إنّ أهم أمنية لدى الآباء والأمهات أن يكون أبنائهم صالحين وناجحين، وجميع الأسر تحتاج لمربي ناجح، حتى أسر الملوك وأبناء الملوك، فهل فكرنا في تطوير المستوى التربوي؟، أم اقتصرنا على ما نحن عليه وكفى؟.
إنّ للمربي منزلة عظيمة عند أبنائه، فهل أدرك الأب مقدار هذه المنزلة؟، وضع أبٌ يده على كتف ابنه، فقال الابن: عندما تكون يدك على كتفي يا أبي أكون أقوى رجل، فأنت القوة والسند والسلام والأمان. أيها الأب الفاضل منزلتك كبيرة وعظيمة عند أبنائك، فهل ستكسر هذه المنزلة بمواقف ارتجالية؟، أم تجعلها مرتكزًا تنطلق منها لتنمي نجوميته المقبلة؟، حينما أرى طالبًا مهذبًا نادر الصفات، أتشوق لرؤية والده، لكوني أعلم أنّه بذل المستحيل ليبلغ ابنه هذه المرتبة. أبناؤنا في أيدينا عجائن، ونحن من يشكلها ويرسم ملامحها، فهل فظنا لذلك؟
لماذا لا يخطو الآباء بعض الخطوات الصغيرة لتطوير ذواتهم ووسائل تربيتهم من أجل أبنائهم؟، فلرب جرعة صغيرة أحدثت فارقًا كبيرًا لك ولأبنائك. فكم من أمور نحن بأمس الحاجة إليها؟، لماذا تشتكي من ابنك؟، ولا يشتكي الغير؟، لماذا تتذمر منه؟، ويتفاخر الغير بأبنائهم؟، البعض يتهرب من المسؤولية، ويلقي باللائمة على الابن المسكين!. فلماذا لا ننظر في ذواتنا وأدواتنا قليلًا ونسعى في تطويرها؟.
كيف أكون مربيًا ناجحًا؟، هناك عدة أنواع للمربين، نقسمهم على ثلاثة أصناف: (المربي صانع الحدث، والمربي مراقب الحدث، والمربي الذي يقول ماذا حدث؟)، وإليك التفصيل:
١- المربي صانع الحدث: وهو ذلك المربي الذي يضع الخطط، ليصنع التغيير المناسب في ابنه ليحقق الأثر المستهدف، وعلامات النجاح تحرز بمقدار النتائج.
٢- المربي مراقب الحدث: وهو المربي ذو العين الثاقبة، يدرك ما يدور في أبنائه، ويتدخل في الوقت المناسب، ليمارس التقويم والإرشاد والتوجيه في الساعة الأولى، فلا تمر الأيام إلا بنتائج سليمة، لكون المربي حاضر وفي موقع الحدث.
٣- المربي الذي يقول ماذا حدث؟: وهو المربي الذي يملك عاطفة جيدة تجاه أبنائه، فيواسي الطفل وقت حاجته للمواساة، ويفرح معه وقت حاجته لمن يفرح معه.
سؤال: من هو المربي الأفضل من بين هؤلاء؟، تختلف الإجابات باختلاف أنماط الشخصية، والأفضل هو ذلك المربي الذي يجمع جميع الأساليب في سلة واحدة، ويقتنيها، فكل دور له منفعة وأثر، فإذا كنتَ مربي ناجح، هناك مربي أنجح، فما هو هدفك؟. التألق في التربية يحتاج لرغبة وصبر، يحتاج لحكمة وحسن تصرف، اسمع قبل أن تتكلم. اعرف الدافع قبل أن تعالج. ليس المطلوب (نسخ كربونية) مستنسخة منك، فلكل فرد نقاط تميزه وتفرده، فهل ندرك نقاط التفرد في أبنائنا؟
على المربي اتقان ثلاث أبعاد هامة، هي: (الفكرة و العاطفة والسلوك)، فايصال الفكرة تحتاج لإجادة مهارات التواصل، والعاطفة والحب ستجذب الأطفال إليك، وسيكون البيت آمنًا وممتعًا، ومن المهم التحلي بروح المرح وبث الإيجابية، أثناء تغيير السلوك، حتى لا يكن البيت جحيمًا، إنّ علاج الجُنَح وتقويم السلوك؛ لا تقل خطورة عن مبضع الجراح، فالمشرط يجب أن يسير بحذر، كذلك معالجة نقاط الضعف، ينبغي التوغل برفق حتى لا نكسر كبرياء الطفل.
الأب هو القدوة، فعليه أن يتحلى بالخصال الحميدة، فإذا أردت ابنًا متسامحًا، سامحه، وتعود على قول: (سامحتك، عفوت عنك). من الأساليب الجميلة في التربية التقويم بالحوار، هذه الاستراتيجية قد تطول قليلًا، إلا أنّ نتائجها مبهرة، لماذا نبخل على أبنائنا بالوقت؟، استخدم أسلوب المناقشة من أجل الاقناع. غير أسلوب فرض الرأي واستخدام العصا، إلى أسلوب التحفيز فهو الأبلغ أثرًا، عَلّم ابنك تحمل المسؤولية، ومرنة على خوض التجربة، وكن مراقبًا لتحركاته، فإذا أخطأ فلتكن شفقتك عليه أسبق من تأنيبه، ولنضع أمامه تغذية راجعة للتقويم، للأسف إنّ أغلبنا يقع في بؤرة التأنيب والعتاب، فلنتعود على كنس السلبيات، ولنتأكد أننا نبني الآن رجالَ الغد.
إنّ للمربي منزلة عظيمة عند أبنائه، فهل أدرك الأب مقدار هذه المنزلة؟، وضع أبٌ يده على كتف ابنه، فقال الابن: عندما تكون يدك على كتفي يا أبي أكون أقوى رجل، فأنت القوة والسند والسلام والأمان. أيها الأب الفاضل منزلتك كبيرة وعظيمة عند أبنائك، فهل ستكسر هذه المنزلة بمواقف ارتجالية؟، أم تجعلها مرتكزًا تنطلق منها لتنمي نجوميته المقبلة؟، حينما أرى طالبًا مهذبًا نادر الصفات، أتشوق لرؤية والده، لكوني أعلم أنّه بذل المستحيل ليبلغ ابنه هذه المرتبة. أبناؤنا في أيدينا عجائن، ونحن من يشكلها ويرسم ملامحها، فهل فظنا لذلك؟
لماذا لا يخطو الآباء بعض الخطوات الصغيرة لتطوير ذواتهم ووسائل تربيتهم من أجل أبنائهم؟، فلرب جرعة صغيرة أحدثت فارقًا كبيرًا لك ولأبنائك. فكم من أمور نحن بأمس الحاجة إليها؟، لماذا تشتكي من ابنك؟، ولا يشتكي الغير؟، لماذا تتذمر منه؟، ويتفاخر الغير بأبنائهم؟، البعض يتهرب من المسؤولية، ويلقي باللائمة على الابن المسكين!. فلماذا لا ننظر في ذواتنا وأدواتنا قليلًا ونسعى في تطويرها؟.
كيف أكون مربيًا ناجحًا؟، هناك عدة أنواع للمربين، نقسمهم على ثلاثة أصناف: (المربي صانع الحدث، والمربي مراقب الحدث، والمربي الذي يقول ماذا حدث؟)، وإليك التفصيل:
١- المربي صانع الحدث: وهو ذلك المربي الذي يضع الخطط، ليصنع التغيير المناسب في ابنه ليحقق الأثر المستهدف، وعلامات النجاح تحرز بمقدار النتائج.
٢- المربي مراقب الحدث: وهو المربي ذو العين الثاقبة، يدرك ما يدور في أبنائه، ويتدخل في الوقت المناسب، ليمارس التقويم والإرشاد والتوجيه في الساعة الأولى، فلا تمر الأيام إلا بنتائج سليمة، لكون المربي حاضر وفي موقع الحدث.
٣- المربي الذي يقول ماذا حدث؟: وهو المربي الذي يملك عاطفة جيدة تجاه أبنائه، فيواسي الطفل وقت حاجته للمواساة، ويفرح معه وقت حاجته لمن يفرح معه.
سؤال: من هو المربي الأفضل من بين هؤلاء؟، تختلف الإجابات باختلاف أنماط الشخصية، والأفضل هو ذلك المربي الذي يجمع جميع الأساليب في سلة واحدة، ويقتنيها، فكل دور له منفعة وأثر، فإذا كنتَ مربي ناجح، هناك مربي أنجح، فما هو هدفك؟. التألق في التربية يحتاج لرغبة وصبر، يحتاج لحكمة وحسن تصرف، اسمع قبل أن تتكلم. اعرف الدافع قبل أن تعالج. ليس المطلوب (نسخ كربونية) مستنسخة منك، فلكل فرد نقاط تميزه وتفرده، فهل ندرك نقاط التفرد في أبنائنا؟
على المربي اتقان ثلاث أبعاد هامة، هي: (الفكرة و العاطفة والسلوك)، فايصال الفكرة تحتاج لإجادة مهارات التواصل، والعاطفة والحب ستجذب الأطفال إليك، وسيكون البيت آمنًا وممتعًا، ومن المهم التحلي بروح المرح وبث الإيجابية، أثناء تغيير السلوك، حتى لا يكن البيت جحيمًا، إنّ علاج الجُنَح وتقويم السلوك؛ لا تقل خطورة عن مبضع الجراح، فالمشرط يجب أن يسير بحذر، كذلك معالجة نقاط الضعف، ينبغي التوغل برفق حتى لا نكسر كبرياء الطفل.
الأب هو القدوة، فعليه أن يتحلى بالخصال الحميدة، فإذا أردت ابنًا متسامحًا، سامحه، وتعود على قول: (سامحتك، عفوت عنك). من الأساليب الجميلة في التربية التقويم بالحوار، هذه الاستراتيجية قد تطول قليلًا، إلا أنّ نتائجها مبهرة، لماذا نبخل على أبنائنا بالوقت؟، استخدم أسلوب المناقشة من أجل الاقناع. غير أسلوب فرض الرأي واستخدام العصا، إلى أسلوب التحفيز فهو الأبلغ أثرًا، عَلّم ابنك تحمل المسؤولية، ومرنة على خوض التجربة، وكن مراقبًا لتحركاته، فإذا أخطأ فلتكن شفقتك عليه أسبق من تأنيبه، ولنضع أمامه تغذية راجعة للتقويم، للأسف إنّ أغلبنا يقع في بؤرة التأنيب والعتاب، فلنتعود على كنس السلبيات، ولنتأكد أننا نبني الآن رجالَ الغد.