كاظم حسن سعيد - الفلسفة علم النفس، وعلم الاجتماع...

(المرأةُ التي تستطيعُ أنْ تتزوجها وهيَ متزوجةٌ وزوجها حيٌ يرزقْ وموجودٌ وليس مفقودا هي المرأة الكافرة التي دخلت في الدين الإسلامي، واستمر زوجها الأول في ضلاله واتباعه لدينه).
نحن بحيرة في العراق فقد صعب تصنيفنا أنحن دولة دينية او مدنية؟ .
سمعت قبل ايام عالما له شهرة واسعة يقول من على المنبر ( ان كان لك عبد وعبدة تزوجها فلك الحق ان تتزوجها بعد ان تتطهر (الحيض ) ثم تعيدها له.
واضطربت مشاعري فلا ادري هل اضحك ام الطم .
اولا هل لديناعبيد ؟ وهل مثل هذه الفتاوى ضروري طرحها ؟.
لو هؤلاء الروزخونية حثوا الحكومات على تطوير الصناعة والزراعة وتجريم النهب لاموال الدولة لاختفت البطالة وتمكن الجيل من الزواج.
حين تشاهد الحوارات بالفضائيات وتسمع اراء المقنعين بالدين تصاب بالذهول .
فهم يستندون على روايات لمؤسسي المذاهب 80 منها لم يتم التاكد من صحته والى انتقاءات لتفسير المفردات القرآنية وقواعد نحوية موضع خلاف .
لكنهم يشهرون عليك سيوفهم ان عارضتهم قال الامام وذكر الشيخ وفسر فلان ... فهم ربما انبياء معصومون ونحن لا ندري .
لقد دفعوا شرائح واسعة من الشعب العراقي الى الكفر او الالحاد من حيث لا يعلمون .
هؤلاء المعممون مترفون شبعوا ولا هم لهم سوى الجنس فوجدوا شعبا مكبوتا فتمسكوا ببضاعة رائجة .
لقد وضع المادة 57 الدكتورالعلامة القانوني السنهوري في الاحوال الشخصية سنة 1959 .. مراعيا ثوابت الاسلام لكن رايه لا يصرف لهم .
يقولون وضع القانون في عهد هيمنة الشيوعية .
لقد استند السنهوري على مذهب الظاهرية وهي من الفرق الكلامية الشهيرة نشات في بغداد منتصف القرن الثالث الهجري سميت نسبة الى امامهم داود بن علي الظاهري واظهر شانهم علي بن حزم الاندلسي.
ان فرض رأي مذهب واحدعلى الجميع يشكل اكبر انتكاسة لقيم الديمقراطية وسحب البلد الى الدرك الاسفل من التخلف .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى