مصدر الوصفة من القرن 13م وبقيت على حالها حتى عصرنا الحالي . والوصفة كما ذكرها ابن رزين التجيبي في فضالة الخوان الذي عاصر الحقبتين الموحدية و المرينية وقد كانت سائدة في المغرب قديما و الأندلس التي كانت تحت حكم المغرب عصر الموحدين .
قال المؤلف ابن رزين : يعجن السميد أو دقيق الدرمك ( وهو الدقيق الجيد الصافي و المسمى بالأبيض الصافي ) بالماء و الملح عركا بليغا ثم يذاب السمن وتمد به قطعة من العجين في المعجنة أرق ( أي رقيقة على شكل ورقة ) أرق ما يكون تم تطوى بعدما يدهن داخلها بالسمن المداب وتمد مرة أخرى وتلطم باليد و توضع في المقلاة أو الملة ( الفراح أو مقلاة الطين ) على النار بعدما تدهن بقليل من السمن لكي لا تحترق فإذا نضجت تزال من على النار وتوضع في غطار (صحن ) .... وتسقى بالسمن المداب و العسل ..) ..
يتبع بقلم الهواري الحسين
قال المؤلف ابن رزين : يعجن السميد أو دقيق الدرمك ( وهو الدقيق الجيد الصافي و المسمى بالأبيض الصافي ) بالماء و الملح عركا بليغا ثم يذاب السمن وتمد به قطعة من العجين في المعجنة أرق ( أي رقيقة على شكل ورقة ) أرق ما يكون تم تطوى بعدما يدهن داخلها بالسمن المداب وتمد مرة أخرى وتلطم باليد و توضع في المقلاة أو الملة ( الفراح أو مقلاة الطين ) على النار بعدما تدهن بقليل من السمن لكي لا تحترق فإذا نضجت تزال من على النار وتوضع في غطار (صحن ) .... وتسقى بالسمن المداب و العسل ..) ..
يتبع بقلم الهواري الحسين