المهدي ضربان - الشاهد يرصد تجربة الشاعر والناقد حسين عبروس...

يرصد الشاهد تجربة وتراجم وسيرة شاعر وكاتب وناقد وإعلامي وباحث إسمه الكاتب حسين عبروس ..وعبر المضمون نعيش تفاصيلا مختلفة لهذا الكبير في الساحة الابداعية والنقدية خاصة ما تعلق بأدب الطفل ..فأجدني سعدت كثيرا أن أرصد بتواضع هذا الكبير الذي ترصده جيدا محركات البحث العالمية التي عايشت تجربته وفواصلا من رؤى عايشناها ولا نزال في كل ما يمنحنا جديدا هندسه هذا الكبير الباحث الأديب حسين عبروس ..
****
بقلم : المهدي ضربان ..
هو الإسم الذي بقى مخزنا في الذاكرة ..يلازمني معناه.. ويمنحني تفاصيلا ..عايشتها ..وأنا في رحاب فضاء الجامعة.. يزورني طيفه ويرسم لي توليفة من عطاءات رافقتني وأنا أعايش حرفه و حراكه وتواجده في الساحة الأدبية والأكاديمية والإعلامية ..إسما كان ولايزال يصنع الحدث والمعنى والإضافات ..ويمنحنا نشوة من تفاصيل إسمه الذي إرتبط داخل نسوج أفكاري ليحيلني على زمن جميل واكبت تجربته في مواقع عديدة وفي منابر مختلفة.. تلون مشهده الراقي عبر إضافات هنا وهناك تؤشر على إسمه المتميز في الساحة الأدبية والاعلامية ..
كنت ألتقيه عن بعد يزور مجلة " الوحدة " أين كنت أشتغل في سنوات الثمانينات لأراه زائرا الى الركن الثقافي.. أين يجد طعما لتواجده من خلال أسماء كانت تعرفه ويعرفها يصادفها هناك أو في مواقع مختلفة .. كانت تؤشر على إسمه المتميز والراقي بحرفه الإبداعي والإعلامي .. يتموقع في صحف وأبواب ودوريات.. ترعى إسمه ولغته وكذا تجربته في الكتابة وفي نسخ نسق يؤسس لإسم راهن عليه الواقع كي يكون في صدارة من كنا نعايش إضافاتهم المتميزة ..
إنه الكاتب الشاعر والناقد والقاص والإعلامي الكبير حسين عبروس الذي كان واحدا من الأسماء الكبيرة التي صنعت مجدا دلاليا في تثوير محطات من معانيه وإضافاته.. تلامس بوحا وتجربة وإضافات ..كنت أراه وأعيش تجربته وأصادفه في مواقع مختلفة .. ترصد جديدا يرسمه هؤلاء الكبار في الساحة الأدبية والإعلامية ..عايشت ذلك لأراه في الجاحظية يتردد على الروائي الكبير الطاهر وطار يلازم الحرف والنشاط ويكتب في المنابر المختلفة ..
وقتها كان يعرفني ويصادفني هناك في نادي الجاحظية الذي كان منبرا لنا نعايش فيه الإضافات الاسمية المختلفة. تمنحنا جديدا كنا نلازم مضامينه من خلال جديد متجدد كان يصنعه لنا عمي الطاهر وطار في أروقة الجاحظية نعيش في "وكره" كما كان يسميه ..وهو ما كان يؤسس بفكره البعيد عن الدوغماتيات والتشنج والتطرف وكل ما لايتناسب مع رؤى عمي الطاهر وطار الذي كان يسن نهجا راقيا من تفكير فكتب في أروقة الجاحظية ما منحنا رؤية.. أننا نعيش في جو يبعث على السكينة الفكرية والأيديولوجية بقراءة يافطة ..كتبها صاحب رواية " عرس بغل " و " اللاز " أنك في موقع معناه هو أن " لا إكراه في الرأي " ..ترتسم رؤية هناك تحيلنا على لغة سامية من تفاصيل كان يلبسها كل من عاش زمن الطاهر وطار ومن بينهم هذا الذي كنت أرصده عن بعد الشاعر والناقد والإعلامي المتميز حسين عبروس الذي كان مدمنا على كل جديد يصنعه الإعلام الثقافي ومن بينه ماكنت أكتبه في بداية التسعينيات في الملحق الثقافي " الشروق الثقافي" أو فيما بعد عبر ما كان يرصده لنا الشاعر " إبن الزيبان" أو قل الدكتور " عمر عاشور" الذي هندس " أصوات أدبية " عبر الثقافي ليومية " صوت الأحرار" تنقل وترصد وتنشر لأسماء مختلفة من بينها إسم الشاعر حسين عبروس الذي كانت تعرفه الصحف والمنابر والدوريات.. يمنحنا إضافات أخرى كانت شاهدة على كبير تخصص الكتابة في عالم الطفل فأفلح نهجه ومنهجه في أن يرسم خلاصات تجاربه في عالم البراءة يلونها بمنهجه المشهود له في الساحة الأدبية أن الرجل كان ولا يزال ملما بعالم الكتابة في أدب الطفل تخصصا ورؤية جادة .. بعيدا عن كل رؤية وصفية فجة وإعتباطية لا تمنحنا ولا تمنح الآخر بعدا أكاديميا في رصد معالم جادة في الكتابة في عالم الطفل ..
كذلك بقيت متابعا لهذا المتميز في زمن الوسائط الإجتماعية يطالعني عبر مقالاتي التي كنت أنشرها في موقع " أصوات الشمال" أو في صحف عديدة كانت تنشر حلقاتي التي بدأت كتابتها في عام 2020 منذ زمن الكوفيد ..مقالاتي بعنوان: هؤلاء هم في القلب..وعبرها عدنا الى بعض..يرصدني يتابعني و يلاحقني و ألاحقه ..في معرفة جديدنا المشترك ..
كذلك رسم لي إسمه ما أغراني كي أعايش إضافاته المختلفة التي ارتسمت في محركات البحث العالمية ..تؤشر على إسمه الكبير في نسق الحياة الادبية والاعلامية التي زينت مشهده بتراجم جادة وواعدة تعرف جيدا إنتاج ولغة ما كان ينتجه هذا الذي رافقنا بعضنا محبة وإضافات ..
تؤكد محركات البحث العالمية أن حسين عبروس الشاعر
هو من يحوز على الدراسات العليا في الأدب و خريج معهد الأساتذة قسم اللغة والأدب العربي - اشتغل بالتعليم كما اشتغل بالإعلام في عدة صحف وطنية اشتغل بكتابة الشعر و الدراسـات النقدية وأدب الطفل (شعر و قصة) - نشر أعماله في عدة صحف وطنية و عربية - عمل بكل من جريدة الشعب ،المساء،السـلام،أضواء،جزائر اليوم،الوجه الأخر،العقيدة، النور، الأثير،الشروق،البـلاد،مجلة المعلم ،الإذاعة الثقافية ( أعد برنـامج " قطوف دانية "مدة عشرة سنوات) - وفي مجلـة المشكاة، مجلـة اليوم السابع، المنتدى، الفكر، الأقـلام، الرافـد، الإتحاف، مجلـة فنـون، الإبـداع، العربي، أخبـار الأدب. - عضو اتحاد الكتاب الجزائريين ،عضو مـؤسس لـرابطة إبداع الثقافية الوطنية ،أمين وطني للإعلام و الثقافـة لـجمعيـة أدب الطفل (طفولة)،عضو معجم البابطين للشعر العرب . -شـارك في عدة ملتقيـات وطنية ، عربية و دولية و أمسيـات شعرية ،حصل على عدة جوائز أدبية ..
الأعمـال المطبـوعـة :
1- شعـر - ألف نافـذة وجدار طبعـة 1992 -النخلـة أنـت و الطلـع أنـا طبعـة 2004 - طـرق علـى حديـد القلـب طبعـة 2007
2- دراسـة فنيـة : - علـى متـن سفينـة المتنبـي طبعـة 2003 - أدب الطفـل و فـن الكتابـة طبعـة 2003 - فـن الإقـلاع عـن التدخيـن طبعـة 2003
3- أدب الفتوة: - الشهيد أحمـد رضـا حـوحو طبعـة 2005 - مصطفـى بـن إبـراهيـم طبعـة 2005
4-دراسـة تـاريخية: - متيجـة ليلـة أول نـوفمبـر طبعـة 2000
5- قصـة أطفـال: - وغرد البلبل -الزهـرة الفراشـة - ماسينـا و الطائـر الحسـون - الشجيـرات الخمـس -الارنوبة ميمـا و تبـرون -النملـة الغـريبـة - عصافيـر أبـو دومـة
6- شعـر للأطفـال: - نـدى الطفولـة - أغنيـات دافئـة..
اعمـال تحـت الطبـع:
1-الشعـر: - مـا تأبـى مـن الطيـف - التقـوسـات اللذيـذة
2- دراسـة فنيـة: - الظامـوون إلـى الحـب رجـالا ونسـاء .. ورد اسمـه فـي عـدة معاجـم أدبيـة منهـا:
1- معجم البـابطين لشعراء العرب / مـؤسسة جائـزة البابطين الكويت 1995
2- معجم قامـوس و العلماء المعاصرين / دار مدنـي 2003 3-موسوعـة العلماء و الأدباء الجزائريين / دار الحضـارة الجزائر 2002
4-معجـم الشعراء من العصر الجاهلي إلى سنة 2003 دار كتب العلمية بيروت..
كذلك عرفته و عايشته وكان آخر لقاء بيننا ما جمعنا في نزل الاوراسي عبر إحتفالية أقامتها وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي.. حيث تم تكريم نوابغ وعلماء و مبدعي الجزائر ..هناك عايشنا معا ذكريات لنا في ساحة النضال الثقافي و يوميات من ذكريات جمعتنا بكبار الابداع والفن والنقد والاعلام في الجزائر ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى