وصفة عجيبة حيرت العلماء لكنها انقرضت اخترعها السلطان الموحدي أبو العلا إدريس( أبو دبوس ) لما كان أميرا على سبتة، وهي من أنواع الصنهاجي الملكي كما ذكر تفاصيلها في كتاب الطبيخ بين العدوتين المغرب و الأندلس عصر الموحدين، وينسب طعام الصنهاجي لدولة المرابطين وهو أنواع مختلفة منه العادي البسيط و المركب المسمى الملكي كما ذكر بعض وصفاته إبن رزين التجيبي في فضالة الخوان الذي عاصر الحقبتين الموحدية و المرينية وكتاب الصيدلة للمجهول وكلها أطعمة كانت سائدة في المغرب قديما بين عصري المرابطين والموحدين و حتى بني مرين ..
وهذه هي مقادير وطريقة عمل الوصفة الأصلية الرائعة لمن أراد تحضيرها منقولة عن كتاب الصيدلة
يؤخذ كبش سمين مسلوخ ومنظف يفتح بين فخديه فتحا ضيقا ويخرج جميع ما في جوفه من أحشاء برفق، ثم يدخل في جوفه اوزة مشوية وفي جوف الاوزة دجاجة مشوية وفي جوف الدجاجة فرخ حمام مشوي وفي جوف الفرخ زرزور مشوي أو مقلو. كل ذلك مشوية مدهونة بالمرقة الموصوفة للشواء ، ويخاط ذلك الفتح ، ويدخل ذلك الكبش في التنور المحمى ، ويترك حتى ينضج ويحمر ويطلى بتلك المرقة ثم يدخل في جوف عجل قد أعد منظف ويخاط عليه ويجعل في تنور محمى ...
قد تكون هذه الوليمة صنعت للاحتفال بالنصر أو التتويج لا سيما وأن الأمير أبو العلا إدريس كان وقتها قائد الأسطول الموحدي وحاكما على إقليم سبتة. على كل حال فإن هذه الوليمة الذي أشار لها مؤلف كتاب الصيدلة كانت في وقت متأخر من عصر الموحدين حيث عرف حكام تلك الحقبة التاريخية بالبدخ وأظن أن ليس كل حكام المرابطين والموحدين الذين عرف عنهم التصوف والزهد والورع كانوا يقيمون مثل تلك الولائم المترفة البادخة رغم أن عصرهم عرف ازدهارا بل ان البعض منهم وخاصة المتأخرين منهم ذهبوا إلى هذا المنحى وحيث عرف عصرهم كثيرا من البدخ ..
يتبع بقلم الهواري الحسين
وهذه هي مقادير وطريقة عمل الوصفة الأصلية الرائعة لمن أراد تحضيرها منقولة عن كتاب الصيدلة
يؤخذ كبش سمين مسلوخ ومنظف يفتح بين فخديه فتحا ضيقا ويخرج جميع ما في جوفه من أحشاء برفق، ثم يدخل في جوفه اوزة مشوية وفي جوف الاوزة دجاجة مشوية وفي جوف الدجاجة فرخ حمام مشوي وفي جوف الفرخ زرزور مشوي أو مقلو. كل ذلك مشوية مدهونة بالمرقة الموصوفة للشواء ، ويخاط ذلك الفتح ، ويدخل ذلك الكبش في التنور المحمى ، ويترك حتى ينضج ويحمر ويطلى بتلك المرقة ثم يدخل في جوف عجل قد أعد منظف ويخاط عليه ويجعل في تنور محمى ...
قد تكون هذه الوليمة صنعت للاحتفال بالنصر أو التتويج لا سيما وأن الأمير أبو العلا إدريس كان وقتها قائد الأسطول الموحدي وحاكما على إقليم سبتة. على كل حال فإن هذه الوليمة الذي أشار لها مؤلف كتاب الصيدلة كانت في وقت متأخر من عصر الموحدين حيث عرف حكام تلك الحقبة التاريخية بالبدخ وأظن أن ليس كل حكام المرابطين والموحدين الذين عرف عنهم التصوف والزهد والورع كانوا يقيمون مثل تلك الولائم المترفة البادخة رغم أن عصرهم عرف ازدهارا بل ان البعض منهم وخاصة المتأخرين منهم ذهبوا إلى هذا المنحى وحيث عرف عصرهم كثيرا من البدخ ..
يتبع بقلم الهواري الحسين