عبثا تبحث عن تاريخها في ظلام التاريخ ، لم تذكرها كتب ابن سيار الوراق و لا صيد الفوائد و لا عرفها البغدادي ولا زرياب و ابن المهدي و ابن العديم و لم تذكر في فضالة الخوان للتجيبي و لم تذكرها كل كتب الطبيخ العباسية و الأموية و الأندلسية لأنها ببساطة نشأت و خلقت هنا في المغرب ، و بالضبط ولدت بين قصر المحنشة و قصر الكشاشن، و هي تطوير لطبق كان سائدا في المغرب منذ القرن الخامس عشر حين أصبح السكر الأبيض ينتج في المغرب و يصدر إلى أوروبا و استغني عن العسل و بما ان شكلها الحلزوني الملولب . وقد نجد إشارة للمحنشة ذكرت في كتاب ( اتحاف اعلام الناس بجمال اخبار حاضرة مكناس) للمؤرخ اعبد الرحمان بن زيدان حيث يقول بانها خرجت من قصر مولاي اسماعيل وقد اخدت اسمها من قصر المحنشة و الذي اخد هو كذالك اسمه من النافورة الملتوية على شكل افعى 《الحنش》 الموجودة في القصر وهذا هو الذي أعطاها ذلك اللقب فإن مرادف الاسم نجده في ( الحنش : ذكر الأفعى ) وكل ما هو ملولب يطلق عليه المغاربة في اللهجة الدارجة - محنش - ...
** في مقالة على موسوعة ويكيبيديا استعملوا إسمي على أني مصدر المقالة و نسب صاحب المنشور مقالته عن المحنشة مستعملا إسمي كأنه مصدر مدعيا أن أصول هذا الطبق مغاربي و انا لم أكتب ذلك
( أن طبق المحنشة هو مغاربي ) و اذ أنفي أني كتبت هذا أوضح أن مقالتي المنشورة عن أصل هذا الطبق يمكن الرجوع إليها في موقعي ( قصر المحنشة أصل حلوة المحنشة ) ... و لنا عودة لهذا الموضوع
يتبع بقلم الهواري الحسين
** في مقالة على موسوعة ويكيبيديا استعملوا إسمي على أني مصدر المقالة و نسب صاحب المنشور مقالته عن المحنشة مستعملا إسمي كأنه مصدر مدعيا أن أصول هذا الطبق مغاربي و انا لم أكتب ذلك
( أن طبق المحنشة هو مغاربي ) و اذ أنفي أني كتبت هذا أوضح أن مقالتي المنشورة عن أصل هذا الطبق يمكن الرجوع إليها في موقعي ( قصر المحنشة أصل حلوة المحنشة ) ... و لنا عودة لهذا الموضوع
يتبع بقلم الهواري الحسين
