علجية عيش - مجاهدون شاركوا في أحداث 19 ماي 56 : لولا الخيانة لكانت الجزائر قد استقلت في ظرف 03 سنوات من الحرب



الضغوطات الأمريكية الجزائرية على ديغول أجبرته على تكوين القوة الثالثة

كشف مجاهدون شاركوا في إضراب 19 ماي 1956 هو اليوم يتجاوزن الثمانون من عمرهم عن حقائق كثيرة من أحداث إضراب الطلبة وتركهم مقاعد الدراسة و الانخراط في جيش التحرير الوطني و هذا في الذكرى الثامنة و الستون لاسترجاع هذه الأحداث احتضنتها جامعة صالح بوبنيدر بعلي منجلي بحضور والي قسنطينة عبد الخالق صيودة و الأسرة الثورية و الإطارات الجامعية و السلطات المدنية و العسكرية و منهم المجاهد محمد الصغير حمروشي الذي تحدث عن هذه الأحداث التي شارك فيها هو يوم كان طالبا، و قال أن هذه الأحداث كانت قفزة نوعية في مسار الثورية الجزائرية مشيرا أنه بصدد الكتابة و التأريخ للحركة الطلابية في الجزائر من بداية القرن التاسعة عشر إلى غاية 1955 من تاريخ إنشاء الجمعية العامة للطلبة المسلمين الجزائريين و التصعيد الذي شنّه جيش التحرير الوطني بعد المجازر التي ارتكبتها فرنسا من تعذيب و تقتيل في الجزائريين و النخبة و بخاصة الطلبة في الجامعات و الثانويات، و انتقد المجاهد محمد الصغير حمروشي اللقاء الذي احتضنته جامعة صالح بوبنيدر و قال كان من المفروض أن يُفتحَ نقاش بين الطلبة ليقفوا على حقيقة الأحداث و تضحيات الطلبة في تلك الفترة و منهم علاوة بن بعطوش الحامل شهادة لسانس في الحقوق و التحق بجيش التحرير الوطني ، كان كاتبا للعقيد عميروش و من بين المشاركين في مؤتمر الصومام ، و كان قد ترقى إل رائد بالولاية التاريخية الثانية، و منهم ايضا بومعزة سليمان الذي استشهد في 1960 في عملية شال و أسماء أخرى لا يتسنى الحديث عنها لضيق الوقت، و أضاف أنه لولا الخيانة لكانت الجزائر قد استقلت في ظرف 03 سنوات من الحرب.

من جهته خرج الدكتور عمار بوحوش باحث في الحركة الوطنية و كان مسؤولا برئاسة الجمهورية أيام الراحل هواري بومدين صمته متحدثا عن جرائم موريس بابون حين اقدم على غلق معهد عبد الحميد ابن باديس ، و الأحداث التي وقعت بدار الطلبة و ظروف تأسيس خلية للثورة ترأسها علي بوداود و كان من بين أعضائها المجاهد محمد الصالح يحياوي و الهاشمي هجرس، و كان الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين آنذاك يضم أزيد من 31 طالبا، أرسلهم المجاهد الراحل عبد الحميد مهري لإلقاء محاضرات و تبليغ الرأي العام العربي و الدولي ( الأمريكي) بما يحدث، - حسبه هو-، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الطلية الجزائريين بمنحة شهرية، و كان الطلبة الذي كان هو من ضمنهم مجندون للتعريف بالخلية، و من هنا بدأت الضغوطات الأمريكية الجزائرية تنهال على الجنرال ديغول و الذي قام بتشكيل "القوة الثالثة" في الجزائر ، كما تحدث المحاضر على الدور الذي قام به اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين حين قام بتشكل لجنة تضم أسماء بارزة من المهندسين و عددهم 200 عضوا للتنقيب عن البترول ما تأسف له المحاضر هو أنه لا توجد اليوم مؤسسة في البلاد تحمل أسماء هؤلاء الطلبة الرجال
علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى