عن أخطاء ويكيبيديا والرد على ديفيد بيرس قائل أن هارون الرشيد هو من اخترع الطاجين .
في الذكرى الألفية الثانية لاختراع الطاجين .
لن يتوقف محررو موسوعة ويكيبيديا عن نشر ازبالهم في محاولة يائسة لاهانة المغاربة عنوة و عن سابق إصرار .
معتمدين كمرجعية الباحث في تواريخ الأندلس و العباسيين ديفيد بيرس و من العجائب والغرائب أن لا مؤلف عباسي و لا كاتب عراقي ذكر هذه الوصفة لا في عصر هارون الرشيد و لا قبله ولا بعده و لا نجد اي وصفة للطاجين بالبرقوق في اقدم كتب العباسيين للطبيخ عند ابن عبد الكريم البغدادي ولا عند ابن الوراق معاصره في كتبه و لا ذكرها زرياب في طبيخه العباسي/ الاندلسي و لا ذكرها الأمير ابراهيم بن المهدي شقيق هارون الرشيد و لا وجدت في كتب ما قبل العصر العباسي أي عند الساسان و الفرس و غزاة بغداد من التتر و المغول . فما هو مصدر ويكيبيديا التي تدعي النزاهة ، لقد حاولت مرارا تصحيح هذا النص الخاطئ في هذه الموسوعة الحرة و التي تشير إلى أن الطاجين أتى من الشرق الأوسط إلى المغرب مع الفتوحات الإسلامية . و بدراستي لنصوص قديمة فإن الطاجين وجد في المغرب حوالي القرن السابع قبل الميلاد و أما الطاجين بالبرقوق فيعود وجوده في المغرب إلى حوالي منتصف القرن الثاني بعد الميلاد اي حوالي عشرين قرنا من الآن و سانشر هذه الدراسة الطويلة متى توفرت الإمكانيات المادية للطبع و النشر . إن ما يثير الدهشة و الاهتمام في هذا التعريف الذي كتبه شخص يجهل تاريخ المطبخ المغربي هو قوله إن الطاجين اخترع في عصر هارون الرشيد اي في العصر العباسي فكيف نصدق انه أتى من العراق او الشام و هو غير موجود اصلا في تلك البلدان و للتذكير فأن الطاجين بالشكل المغربي غير موجود في الشرق الأوسط و كذلك فهو غير موجود في اي مكان من الأماكن في العالم ، بمعنى أنه خاصية مغربية خالصة تطور على مر السنين الطويلة و العصور حتى أخذ شكله الحالي و اني املك معطيات توصلت إليها في بحثي عن تاريخ المطبخ المغربي و التي تثبت ان الطاجين عامة و بالأخص الطاجين بالبرقوق موجود فقط في المغرب و لا تعرفه الشعوب الأخرى بل إنه تطور في المغرب من حيث الشكل و من ناحية المحتوى و التركيبة و التتبيلة . توجد أنواع من الأطباق و الأطعمة تسمى طاجين في بعض البلدان لكنها تختلف عن الطاجين المغربي شكلا و مضمونا و لا تكاد تشبهه إلا في الاسم و قد ذكرت في الأندلس و بلدان أخرى .
و هذا النص كما ترجمته من ويكيبيديا عن أصل الطاجين .
((يعود اصل الطاجين إلى هارون الرشيد ، الذي كان قائداً لأول الفتوحات الإسلامية. ظهرت كتابات مبكرة حول مفهوم الطاجين في كتاب ألف ليلة وليلة الشهيرة ، وهي مجموعة من قصص اللغة العربية في القرن التاسع. كما ذكر خلال الخلافة العباسية (الممتدة من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا والأندلس في القرن التاسع). وكان الطبق قد اشتهر بالفعل بين البدو الرحل في شبه الجزيرة العربية ، التي أضافت الفواكه المجففة مثل التمور والمشمش والخوخ لإضفاء نكهة فريدة عليها. يتم تناول الطاجين في كثير من الأحيان مع البطاطا المقلية ، إما في الأعلى أو على الجانب ))
.. يتبع بقلم الهواري الحسين
في الذكرى الألفية الثانية لاختراع الطاجين .
لن يتوقف محررو موسوعة ويكيبيديا عن نشر ازبالهم في محاولة يائسة لاهانة المغاربة عنوة و عن سابق إصرار .
معتمدين كمرجعية الباحث في تواريخ الأندلس و العباسيين ديفيد بيرس و من العجائب والغرائب أن لا مؤلف عباسي و لا كاتب عراقي ذكر هذه الوصفة لا في عصر هارون الرشيد و لا قبله ولا بعده و لا نجد اي وصفة للطاجين بالبرقوق في اقدم كتب العباسيين للطبيخ عند ابن عبد الكريم البغدادي ولا عند ابن الوراق معاصره في كتبه و لا ذكرها زرياب في طبيخه العباسي/ الاندلسي و لا ذكرها الأمير ابراهيم بن المهدي شقيق هارون الرشيد و لا وجدت في كتب ما قبل العصر العباسي أي عند الساسان و الفرس و غزاة بغداد من التتر و المغول . فما هو مصدر ويكيبيديا التي تدعي النزاهة ، لقد حاولت مرارا تصحيح هذا النص الخاطئ في هذه الموسوعة الحرة و التي تشير إلى أن الطاجين أتى من الشرق الأوسط إلى المغرب مع الفتوحات الإسلامية . و بدراستي لنصوص قديمة فإن الطاجين وجد في المغرب حوالي القرن السابع قبل الميلاد و أما الطاجين بالبرقوق فيعود وجوده في المغرب إلى حوالي منتصف القرن الثاني بعد الميلاد اي حوالي عشرين قرنا من الآن و سانشر هذه الدراسة الطويلة متى توفرت الإمكانيات المادية للطبع و النشر . إن ما يثير الدهشة و الاهتمام في هذا التعريف الذي كتبه شخص يجهل تاريخ المطبخ المغربي هو قوله إن الطاجين اخترع في عصر هارون الرشيد اي في العصر العباسي فكيف نصدق انه أتى من العراق او الشام و هو غير موجود اصلا في تلك البلدان و للتذكير فأن الطاجين بالشكل المغربي غير موجود في الشرق الأوسط و كذلك فهو غير موجود في اي مكان من الأماكن في العالم ، بمعنى أنه خاصية مغربية خالصة تطور على مر السنين الطويلة و العصور حتى أخذ شكله الحالي و اني املك معطيات توصلت إليها في بحثي عن تاريخ المطبخ المغربي و التي تثبت ان الطاجين عامة و بالأخص الطاجين بالبرقوق موجود فقط في المغرب و لا تعرفه الشعوب الأخرى بل إنه تطور في المغرب من حيث الشكل و من ناحية المحتوى و التركيبة و التتبيلة . توجد أنواع من الأطباق و الأطعمة تسمى طاجين في بعض البلدان لكنها تختلف عن الطاجين المغربي شكلا و مضمونا و لا تكاد تشبهه إلا في الاسم و قد ذكرت في الأندلس و بلدان أخرى .
و هذا النص كما ترجمته من ويكيبيديا عن أصل الطاجين .
((يعود اصل الطاجين إلى هارون الرشيد ، الذي كان قائداً لأول الفتوحات الإسلامية. ظهرت كتابات مبكرة حول مفهوم الطاجين في كتاب ألف ليلة وليلة الشهيرة ، وهي مجموعة من قصص اللغة العربية في القرن التاسع. كما ذكر خلال الخلافة العباسية (الممتدة من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا والأندلس في القرن التاسع). وكان الطبق قد اشتهر بالفعل بين البدو الرحل في شبه الجزيرة العربية ، التي أضافت الفواكه المجففة مثل التمور والمشمش والخوخ لإضفاء نكهة فريدة عليها. يتم تناول الطاجين في كثير من الأحيان مع البطاطا المقلية ، إما في الأعلى أو على الجانب ))
.. يتبع بقلم الهواري الحسين