د. محمد عباس محمد عرابي - الشاعر اليمني أسامة الرضيفي للعربية بالطائف

عرض محمد عباس محمد عرابي
الشاعر اليمني المبدع أسامة الرضي الذي عُرف بقصائده الوطنية التي تلامس هموم الوطن والمواطن، وهو من مواليد مدينة أب عام 1992م، يمزج شعره بين العربية الفصحى والعامية.
وقد نال شهرة واسعة من خلال قصائده التي تناولت قضايا الوطن والإنسانية.
شارك في العديد من الفعاليات الشعرية داخل وخارج اليمن. وقد شارك الشاعر أسامة الرضيفي إطار ليال عربية التي يعقدها النادي الثقافي الأدبي بالطائف كانت الأمسية الشعرية اليمنية بحضور أعضاء مجلس الجالية اليمنية بالطائف، ولفيف من أعضاء الجالية بتفويض الأستاذ محمد الريمي والأستاذ محمد القرشي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26-12-1445هـ
وشارك في هذه الأمسية الدكتور محمد الأهدل وعصام الأهدل وياسر الحاشدي والشاعر أسامة الرضيوتقديم الأستاذ حسن المقبول وقد تم تكريم المشاركين من قبل الأستاذ عطا الله الجعيد، ورئيس جماعة فرقد الإبداعية الدكتور أحمد الهلالي المسؤول الإداري بالنادي( )
وفيما يلي قصيدة من أنا للشاعر أسامه الرضي التي اشتهر من خلالها في قناة النرد
خيال الليل يسكن في رؤايا
وخيل الصمت تصهل في دُجايا

صُراخ الآه يصخب في فؤادي
وكل الحزن يُخلق من اسايا

سؤال كشر الأنياب نحوي
ويسألني بعنفٍ من أنايا

يعاتبني، يُعاتبني ويدنيني بماذا
ويسأل من أنا ولما حنايا

يحاول مقتلي ويريد صلبي
فأهرب نحو أحضان المرايا

أيسأل من أنا وانا سؤالٌ
تبيّده القنابل والشظايا

أنا طفلٌ وعمري ألف عامٍ
وليد غدي واسكن في صبايا

افتش داخلي عني فأحبوا
إلى أمسي ولا ألقى خطايا

أنا جفنٌ بناه الدمع نعياً
أنا الطوفان يعبر فيّ حشايا

أنا الموؤد في رمز الأماني
أنا حلمٌ تغازله المنايا

أنا ابن الريح والامطار امي
وخفت الغيم تمطرني الحكايا

أنا وطنٌ تؤرقه دموعٌ
جفاف الأرض يسقى من بكايا

أنا لونٌ سماويٌ حرونٌ
اكابر أن أعيش بلا سمايا

أنا نجمٌ تؤرقه الليالي
أنا ركن حبيس في الزوايا

أتعرفني لتقرأ صمت بوحي
اتدرك ما تخبئه شفايا

أنا عني فقيد لم تجدني
وتحملني كما طفلٍ يدايا

أواري داخلي أوجاع قومي
واحمل فوق اكتافي الضحايا

خفافيش المساء تنال صبحاً
وصبحي مات حزناً في مسايا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى