أَتَيْتُكَ يَا أللَّهُ
قَحْطَاً و سُنْبُلَةْ
فَرَاغَاً
أُصَلِّي التِّيْهَ
ضَمَّاً و سَرْبَلَةْ
فَرَاغَاً أُصَلِّي
لا وُضُوْءَ بِنِيَّتِي
أَمُوتُ بِلَا مَوْتٍ
و أَحْيَا كَقُنْبُلَةْ
.
حَزِيْنٌ
و لِي فِي هَذِهِ الأَرضِ نَخْلَةٌ
سَقَتْهَا هُتُونُ الغَيْبِ
حَرْبَاً مُؤَجَّلَةْ
إِلَى حِيْنِ أَنْ
يَرْقَى الدُّخَانُ بِأَصْلِهِ
لِيُكْمِلَ نِصْفَاً فِيَّ
قَدْ كُنْتُ مُهْمِلَهْ
تَخُبُّ نُخُوبُ المَوْتِ
قِدْحَاً و مَا تَلَى..
كُؤُوْسٌ سَقَاهَا الدَّهْرُ
مِنْ دُوْنِ بَسْمَلَةْ!
كُؤُوْسٌ
كُؤُوْسٌ
غَازَلَتْهَا قَصَائِدِي
لأَبْقَى هُنَا وَحْدِي
و كَأْسِي مُؤَرْمَلَةْ
لِماَذَا فَمِي يَا رَبُّ أَلْقَاهُ مُلْجَمَاً؟
لِمَاذَا يَدِي يَا رَبُّ أَضْحَتْ مُكَبَّلَةْ؟
لِمَاذَا رَأَيْتُ الكَوْنَ يَطْوِي صَحِيْفَتِي؟
لِمَاذَا؟
لِمَاذَا وُجْهَتِي دُوْنَ بُوْصَلَةْ؟
.
أَنَا جَائِعٌ يَا رَبُّ
فِي الوَهْمِ أَرْتَمِي طُلُولَاً
عَلَى
بَيْدٍ،
و حَد،ٍّ
و مِقْصَلَةْ
أُرَجِّي غَدَاةَ الحَرْثِ
خُبْزَاً يَؤَمُّنِي
إِلَى جَنَّةٍ تَتْرَى بِحَربٍ مُبَلَّلَةْ
.
سَلَامٌ
عَلَى قَلْبِي و قُرْآنِهِ الذِي
يُفَرْدِسُ كَوْنَاً
غَازَلَ الظِّلُّ أَوَّلَهْ
سَلَامٌ عَلَى الأَحْبَابِ
فِي الشَّوْقِ زَهْرَةٌ
تَأَسَّنَتِ المَاضِي فَصَارَتْ
قُرُنْفُلَةْ
سَلَامٌ
لِشِزْرِ الحُبِّ،
و الصُّبْح،ِ
و النَّدَى،
و جَدْبٌ بِهِ الأَطْلَالُ تَغْدُو "مُسَنْبَلَةْ"
*مهند الجرباني*
قَحْطَاً و سُنْبُلَةْ
فَرَاغَاً
أُصَلِّي التِّيْهَ
ضَمَّاً و سَرْبَلَةْ
فَرَاغَاً أُصَلِّي
لا وُضُوْءَ بِنِيَّتِي
أَمُوتُ بِلَا مَوْتٍ
و أَحْيَا كَقُنْبُلَةْ
.
حَزِيْنٌ
و لِي فِي هَذِهِ الأَرضِ نَخْلَةٌ
سَقَتْهَا هُتُونُ الغَيْبِ
حَرْبَاً مُؤَجَّلَةْ
إِلَى حِيْنِ أَنْ
يَرْقَى الدُّخَانُ بِأَصْلِهِ
لِيُكْمِلَ نِصْفَاً فِيَّ
قَدْ كُنْتُ مُهْمِلَهْ
تَخُبُّ نُخُوبُ المَوْتِ
قِدْحَاً و مَا تَلَى..
كُؤُوْسٌ سَقَاهَا الدَّهْرُ
مِنْ دُوْنِ بَسْمَلَةْ!
كُؤُوْسٌ
كُؤُوْسٌ
غَازَلَتْهَا قَصَائِدِي
لأَبْقَى هُنَا وَحْدِي
و كَأْسِي مُؤَرْمَلَةْ
لِماَذَا فَمِي يَا رَبُّ أَلْقَاهُ مُلْجَمَاً؟
لِمَاذَا يَدِي يَا رَبُّ أَضْحَتْ مُكَبَّلَةْ؟
لِمَاذَا رَأَيْتُ الكَوْنَ يَطْوِي صَحِيْفَتِي؟
لِمَاذَا؟
لِمَاذَا وُجْهَتِي دُوْنَ بُوْصَلَةْ؟
.
أَنَا جَائِعٌ يَا رَبُّ
فِي الوَهْمِ أَرْتَمِي طُلُولَاً
عَلَى
بَيْدٍ،
و حَد،ٍّ
و مِقْصَلَةْ
أُرَجِّي غَدَاةَ الحَرْثِ
خُبْزَاً يَؤَمُّنِي
إِلَى جَنَّةٍ تَتْرَى بِحَربٍ مُبَلَّلَةْ
.
سَلَامٌ
عَلَى قَلْبِي و قُرْآنِهِ الذِي
يُفَرْدِسُ كَوْنَاً
غَازَلَ الظِّلُّ أَوَّلَهْ
سَلَامٌ عَلَى الأَحْبَابِ
فِي الشَّوْقِ زَهْرَةٌ
تَأَسَّنَتِ المَاضِي فَصَارَتْ
قُرُنْفُلَةْ
سَلَامٌ
لِشِزْرِ الحُبِّ،
و الصُّبْح،ِ
و النَّدَى،
و جَدْبٌ بِهِ الأَطْلَالُ تَغْدُو "مُسَنْبَلَةْ"
*مهند الجرباني*