لاحظت ذلك الهاجس ينثر عطر معانيه على أسلوب تواتر ليمنحني رؤية عن تفاصيل بوح يلازم شيفرتها ومعان يسكبها رنين لغة من بوح..تعلمت أصوله ضمن الحكي المقنن الضارب في عمق إحتراق لها.. علمها أن تكتب وأن تبدع وأن تلازم حراكا جمعويا أيضا فيه تلك الهواجس التي ترسمها خيارا لتحقيق المنهج الجمعوي الذي يحيلها على أن تفيد بافكارها ذلك المعنى الذي يسكنها.. من لحظة تصالحها مع الإبداع والكتابة الواعية في قصاصات من أوراق صحفية تمنحنا رؤاها الواعدة ..
هي تلازم الكتابة تنثرها في ساحتها الإبداعية لتعيش معنى يواكب لحظاتها التي كانت ولا زالت ..على صلة بكل رؤية تمنحها تفتقا وإنصهارا في تجربة لها ..كانت وليدة إحتراق لازمها من لحظة.. تشكل لديها هرمون الكتابة الذي رافق مساراتها الرؤيوية من صميم ما لازمها من رنين جمالي تجسده كلمات راقية وحالمة من صناعتها الواعدة.. حينما كسبت الرهان في أن تحقق الذات التي تحترق من داخلها.. تناسب رؤية تسكنها.. حينما صاحبتها الرواية تنسج بجد تجربتها وتحيلها على فرح الكتابة ..
كنت على صلة بها وكتاباتها وكانت تسعد أن تعايش حرفي وتلازمه من باب ما وجدته إختمارا لرؤية تؤمن بها من صلتها الجادة مع حراك جمعوي قاعدي.. عرفت عبره وعبر نشاطاتها المختلفة ..أن يكون لها خلاصة الخلاصات ..من تفاصيل تهندسها لمعرفة ما يدور في الساحة الثقافية ..وكذا صقل رؤى من صميم إحتكاكها بجسد.. كله عطاءات وتجارب ومواهب لمن كانت تمنحهم رغوتها مع الإضافة الهادفة ..
قالت لي الروائية الشاعرة والناشطة لويزة موهوب :
" جهودك الأدبية واضحة أستاذي ضربان.. وأعجبني كثيرا أن لك و عندك ثقافة الإعتراف بالآخر دون حسابات.." ..
كلمات رصدتها من تفاصيل جمعتني بهذه الكاتبة التي كنت سعيدا أن تمنحني محركات البحث العالمية وكذا نهجها الواعي في معرفة جديدها المتجدد وكذا رسالتها الواعية عبر عملها الجمعوي وكذا كتاباتها الراقية في الصحف بشكل ومضة مقالات بصيغة الاحتراف الهادف الذي عادة ما عايشنا هذا الزاد المعارفي لديها.. تمنحنا جرعة معان من سيرورة تجربتها التي رسمت فعلا نهجا يزين عطاءاتها ..كذلك عرفت عن قرب سيرة الكاتبة لويزة موهوب المتكاملة ..
سيرة ذاتية :
لويزة موهوب شاعرة و كاتبة روائية و ناشطة ثقافية
مواليد الزيتونة ولاية سكيكدة، نشأت بها إلى غاية تخرجي من جامعة سكيكدة بشهادة الدراسات الجامعية في الهندسة المدنية . بعدها إنتقلت للعيش في ولاية عنابة و رغم أنني أحمل حب الكتابة و الأدب في قلبي دائما لم أملك الجرأة لخوض التجربة إلا مؤخرا ، كأي امرأة تنشغل بالأمومة و مسؤولياتها. ثم كان دخولي عالم الأدب بمثابة رحلة البحث عن الذات.
لي إصدارين عبر تجربتي الابداعية :
رواية "غربة نساء " الصادرة عام 2022 عن دار ومضة و
رواية " بكاء العنادل "الصادرة عام 2024 عن دار خيال.
و كنت مساهمة بمقال أسبوعي في جريدة أخبار الوطن لمدة سنتين ارصد فيه كل تلك المحطات والاحداث التي تنحى منحى يحيلنا على مختلف المواضيع المختلفة خاصة الاجتماعية منها ...
ولقد بدأت النشاط الثقافي حديثا في 2019 بتأسيس نادي الأقلام الحبرية الذي تحول إلى جمعية معتمدة سنة 2022 .
كانت لي مشاركات في ملتقيات و نوادي و فضاءات القراءة من تنظيم وزارة الثقافة و الفنون عام 2021، و بعدها شاركت في العديد من الملتقيات المحلية و الوطنية، و كان للجمعية دور كبير في تفعيل المشهد الثقافي في بلدية برحال ولاية عنابة .
لعلمك أيضا أنه عندي العديد من القصائد الشعرية المختلفة لكني إتجهت في لحظة من اللحظات إلى السرد لأنه يعبر بطريقة أوضح عن الواقع ..وكذاك تعالج كلا الروايتين " غربة النساء " و " وبكاء العنادل " هموم الفرد و الواقع الاجتماعي المعاش..بمختلف محطاته الحياتية ..
النشاط الجمعوي :
وعن مساري العملي مع النشاط الجمعوي أحيلك أستاذي على أهم المحطات التي رافقت النشأة وكذا النشاطات الجمعوية المختلفة ..
تأسس نادي الأقلام الحبرية في 29 فيفري 2019..
* ورشة كتابة الرواية مع الكاتب عادل خروف ..
* مشاركة أعضاء الجمعية في برنامج الدراجة الخضراء و حملة تنظيف بعض معالم مدينة عنابة ..
* ورشات قراءة و مسرح و رسم للأطفال ..
* دعوة أساتذة و ادباء لإحياء مختلف الأنشطة ( عيد الثورة و عيد الاستقال ) ..
* مشاركة سلطات بلدية و دائرة برحال في تنظيم تظاهرة الربيع الثقافي مارس 2022 و تنشيط التظاهرة.
* مشاركة مديرية الثقافة والفنون لعنابة في إحياء التظاهرات الثقافية و معارض الكتاب و الأمسيات الأدبية..
* تنظيم مسابقات أدبية عن بعد ( بسبب الكوفيد) للناشئة مع تقديم جوائز معتبرة للفائزين سنة 2021 و 2022.
تنظيم أيام دراسية عن التحضير النفسي للمقبلين على شهادة البكالوريا و يوم دراسي بالتعاون مع ثانوية إبن خلدون بلدية برحال خاص بتوعية الناجحين بأهمية إختيار الشعب في التعليم العالي .
المشاركة في ندوة خاصة للمرصد الوطني للمجتمع المدني مع جمعيات ولاية عنابة..
مشاركتي في الأيام التكوينية المنظمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان 2022 ..
جلسة أدبية لتقديم روايتي ( غربة نساء) في دار الثقافة محمد بوضياف عنابة 2022
جلسة أدبية لتقديم روايتي (بكاء العنادل ) 2024 المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية عنابة ..
عملت كمنشطة في مختلف المناسبات الوطنية برفقة سلطات بلدية برحال..
قالت فيها الصحفية القديرة وكذا المبدعة رقية لحمر :
" لويزة موهوب الكاتبة التي اتكأت حروفها على الوجع النسوي في مجتمع ضيق ومنغلق، كان لها أن تقدم للقراء باكورة أعمالها الأدبية “غربة نساء” عن دار ومضة للنشر والتوزيع، وهو مؤلف من صنف الرواية الذي فتح جروحا وشواهد على تعاملات المجتمع مع المرأة .. ويغلب طابع الحزن على مختلف كتابات لويزة موهوب، فهي الكاتبة التي نفذ حبرها للكتابة عن العشرية السواء داخل مجموعتها القصصية، كما أنها تكتب بعضا من الشعر، وعن ديوان شعري لها قالت: “اتجهت نحو الرواية، وأرى أن للشعر قداسته الخاصة ولا يمكن أن أكون شاعرة إلا بوجود معايير لذلك”..
إخترت نصا للمبدعة لويزة موهوب يرسم لغتها الشاعرية ..
أما قلتُ لك ؟..ذات مساء
و انت تمشّط أهدابي
بكحل اللقاء
و تقطف لي حلما عاااليا
كوجه السماء
و تُغري فؤادي بتفاحة
بطعم الفناء
بأن السعادة أزلام مقسمة
و لعنة الحب في قدري ..
محرمة
اوصدت دونها العمر
و ضاعت كل أقفالي
لأن الهوى
لم يُخلق لأمثالي.
هي تلازم الكتابة تنثرها في ساحتها الإبداعية لتعيش معنى يواكب لحظاتها التي كانت ولا زالت ..على صلة بكل رؤية تمنحها تفتقا وإنصهارا في تجربة لها ..كانت وليدة إحتراق لازمها من لحظة.. تشكل لديها هرمون الكتابة الذي رافق مساراتها الرؤيوية من صميم ما لازمها من رنين جمالي تجسده كلمات راقية وحالمة من صناعتها الواعدة.. حينما كسبت الرهان في أن تحقق الذات التي تحترق من داخلها.. تناسب رؤية تسكنها.. حينما صاحبتها الرواية تنسج بجد تجربتها وتحيلها على فرح الكتابة ..
كنت على صلة بها وكتاباتها وكانت تسعد أن تعايش حرفي وتلازمه من باب ما وجدته إختمارا لرؤية تؤمن بها من صلتها الجادة مع حراك جمعوي قاعدي.. عرفت عبره وعبر نشاطاتها المختلفة ..أن يكون لها خلاصة الخلاصات ..من تفاصيل تهندسها لمعرفة ما يدور في الساحة الثقافية ..وكذا صقل رؤى من صميم إحتكاكها بجسد.. كله عطاءات وتجارب ومواهب لمن كانت تمنحهم رغوتها مع الإضافة الهادفة ..
قالت لي الروائية الشاعرة والناشطة لويزة موهوب :
" جهودك الأدبية واضحة أستاذي ضربان.. وأعجبني كثيرا أن لك و عندك ثقافة الإعتراف بالآخر دون حسابات.." ..
كلمات رصدتها من تفاصيل جمعتني بهذه الكاتبة التي كنت سعيدا أن تمنحني محركات البحث العالمية وكذا نهجها الواعي في معرفة جديدها المتجدد وكذا رسالتها الواعية عبر عملها الجمعوي وكذا كتاباتها الراقية في الصحف بشكل ومضة مقالات بصيغة الاحتراف الهادف الذي عادة ما عايشنا هذا الزاد المعارفي لديها.. تمنحنا جرعة معان من سيرورة تجربتها التي رسمت فعلا نهجا يزين عطاءاتها ..كذلك عرفت عن قرب سيرة الكاتبة لويزة موهوب المتكاملة ..
سيرة ذاتية :
لويزة موهوب شاعرة و كاتبة روائية و ناشطة ثقافية
مواليد الزيتونة ولاية سكيكدة، نشأت بها إلى غاية تخرجي من جامعة سكيكدة بشهادة الدراسات الجامعية في الهندسة المدنية . بعدها إنتقلت للعيش في ولاية عنابة و رغم أنني أحمل حب الكتابة و الأدب في قلبي دائما لم أملك الجرأة لخوض التجربة إلا مؤخرا ، كأي امرأة تنشغل بالأمومة و مسؤولياتها. ثم كان دخولي عالم الأدب بمثابة رحلة البحث عن الذات.
لي إصدارين عبر تجربتي الابداعية :
رواية "غربة نساء " الصادرة عام 2022 عن دار ومضة و
رواية " بكاء العنادل "الصادرة عام 2024 عن دار خيال.
و كنت مساهمة بمقال أسبوعي في جريدة أخبار الوطن لمدة سنتين ارصد فيه كل تلك المحطات والاحداث التي تنحى منحى يحيلنا على مختلف المواضيع المختلفة خاصة الاجتماعية منها ...
ولقد بدأت النشاط الثقافي حديثا في 2019 بتأسيس نادي الأقلام الحبرية الذي تحول إلى جمعية معتمدة سنة 2022 .
كانت لي مشاركات في ملتقيات و نوادي و فضاءات القراءة من تنظيم وزارة الثقافة و الفنون عام 2021، و بعدها شاركت في العديد من الملتقيات المحلية و الوطنية، و كان للجمعية دور كبير في تفعيل المشهد الثقافي في بلدية برحال ولاية عنابة .
لعلمك أيضا أنه عندي العديد من القصائد الشعرية المختلفة لكني إتجهت في لحظة من اللحظات إلى السرد لأنه يعبر بطريقة أوضح عن الواقع ..وكذاك تعالج كلا الروايتين " غربة النساء " و " وبكاء العنادل " هموم الفرد و الواقع الاجتماعي المعاش..بمختلف محطاته الحياتية ..
النشاط الجمعوي :
وعن مساري العملي مع النشاط الجمعوي أحيلك أستاذي على أهم المحطات التي رافقت النشأة وكذا النشاطات الجمعوية المختلفة ..
تأسس نادي الأقلام الحبرية في 29 فيفري 2019..
* ورشة كتابة الرواية مع الكاتب عادل خروف ..
* مشاركة أعضاء الجمعية في برنامج الدراجة الخضراء و حملة تنظيف بعض معالم مدينة عنابة ..
* ورشات قراءة و مسرح و رسم للأطفال ..
* دعوة أساتذة و ادباء لإحياء مختلف الأنشطة ( عيد الثورة و عيد الاستقال ) ..
* مشاركة سلطات بلدية و دائرة برحال في تنظيم تظاهرة الربيع الثقافي مارس 2022 و تنشيط التظاهرة.
* مشاركة مديرية الثقافة والفنون لعنابة في إحياء التظاهرات الثقافية و معارض الكتاب و الأمسيات الأدبية..
* تنظيم مسابقات أدبية عن بعد ( بسبب الكوفيد) للناشئة مع تقديم جوائز معتبرة للفائزين سنة 2021 و 2022.
تنظيم أيام دراسية عن التحضير النفسي للمقبلين على شهادة البكالوريا و يوم دراسي بالتعاون مع ثانوية إبن خلدون بلدية برحال خاص بتوعية الناجحين بأهمية إختيار الشعب في التعليم العالي .
المشاركة في ندوة خاصة للمرصد الوطني للمجتمع المدني مع جمعيات ولاية عنابة..
مشاركتي في الأيام التكوينية المنظمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان 2022 ..
جلسة أدبية لتقديم روايتي ( غربة نساء) في دار الثقافة محمد بوضياف عنابة 2022
جلسة أدبية لتقديم روايتي (بكاء العنادل ) 2024 المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية عنابة ..
عملت كمنشطة في مختلف المناسبات الوطنية برفقة سلطات بلدية برحال..
قالت فيها الصحفية القديرة وكذا المبدعة رقية لحمر :
" لويزة موهوب الكاتبة التي اتكأت حروفها على الوجع النسوي في مجتمع ضيق ومنغلق، كان لها أن تقدم للقراء باكورة أعمالها الأدبية “غربة نساء” عن دار ومضة للنشر والتوزيع، وهو مؤلف من صنف الرواية الذي فتح جروحا وشواهد على تعاملات المجتمع مع المرأة .. ويغلب طابع الحزن على مختلف كتابات لويزة موهوب، فهي الكاتبة التي نفذ حبرها للكتابة عن العشرية السواء داخل مجموعتها القصصية، كما أنها تكتب بعضا من الشعر، وعن ديوان شعري لها قالت: “اتجهت نحو الرواية، وأرى أن للشعر قداسته الخاصة ولا يمكن أن أكون شاعرة إلا بوجود معايير لذلك”..
إخترت نصا للمبدعة لويزة موهوب يرسم لغتها الشاعرية ..
أما قلتُ لك ؟..ذات مساء
و انت تمشّط أهدابي
بكحل اللقاء
و تقطف لي حلما عاااليا
كوجه السماء
و تُغري فؤادي بتفاحة
بطعم الفناء
بأن السعادة أزلام مقسمة
و لعنة الحب في قدري ..
محرمة
اوصدت دونها العمر
و ضاعت كل أقفالي
لأن الهوى
لم يُخلق لأمثالي.