ما ان هدات الضجة التي اثارها مراهق مصري حين قتل طفلا وقطع احشاءه وصوره بتحريض من مراهق مصري يقيم في الكويت مقابل خمسة مليون جنيه وهو ما عرف بجريمة طفل شبرا , حتى اهتزت مصر بظهور سفاح التجمع الخامس .
المجرم المتسلسل مصطلح اول من اطلقه روبى ريلر العميل في التحقيقات الفدرالية سنة 1974 وهو من ينفذ جريمتين فاكثر بزمن متقارب .
السفاح كريم يحمل الجنسية الامريكية لان اهله اقاموا فيها فيما بقي بمصر ليكمل دراسته .
ثم هاجر لامريكا وتزوج هناك ورزق بطفل وبقي خمس سنوات ليعود لمصر فيفتتحان مركزا للوشم ثم طلق زوجته .
حساب كريم على التكتك بلغ 600 الف متابعا تركز محتواه بتعليم اللغة الانكليزية مصورا ابنه معه .
استاجرا شقة وعمل فيها مانعا للصوت وظل يستصحب معه عددا من الفتيات .
بدأ الكشف عن جرائمه السادية حين تم الابلاغ عن جثة عارية ومشوهة مرمية في طريق صحراوي .
وتمكنت الجهات الامنية من الاهتداء اليه بعد الاطلاع على كامرات المراقبة التي التقطت رقم عجلته .
واتضح بانه نفذ جرائمه بثلاث فتيات على الاقل كان يختارهن بعناية من بائعات الهوى او من يوافقن على ممارسة الجنس في شقة ما .
كان يكرههن على تناول الايس ( الكرستال ) ويقوم باغتصابهن مرارا مع تنفيذ اقصى السادية من ضرب باصناف من ادوات التعذيب وشد اعناقهن بحزام وقلع شعورهن , وكلما صرخت الضحية ونزفت يشعر بلذة عارمة ... حتى انه اغتصب احدى ضحاياه مرات وهي ميتة.
خلال كل ذلك السلوك الشاذ كان يصور الجلسات حتى بلغت اكثر من 300 فيديو .
فحص عالم البحث الجنائي لامبووز 383 جمجمة لمجرمين موتى و600 مجرم على قيد الحياة فاسس نظرية ( الرجل المجرم ) وهي تثبّت 21 صفة جسمية خاصة به منها ( آذان كبيرة ناتئة وعظام جبهة عالية وشفاه ممتلئة مع وجود شفة عليا انحف وذقن نحيف واذرع طويلة .. وغيرها )
في دراسة ل جيبهارد واخرون 1965 توصل الى ان 33 بالمئة من المغتصبين تتضمن افعالهم العدوان اكثر من الاشباع الجنسي .
سنة 1958 توصل سوينسون وجرميس الى ان مرتكبي الجرائم الجنسية يعانون من اضطرابات نفسية اكثر من غيرهم .
وفي دراستين للعالمين (كاربان وآلان ) توصلا الى ان مرتكبي الاغتصاب منحرفون جنسيا مضطربون عقليا وانفعاليا .
يذكرني ذلك ما حدث في بغداد منتصف السبعينيات حيث ارعب سكانها مجرم سادي متسلسل سمي بابو طبر , وفي لقاء متلفز معه ذكر بانه كان يشعر بالنشوة اثناء تنفيذ جرائمه وقد اغتصب احدى ضحاياه .
لست مختصا لكني ارجح ان المجرمين الساديين قد لا ينفذون جرائمهم مبكرين , وانهم بحاجة لظرف استثنائي لتنفيذها
المجرم المتسلسل مصطلح اول من اطلقه روبى ريلر العميل في التحقيقات الفدرالية سنة 1974 وهو من ينفذ جريمتين فاكثر بزمن متقارب .
السفاح كريم يحمل الجنسية الامريكية لان اهله اقاموا فيها فيما بقي بمصر ليكمل دراسته .
ثم هاجر لامريكا وتزوج هناك ورزق بطفل وبقي خمس سنوات ليعود لمصر فيفتتحان مركزا للوشم ثم طلق زوجته .
حساب كريم على التكتك بلغ 600 الف متابعا تركز محتواه بتعليم اللغة الانكليزية مصورا ابنه معه .
استاجرا شقة وعمل فيها مانعا للصوت وظل يستصحب معه عددا من الفتيات .
بدأ الكشف عن جرائمه السادية حين تم الابلاغ عن جثة عارية ومشوهة مرمية في طريق صحراوي .
وتمكنت الجهات الامنية من الاهتداء اليه بعد الاطلاع على كامرات المراقبة التي التقطت رقم عجلته .
واتضح بانه نفذ جرائمه بثلاث فتيات على الاقل كان يختارهن بعناية من بائعات الهوى او من يوافقن على ممارسة الجنس في شقة ما .
كان يكرههن على تناول الايس ( الكرستال ) ويقوم باغتصابهن مرارا مع تنفيذ اقصى السادية من ضرب باصناف من ادوات التعذيب وشد اعناقهن بحزام وقلع شعورهن , وكلما صرخت الضحية ونزفت يشعر بلذة عارمة ... حتى انه اغتصب احدى ضحاياه مرات وهي ميتة.
خلال كل ذلك السلوك الشاذ كان يصور الجلسات حتى بلغت اكثر من 300 فيديو .
فحص عالم البحث الجنائي لامبووز 383 جمجمة لمجرمين موتى و600 مجرم على قيد الحياة فاسس نظرية ( الرجل المجرم ) وهي تثبّت 21 صفة جسمية خاصة به منها ( آذان كبيرة ناتئة وعظام جبهة عالية وشفاه ممتلئة مع وجود شفة عليا انحف وذقن نحيف واذرع طويلة .. وغيرها )
في دراسة ل جيبهارد واخرون 1965 توصل الى ان 33 بالمئة من المغتصبين تتضمن افعالهم العدوان اكثر من الاشباع الجنسي .
سنة 1958 توصل سوينسون وجرميس الى ان مرتكبي الجرائم الجنسية يعانون من اضطرابات نفسية اكثر من غيرهم .
وفي دراستين للعالمين (كاربان وآلان ) توصلا الى ان مرتكبي الاغتصاب منحرفون جنسيا مضطربون عقليا وانفعاليا .
يذكرني ذلك ما حدث في بغداد منتصف السبعينيات حيث ارعب سكانها مجرم سادي متسلسل سمي بابو طبر , وفي لقاء متلفز معه ذكر بانه كان يشعر بالنشوة اثناء تنفيذ جرائمه وقد اغتصب احدى ضحاياه .
لست مختصا لكني ارجح ان المجرمين الساديين قد لا ينفذون جرائمهم مبكرين , وانهم بحاجة لظرف استثنائي لتنفيذها