لكم: أيّها المبدعون الذين تشتغلون على إبداع وثقافة الطفل في وطننا الكبير رفقا باطفالنا لأنّكم لم تواكبوا عصرتلك الأجيال التي تتوجونها تيجان كلماتكم التي تسمونها أدبا موجها للأطفال ولليافعين،ولتعلموا أنّ النّص كالعرض الشخصيّ يدافع عنه صاحبه ،لكنه إذا كان نصّا جيّدا هادفا فهو من يدافع عن نفسه،فلا يحتاج إلى صاحب ليذود عنه ويرد عنه النقد اللاذع،ولكن للأسف الشديد إذا تواطأ النّص الإبداعي مع النص النقدي المزيف المنحرف ضاعت كلّ جهود الأجيال،وضاع الأمل في تحقيق ثقافة طفولية تعدّ الأجيال لمستقبل الأيام خدمة لبناء الأوطان والذود عنها عبر الأزمنة.