عرض /محمد عباس محمد عرابي
اللون في الرواية السعودية كتاب للدكتورة مريم غبان أستاذ النقد والأدب الحديث في جامعة جدة،والتي من أشهر مؤلفاتها مايلي :سيميائية الصورة الفوتوغرافية في رواية شرفة الهذيان لإبراهيم نصر
التصوير الفوتوغرافي تجلياته وطرائق اشتغاله في الرحلة الحجازية
شعرية الضوء في ديوان قطرات من ظمأ للشاعر غازي القصيبي
تجاذب الكون السردي في رحلة ابن معصوم المدني
استراتيجية التدريس بالخيال العلمي في التعليم الجامعي
*كتاب اللون في الرواية السعودية
موضوع هذا العرض
كتاب اللون في الرواية السعودية في الأصل رسالة للماجستير بعنوان "اللون في الرواية السعودية" نالت به الباحثة درجة الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز، ماجستير نقد وأدب حديث في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة الملك عبد العزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانيةفي المملكة العربية السعوديةبإشراف الأستاذ الكبير الدكتور /مراد عبد الرحمن مبروك والكتاب طبعته علىنفقتها وزارة الثقافة والإعلام وقت انعقاد مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث في 14-17/12/2009م
*مكونات الكتاب:
يتكون الكتاب من: مقدمة، وثلاثة أبواب (تسعة فصول)، وخاتمة وملحق
الباب الأول: اللون المفهوم والتأثير
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مفهوم اللون
الفصل الثاني: اللون والتأثير النفسي
الفصل الثالث: عوامل استلهام اللون في التراث السردي.
الباب الثاني: أثر اللون في بنية الرواية
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: علاقة العناصر السردية بالدلالات اللونية
الفصل الثاني: رمزية اللون في الخطاب الروائي
الفصل الثالث: بنية التناص اللوني.
الباب الثالث: التعبير اللوني في الرواية
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الألوان المهيمنة
الفصل الثاني: علاقة اللون بالمدركات الحسية
الفصل الثالث: اللون والثقافة السائدة.
*الخاتمة ونتائج الدراسة:
وفي الخاتمة توصلت الباحثةللعديد من النتائج نذكر منها على سبيل المثال:
*اللون ورد في السرد السعودي وله دلالات عميقة، حيث تعد الألوان إحدى الركائز الأساسية في توظيف تقنيات السرد فقد استخدمت في إبراز هوية البناء السردي.
هذه الدراسة أبرزت ظاهرة فنية في السرد الروائي السعودي، وقربت الفن الروائي من الفن التشكيلي باستغلال أبعاد الشكل واللون والظل.
وأثبتت أيضًا قدرة الروائيعلى استثمار أبعاد اللون بأسلوب فني مميز له ارتباط وثيق بالاستعارة في مفهومها اللغوي، مما أدى توسيع ميدان الدلالة اللونية باستعمال الترميز اللوني الي يتجاوز المظهر الواقعي إلى مظاهر أخرى تتآزر مع غيرها من مدركات حسية تجعل الفضاء السردي يموج بالحركة والحياة، وتولد في حس المتلقي شعورا جماليا يدفعه إلى التوغل في عالم السرد، وهذه الرموز اللونية يمكن أن نستضيء بها في تحليل مكونات البتية السردية.
وفيما يلي أبرز المقالات التي كتبت حول موضوع الكتاب نعرضها على النحو التالي:
علاقة متناصّات الرواية السعودية مع التراث الشعبي:
ففي مقال للآستاذمحمد العرفج منشور بجريدة الرياض في الأحد 9 جمادى الأول 1433 هـ - 1 إبريل 2012م - العدد 15987 تحت عنوان دور الرسائل الأكاديمية في خدمة الموروث الشعبي1 3:" في رسالتها «اللون في الرواية السعودية» غبّان تضع متناصّات الرواية السعودية مع التراث الشعبي حيث يقول :
" تذكر الأستاذة مريم إبراهيم غبّان في الفصل الثالث المعنون ب( بنية التناص اللوني) في القسم الثاني منه: فضاءات التناص اللوني في الرواية السعودية بالفقرة (ج) تحت عنوان (متناصات من التراث الأدبي الشعبي) إلى أن العلاقة بين النص الروائي والمتناصالتراثي تقوم إما على أساس المطابقة أو الانحراف عن الدلالة القارة، حيث يطابق النص الروائي المتخيّل التراثي في دلالته ويستمد منه الكثير من صوره، أو يقلّب النص دلالة اللون عن الدلالة المعهودة في المتخيّل الشعبي، ليبتكر دلالات جديدة تناقض دلالات المتخيّل أو تتجاوزها، وأن من الروائيين السعوديين الذين جاءت نصوصهم متفاعلة مع الأدب الشعبي الكاتبة رجاء عالم، ففي كثير من الأحيان تلجأ هذه الكاتبة إلى الموروث الشعبي، لتكون صورة رامزة للواقع بهمومه السياسية والاجتماعية حيث تخبأ في لوحة التراث فكرها ورأيها، ولمعرفة ذلك يمكن أن نستشهد بنموذج من رواية خاتم، ولكن قبل الحديث عن ذلك نقف على عتبات النص التي تعتبر بشكل أو بآخر مفاتيح له، فقد أشرنا من قبل إلى أن الكاتبة ألحت على بنية الترميز التي حدّدت الفواصل بين عالم الذكر (البياض) وعالم الأنثى (السواد) وموقع خاتم بين هذين العالمين." ( )
المراجع :
1- مريم غبان : "اللون في الرواية السعودية" ، وزارة الثقافة والإعلام ، مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث ،2009م
2- محمد العرفج :دور الرسائل الأكاديمية في خدمة الموروث الشعبي1 3: «اللون في الرواية السعودية» غبّان تضع متناصّاتالرواية السعودية مع التراث الشعبي ، جريدة الرياض في الأحد 9 جمادى الأول 1433 هـ - 1 إبريل 2012م - العدد 15987
اللون في الرواية السعودية كتاب للدكتورة مريم غبان أستاذ النقد والأدب الحديث في جامعة جدة،والتي من أشهر مؤلفاتها مايلي :سيميائية الصورة الفوتوغرافية في رواية شرفة الهذيان لإبراهيم نصر
التصوير الفوتوغرافي تجلياته وطرائق اشتغاله في الرحلة الحجازية
شعرية الضوء في ديوان قطرات من ظمأ للشاعر غازي القصيبي
تجاذب الكون السردي في رحلة ابن معصوم المدني
استراتيجية التدريس بالخيال العلمي في التعليم الجامعي
*كتاب اللون في الرواية السعودية
موضوع هذا العرض
كتاب اللون في الرواية السعودية في الأصل رسالة للماجستير بعنوان "اللون في الرواية السعودية" نالت به الباحثة درجة الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز، ماجستير نقد وأدب حديث في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة الملك عبد العزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانيةفي المملكة العربية السعوديةبإشراف الأستاذ الكبير الدكتور /مراد عبد الرحمن مبروك والكتاب طبعته علىنفقتها وزارة الثقافة والإعلام وقت انعقاد مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث في 14-17/12/2009م
*مكونات الكتاب:
يتكون الكتاب من: مقدمة، وثلاثة أبواب (تسعة فصول)، وخاتمة وملحق
الباب الأول: اللون المفهوم والتأثير
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مفهوم اللون
الفصل الثاني: اللون والتأثير النفسي
الفصل الثالث: عوامل استلهام اللون في التراث السردي.
الباب الثاني: أثر اللون في بنية الرواية
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: علاقة العناصر السردية بالدلالات اللونية
الفصل الثاني: رمزية اللون في الخطاب الروائي
الفصل الثالث: بنية التناص اللوني.
الباب الثالث: التعبير اللوني في الرواية
واشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الألوان المهيمنة
الفصل الثاني: علاقة اللون بالمدركات الحسية
الفصل الثالث: اللون والثقافة السائدة.
*الخاتمة ونتائج الدراسة:
وفي الخاتمة توصلت الباحثةللعديد من النتائج نذكر منها على سبيل المثال:
*اللون ورد في السرد السعودي وله دلالات عميقة، حيث تعد الألوان إحدى الركائز الأساسية في توظيف تقنيات السرد فقد استخدمت في إبراز هوية البناء السردي.
هذه الدراسة أبرزت ظاهرة فنية في السرد الروائي السعودي، وقربت الفن الروائي من الفن التشكيلي باستغلال أبعاد الشكل واللون والظل.
وأثبتت أيضًا قدرة الروائيعلى استثمار أبعاد اللون بأسلوب فني مميز له ارتباط وثيق بالاستعارة في مفهومها اللغوي، مما أدى توسيع ميدان الدلالة اللونية باستعمال الترميز اللوني الي يتجاوز المظهر الواقعي إلى مظاهر أخرى تتآزر مع غيرها من مدركات حسية تجعل الفضاء السردي يموج بالحركة والحياة، وتولد في حس المتلقي شعورا جماليا يدفعه إلى التوغل في عالم السرد، وهذه الرموز اللونية يمكن أن نستضيء بها في تحليل مكونات البتية السردية.
وفيما يلي أبرز المقالات التي كتبت حول موضوع الكتاب نعرضها على النحو التالي:
علاقة متناصّات الرواية السعودية مع التراث الشعبي:
ففي مقال للآستاذمحمد العرفج منشور بجريدة الرياض في الأحد 9 جمادى الأول 1433 هـ - 1 إبريل 2012م - العدد 15987 تحت عنوان دور الرسائل الأكاديمية في خدمة الموروث الشعبي1 3:" في رسالتها «اللون في الرواية السعودية» غبّان تضع متناصّات الرواية السعودية مع التراث الشعبي حيث يقول :
" تذكر الأستاذة مريم إبراهيم غبّان في الفصل الثالث المعنون ب( بنية التناص اللوني) في القسم الثاني منه: فضاءات التناص اللوني في الرواية السعودية بالفقرة (ج) تحت عنوان (متناصات من التراث الأدبي الشعبي) إلى أن العلاقة بين النص الروائي والمتناصالتراثي تقوم إما على أساس المطابقة أو الانحراف عن الدلالة القارة، حيث يطابق النص الروائي المتخيّل التراثي في دلالته ويستمد منه الكثير من صوره، أو يقلّب النص دلالة اللون عن الدلالة المعهودة في المتخيّل الشعبي، ليبتكر دلالات جديدة تناقض دلالات المتخيّل أو تتجاوزها، وأن من الروائيين السعوديين الذين جاءت نصوصهم متفاعلة مع الأدب الشعبي الكاتبة رجاء عالم، ففي كثير من الأحيان تلجأ هذه الكاتبة إلى الموروث الشعبي، لتكون صورة رامزة للواقع بهمومه السياسية والاجتماعية حيث تخبأ في لوحة التراث فكرها ورأيها، ولمعرفة ذلك يمكن أن نستشهد بنموذج من رواية خاتم، ولكن قبل الحديث عن ذلك نقف على عتبات النص التي تعتبر بشكل أو بآخر مفاتيح له، فقد أشرنا من قبل إلى أن الكاتبة ألحت على بنية الترميز التي حدّدت الفواصل بين عالم الذكر (البياض) وعالم الأنثى (السواد) وموقع خاتم بين هذين العالمين." ( )
المراجع :
1- مريم غبان : "اللون في الرواية السعودية" ، وزارة الثقافة والإعلام ، مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث ،2009م
2- محمد العرفج :دور الرسائل الأكاديمية في خدمة الموروث الشعبي1 3: «اللون في الرواية السعودية» غبّان تضع متناصّاتالرواية السعودية مع التراث الشعبي ، جريدة الرياض في الأحد 9 جمادى الأول 1433 هـ - 1 إبريل 2012م - العدد 15987