شعر إيروسي تشارلز بوكوڤسكي - "الدوش"...

نحب الإستحمام بعدها
(أحب الماء أكثر سخونة مما هي تحب)
ووجهها دائماً ناعم ومسالم
وستغسلني أولاً
تنشر الصابون على خصيتاي
ترفع الخصيتين
تضغطهم
ثم تغسل الزب:
"هيه، هذا الشئ لا يزال قاسياً!"
ومن ثم تغسل كل الشعر في الأسفل-
البطن، الظهر، الرقبة، الرجلين،
أبتسم وأبتسم وأبتسم
ومن ثم أغسلها...
فرجها أولاً
أقف خلفها، زبي بين أردافها
أصوبن شعرات كسها برقة
أغسلها هناك بحركة مهدئة
أمكث ربما أكثر مما ينبغي
وثم أذهب إلى ماوراء الأرجل، المؤخرة،
الظهر، الرقبة، أقلبها، أقبلها
أصوبن ثدييها والبطن، والرقبة
الأرجل من الأمام، الكاحلين، الأقدام
ومن ثم الكس، مرة أخرى، لجلب الحظ...
قبلة أخرى، ومن ثم تخرج هي أولاً،
تتجفف، تغني أحياناً بينما أبقى أنا
أفتح المياه الساخنة أكثر
شاعراً بالأوقات الجيدة لمعجزات الحب
ومن ثم أخرج...
الوقت بالعادة منتصف العصر وهادئ،
نرتدي ثيابنا ونتحدث
عما يمكن فعله،
لكن كوننا معاً يحل المسألة في معظم الأوقات.
لأنها مادامت هذه الأشياء محلولة
في تاريخ النساء
والرجال، أمرهما مختلف
بالنسبة لي، الأمر مبهر كفاية لأترك
ذكريات الألم والهزيمة والتعاسة:
عندما تأخذها:
ببطئ وسهولة
اجعلها كما لو كنت أموت في نومي بدلاً
من حياتي، آمين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى