كعكة تشورو او خرينگو الحلوى الأندلسية التي دخلت المغرب في القرن السادس عشر مع نزوح الموريسكيين المبعدين و النازحين من الأندلس أيام محاكم التفتيش .
و هذه الوصفة القديمة ذكرت في كثير من كتب الطبيخ الأندلسية و خاصة عند ابن رزين التجيبي في فضالة الخوان و في كتاب الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس عصر الموحدين و مراجع أخرى مختلفة.
عرف المغرب عدة هجرات أندلسية ابتداء من القرن الثامن الميلادي هجرات أندلسية متواترة لأسباب كثيرة أكثرها سياسية و أمنية بعد الصراعات الطائفية و التمدد المسيحي في شمال و شرق الأندلس و ما سيعرف بحروب الاسترداد و قبلها الحروب الصليبية ، و إنتهت في آخر المطاف بإقامة محاكم التفتيش و طرد الموريسكيين و سقوط غرناطة آخر قلاع الأندلس ، وانتشرت العناصر الموريسكية في كثير من المدن و القرى المغربية . وفي هذا السياق فإن كثرة الهجرات و المهاجرين إلى المغرب لا يمكن عدهم و حصرهم في عدد محدد فقد كانوا بالآلاف و يمكن الرجوع إلى تاريخ الهجرات الأندلسية المتعددة عبر القرون وهي دراسات وأبحاث كثيرة حيث استقروا و عاشوا في الثغور المغربية أو ما كانوا يسمونه بالعدوة المغربية ومع ذلك يمكن حصر أكبر هجرة في القرن السادس عشر فهي تعتبر الأكبر و الأعنف من بين عدة مراحل و هجرات عظمى غيرها و تمت في عصر الوطاسيين تحديدا .و هي المرحلة السابعة : الهجرة السابعة والأخيرة كانت ما بين سنتي 1609 و1610م، وذلك حينما أصدر الملك فيليبي الثالث مراسيم لطرد بقية مسلمي إسبانيا.
يشير الكاتب الأسباني الشهير ميغيل دي سرفانتيس في القرن السابع عشر إلى وضع الموريسكيين في روايته الشهيرة "دون كيشوت" دو لامانشا (أو دون كيخوته) من خلال عدة شخصيات توضح وضع الموريسكيين من زاوية متعاطفة. وتعد شخصية "سيدي حامد بننغلي" من أبرز الشخصيات التي تبرز الدور العربي في تاريخ الثقافة الأسبانية. ففي موضع متقدم من الرواية يقول الكاتب إنه لم يجد تكملة لقصة دون كيشوت التي يفترض - وإن خيالياً - أنها جزء من التراث الأسباني وأنه يدونها، ثم يذكر أنه وجد مخطوطة عربية تكمل تلك القصة وهو من هذا المنطلق يشكر من دوّن تلك المخطوطة، أي سيدي حامد بننغلي.
وصفة شورو بإختصار
المقادير
250 غرام دقيق أبيض
قليل من الملح
20 غرام زبدة مايعادل ملعقة كبيرة تقريبا
كيس فاني
ملعقة كبيرة من الزيت
ملعقة كبيرة سكر خشن
كأس ونصف من الماء لجمع العجين
تخلط المكونات و تترك لبعض الوقت ، بعد ذلك تعبأ في جيب او بوق وتشكل حسب الرغبة بأشكال دائرية او طولية و تقلى في الزيت الحامي ثم ترش بالسكر ، يستحسن أكلها ساخنة .
يتبع . بقلم الهواري الحسين
و هذه الوصفة القديمة ذكرت في كثير من كتب الطبيخ الأندلسية و خاصة عند ابن رزين التجيبي في فضالة الخوان و في كتاب الطبيخ بين العدوتين المغرب والأندلس عصر الموحدين و مراجع أخرى مختلفة.
عرف المغرب عدة هجرات أندلسية ابتداء من القرن الثامن الميلادي هجرات أندلسية متواترة لأسباب كثيرة أكثرها سياسية و أمنية بعد الصراعات الطائفية و التمدد المسيحي في شمال و شرق الأندلس و ما سيعرف بحروب الاسترداد و قبلها الحروب الصليبية ، و إنتهت في آخر المطاف بإقامة محاكم التفتيش و طرد الموريسكيين و سقوط غرناطة آخر قلاع الأندلس ، وانتشرت العناصر الموريسكية في كثير من المدن و القرى المغربية . وفي هذا السياق فإن كثرة الهجرات و المهاجرين إلى المغرب لا يمكن عدهم و حصرهم في عدد محدد فقد كانوا بالآلاف و يمكن الرجوع إلى تاريخ الهجرات الأندلسية المتعددة عبر القرون وهي دراسات وأبحاث كثيرة حيث استقروا و عاشوا في الثغور المغربية أو ما كانوا يسمونه بالعدوة المغربية ومع ذلك يمكن حصر أكبر هجرة في القرن السادس عشر فهي تعتبر الأكبر و الأعنف من بين عدة مراحل و هجرات عظمى غيرها و تمت في عصر الوطاسيين تحديدا .و هي المرحلة السابعة : الهجرة السابعة والأخيرة كانت ما بين سنتي 1609 و1610م، وذلك حينما أصدر الملك فيليبي الثالث مراسيم لطرد بقية مسلمي إسبانيا.
يشير الكاتب الأسباني الشهير ميغيل دي سرفانتيس في القرن السابع عشر إلى وضع الموريسكيين في روايته الشهيرة "دون كيشوت" دو لامانشا (أو دون كيخوته) من خلال عدة شخصيات توضح وضع الموريسكيين من زاوية متعاطفة. وتعد شخصية "سيدي حامد بننغلي" من أبرز الشخصيات التي تبرز الدور العربي في تاريخ الثقافة الأسبانية. ففي موضع متقدم من الرواية يقول الكاتب إنه لم يجد تكملة لقصة دون كيشوت التي يفترض - وإن خيالياً - أنها جزء من التراث الأسباني وأنه يدونها، ثم يذكر أنه وجد مخطوطة عربية تكمل تلك القصة وهو من هذا المنطلق يشكر من دوّن تلك المخطوطة، أي سيدي حامد بننغلي.
وصفة شورو بإختصار
المقادير
250 غرام دقيق أبيض
قليل من الملح
20 غرام زبدة مايعادل ملعقة كبيرة تقريبا
كيس فاني
ملعقة كبيرة من الزيت
ملعقة كبيرة سكر خشن
كأس ونصف من الماء لجمع العجين
تخلط المكونات و تترك لبعض الوقت ، بعد ذلك تعبأ في جيب او بوق وتشكل حسب الرغبة بأشكال دائرية او طولية و تقلى في الزيت الحامي ثم ترش بالسكر ، يستحسن أكلها ساخنة .
يتبع . بقلم الهواري الحسين