اختار لحبيب التيتي على صفحته يوم أمس تحديد موقفه السياسي مما يجري حاليا في فنزويلا، والتموقع إلى جانب حملة التحالف الذي تقوده أمريكا التي تستهدف الإطاحة بحكومة الرئيس الفائز في الانتخابات من خلال التشكيك في نتائجها والحكم بأن الفائز هو مرشح اليمين يعني مرشح أمريكا.
فنزويلا هي البلد الجنوب أمريكي المستهدف دوما من طرف الغزاة في أمريكا بسبب ثرواته وموقعه ودوره التحرري في القارة، خصوصا منذ مجيء القائد البوليفاري الراحل هوغو تشافيز وحزبه إلى السلطة دون أن نغفل كونه وحزبه صديق قضايا الشعوب العربية وفي القلب منها فلسطين العربية المحتلة.
فهل يمكن عزل هذه الحملة على ضوء نتائج الانتخابات التي تقودها أمريكا من خارح وداخل فنزويلا عن مسلسل العدوان بما فيه الحصار الاقتصادي ومنع البلد من عائداته المالية والنفطية وتمويل الانقلابات وعدم الاستقرار ضد الحكومة الشرعية والذهاب إلى محاولة اغتيال الرئيس الشرعي مادورو؟؟.
هل تقرير الحزب الشيوعي الفنزويلي المنشور بالفرنسية على صفحة الحزب والمقدم من طرف المكتب السياسي للحزب عن الانتخابات الرئاسية وما شابها من تزوير وخروقات يمكن الركون إليه واعتباره سندا حاسما في تحديد الموقف؟ تم من هو الحزب الشيوعي الفنزويلي الذي يعتبره لحبيب عنوانا للتضامن الاممي وهو المتهافت على "ديمقراطية الصندوق" التي يعتبرها لحبيب محنة تستدعي التضامن الأممي.
ما رأي لحبيب في موقف الحزب الشيوعي الكوبي الذي عبر عن موقف التهنئة والترحيب بعد فوز الرئيس مادورو؟ وهو الحزب الذي ظل دوما يواجه أعتى امبريالية عرفها التاريخ وشكل قائده الفذ والملهم كاسترو العنوان الأبرز على نصرة ودعم مبادئ التضامن الأممي حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وفي مقدمتها نضالات شعوب جنوب أمريكا والكاريبي في مواجهة اليانكي.
أما الحزب الشيوعي الفنزويلي الحالي كالعديد من الأحزاب التي كانت تتعكز على السوفيات قبل الانهيار فقد غيرت روحها وصارت أشباح ليبرالية تمتهن ديمقراطية الصندوق وتخلت عن طريق التحرر الوطني وفك الارتباط بالإمبريالية. فهل تستقيم الديمقراطية في ظل التبعية والاستعمار الجديد؟ وهل حمل لقب شيوعي يعتبر عنوانا للتضامن الأممي؟ إذا كان الأمر كذلك فما رأي الصديق من الحزب الشيوعي العراقي الذي دخل قادته بغداد مع الغزاة الأمريكيين؟ وصاروا كغيرهم من الطائفيين العملاء يحتفلون بالتاسع من أبريل عيدا للتحرير وهو يوم سقوط بغداد عل يد مغول العصر.
لقد حسم لحبيب اختياره وهو ليس اختيار شخصي مادام هو مدير جريدة حزب مغربي يدعي عمالي وقائد يحتل مكانا مرموقا في حزب ماركسي، تم حسم في اختياره وهو يعلن نحن كتعبير عن الجماعة التي ينتمي إليها، وللحقيقة فهذا ما استفزني وكان السبب المباشر في كتابة هذا الرد.
سعيد كنيش مراكش في 11 غشت 2024
فنزويلا هي البلد الجنوب أمريكي المستهدف دوما من طرف الغزاة في أمريكا بسبب ثرواته وموقعه ودوره التحرري في القارة، خصوصا منذ مجيء القائد البوليفاري الراحل هوغو تشافيز وحزبه إلى السلطة دون أن نغفل كونه وحزبه صديق قضايا الشعوب العربية وفي القلب منها فلسطين العربية المحتلة.
فهل يمكن عزل هذه الحملة على ضوء نتائج الانتخابات التي تقودها أمريكا من خارح وداخل فنزويلا عن مسلسل العدوان بما فيه الحصار الاقتصادي ومنع البلد من عائداته المالية والنفطية وتمويل الانقلابات وعدم الاستقرار ضد الحكومة الشرعية والذهاب إلى محاولة اغتيال الرئيس الشرعي مادورو؟؟.
هل تقرير الحزب الشيوعي الفنزويلي المنشور بالفرنسية على صفحة الحزب والمقدم من طرف المكتب السياسي للحزب عن الانتخابات الرئاسية وما شابها من تزوير وخروقات يمكن الركون إليه واعتباره سندا حاسما في تحديد الموقف؟ تم من هو الحزب الشيوعي الفنزويلي الذي يعتبره لحبيب عنوانا للتضامن الاممي وهو المتهافت على "ديمقراطية الصندوق" التي يعتبرها لحبيب محنة تستدعي التضامن الأممي.
ما رأي لحبيب في موقف الحزب الشيوعي الكوبي الذي عبر عن موقف التهنئة والترحيب بعد فوز الرئيس مادورو؟ وهو الحزب الذي ظل دوما يواجه أعتى امبريالية عرفها التاريخ وشكل قائده الفذ والملهم كاسترو العنوان الأبرز على نصرة ودعم مبادئ التضامن الأممي حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وفي مقدمتها نضالات شعوب جنوب أمريكا والكاريبي في مواجهة اليانكي.
أما الحزب الشيوعي الفنزويلي الحالي كالعديد من الأحزاب التي كانت تتعكز على السوفيات قبل الانهيار فقد غيرت روحها وصارت أشباح ليبرالية تمتهن ديمقراطية الصندوق وتخلت عن طريق التحرر الوطني وفك الارتباط بالإمبريالية. فهل تستقيم الديمقراطية في ظل التبعية والاستعمار الجديد؟ وهل حمل لقب شيوعي يعتبر عنوانا للتضامن الأممي؟ إذا كان الأمر كذلك فما رأي الصديق من الحزب الشيوعي العراقي الذي دخل قادته بغداد مع الغزاة الأمريكيين؟ وصاروا كغيرهم من الطائفيين العملاء يحتفلون بالتاسع من أبريل عيدا للتحرير وهو يوم سقوط بغداد عل يد مغول العصر.
لقد حسم لحبيب اختياره وهو ليس اختيار شخصي مادام هو مدير جريدة حزب مغربي يدعي عمالي وقائد يحتل مكانا مرموقا في حزب ماركسي، تم حسم في اختياره وهو يعلن نحن كتعبير عن الجماعة التي ينتمي إليها، وللحقيقة فهذا ما استفزني وكان السبب المباشر في كتابة هذا الرد.
سعيد كنيش مراكش في 11 غشت 2024