مالك الهذلي - فَدىً لِبَني لِحيانَ أُمّي وَخالَتي

فَدىً لِبَني لِحيانَ أُمّي وَخالَتي
بِما ماصَعوا بِالجِزعِ رَجلَ بَني كَعبِ
وَلَمّا رَأَوا نَقرى تَسيلُ إِكامُها
بِأَرعَنَ جَرّارٍ وَحامِلَةٍ غُلبِ
تَنادَوا فَقالوا يالَ لِحيانَ ماصِعوا
عَنِ المَجدِ حَتّى تُثخِنوا القَومَ بِالضَربِ
فَضارَبَهُم قَومٌ كِرامٌ أِعِزَّةٌ
بِكُلِّ خُفافِ النَصلِ ذي رُبَدٍ عَضَبِ
فَما ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ حَتّى كَأَنَّهُم
بِذاتِ اللَظى خُشبٌ تُجَرُّ إِلى خُشبِ
كَأَنَّ بِذي دَوّانَ وَالجِزعِ حَولَهُ
إِلى طَرَفِ المِقراةِ أَرغِيَةَ السَقبِ
أعلى