إعداد /محمد عباس محمد عرابي
للدكتور عبد الحميد عبد العظيم القط جهود مميزة في خدمة الأدب والنقدفهو من النقاد البارزين ،وفي ذلك :يقول عنه الدكتور يسري عبد الغني: "الدكتور عبد القادر القط واحد من المبدعين والنقاد العظام الذين عرفتهم مصر، ويستحق عن جدارة أن يكون ضمن إيقونات المبدعين المصريين."ومن أبرز تراث الدكتور عبد الحميد عبد العظيم القطفي مجال الأدب والنقد
بناء الرواية في الادب المصريالحديث:
فقد حصلعلى درجة (الماجستير) –من جامعة أسيوط، ١٩٧٥ عن موضوع: بناء الرواية في الادب المصري الحديث وتم نشرها في كتاب صدر عن: القاهرة : دار المعارف، [١٩٨٢]
يوسف إدريس والفن القصصى:
وحصل على درجة الدكتوراه عام 1978م عن موضوع يوسف إدريس والفن القصصي بإشراف الدكتور مصطفى مندور من جامعة المنيا ،كلية الآداب ،قسم اللغة العربية ،وصدر بعد ذلك في كتاب عن دار الكتب المصرية في 1980
وعن مستخلص هذا البحث يقول الدكتور عبد الحميد القط أنه :"
يتناول الاعمال القصصية للكاتب المصري يوسف إدريس،محاولًاأان يبلور الخصائص الفنية التي تتمثل في إنتاجه القصصي،وقد استطاع البحث أن يوضح الخصائص البارزة في هذا الأدب،والفلسفة التي تكمن خلفه،وهي فلسفة تقدمية،تراعي الاصول والقواعد الفنية،فلم تفسد مذهبيتهأو تقدميته،أوالتزامه،أوفنه،بل امدته بدم جديد وجعلته يتناول المشاكل التي يعاني منها الانسان المصري الذي يعيش في تناولا جديدا.
• أما البناء القصصي عنده فيتمثل في براعته في صياغة الحبكة،وهي حبكة لا تعتمد علي الحل لعقدة القصة أو الرواية فحسب ولكنها تتجاوز ذلك بوجه خاص في القصة القصيرة،وهو واع تمام الوعي بفنية القصة،وباستخدام الشخصيات التي تبرز الحبكة والتي تسلك سلوكا طبيعيا لاتشوبه شائبة من انفصال ساذج أو وعظ سافر .
• وقد لاحظ أنه متاثر –ربما بطريقة غير واعية –بأنطون تشيكوف،وقد انتهج يوسف ادريس في بناء عدد من قصصه النهج الرمزي،وقدأوضحت الصلة بين الرمز وبين موقفه من الحياة السياسية والاجتماعية في زمن كتابة هذه القصص،بلإن المؤلف لم يكتف بذلك وإنما استخدم منهج ” كافكا ” في تصوير الواقع الوهمي أو المجازي على حد تعبير النقاد .
• ولكن بعض أعماله الرمزية لم تستطع أن تحقق غرضها الفني وأصبحت تجسد رؤيا رمزية ذات بعدين،مما يجعل الموقف او الشخصية علامة وليس رمزا.
• ونجد أن يوسف ادريس يعالج موضوعاته وتجاربه بأسلوب تقليدي،كانتأصالته واضحة ,فقد استطاع أن يقدم شيئا جديدا يخرج الأسلوب الرومانسي الذي كان سائدا عند الكتاب الرومانسيين ,بل استطاع أن يقدم أعمالا خالدة في مجال الفن القصصي عامة .
ومن كتبه الشهيرة المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين
الصادرعندار المعارف 1992م
المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين
ومن مؤلفاته أيضًافي مجال الأدب والنقد:
مفهوم الشعر عند أبى هلال العسكري (1988)
مفهوم الشعر عند العرب دار المعارف في 1982-
دراسات في الأدب المصري المعاصر الرواية والقصة القصيرة دار المعارف في 1982-
بناء الرواية في الأدب المصرىالحديث في 1981
دراسات فى النقد والبلاغة ،الدور مؤلف في
الشعر في مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقى (1990)
آراء في الأدب والنقد، دار المعارف في 1993
في النقد القديم والبلاغة دار المعارف في 1992-
الشعر في العصرين الإسلامىوالأموى، مؤلف في 1992-
عبد القادر القط ناقد ومنهج،مكتبة الأنجلو المصرية في 1991
ومن الواجب على المهتمين بالأدب والنقد تناول تراث الدكتور عبد الحميد عبد العظيم القط بالدراسة والتحليل وتعريف الأجيال بها .
المراجع :
للدكتور عبد الحميد عبد العظيم القط جهود مميزة في خدمة الأدب والنقدفهو من النقاد البارزين ،وفي ذلك :يقول عنه الدكتور يسري عبد الغني: "الدكتور عبد القادر القط واحد من المبدعين والنقاد العظام الذين عرفتهم مصر، ويستحق عن جدارة أن يكون ضمن إيقونات المبدعين المصريين."ومن أبرز تراث الدكتور عبد الحميد عبد العظيم القطفي مجال الأدب والنقد
بناء الرواية في الادب المصريالحديث:
فقد حصلعلى درجة (الماجستير) –من جامعة أسيوط، ١٩٧٥ عن موضوع: بناء الرواية في الادب المصري الحديث وتم نشرها في كتاب صدر عن: القاهرة : دار المعارف، [١٩٨٢]
يوسف إدريس والفن القصصى:
وحصل على درجة الدكتوراه عام 1978م عن موضوع يوسف إدريس والفن القصصي بإشراف الدكتور مصطفى مندور من جامعة المنيا ،كلية الآداب ،قسم اللغة العربية ،وصدر بعد ذلك في كتاب عن دار الكتب المصرية في 1980
وعن مستخلص هذا البحث يقول الدكتور عبد الحميد القط أنه :"
يتناول الاعمال القصصية للكاتب المصري يوسف إدريس،محاولًاأان يبلور الخصائص الفنية التي تتمثل في إنتاجه القصصي،وقد استطاع البحث أن يوضح الخصائص البارزة في هذا الأدب،والفلسفة التي تكمن خلفه،وهي فلسفة تقدمية،تراعي الاصول والقواعد الفنية،فلم تفسد مذهبيتهأو تقدميته،أوالتزامه،أوفنه،بل امدته بدم جديد وجعلته يتناول المشاكل التي يعاني منها الانسان المصري الذي يعيش في تناولا جديدا.
• أما البناء القصصي عنده فيتمثل في براعته في صياغة الحبكة،وهي حبكة لا تعتمد علي الحل لعقدة القصة أو الرواية فحسب ولكنها تتجاوز ذلك بوجه خاص في القصة القصيرة،وهو واع تمام الوعي بفنية القصة،وباستخدام الشخصيات التي تبرز الحبكة والتي تسلك سلوكا طبيعيا لاتشوبه شائبة من انفصال ساذج أو وعظ سافر .
• وقد لاحظ أنه متاثر –ربما بطريقة غير واعية –بأنطون تشيكوف،وقد انتهج يوسف ادريس في بناء عدد من قصصه النهج الرمزي،وقدأوضحت الصلة بين الرمز وبين موقفه من الحياة السياسية والاجتماعية في زمن كتابة هذه القصص،بلإن المؤلف لم يكتف بذلك وإنما استخدم منهج ” كافكا ” في تصوير الواقع الوهمي أو المجازي على حد تعبير النقاد .
• ولكن بعض أعماله الرمزية لم تستطع أن تحقق غرضها الفني وأصبحت تجسد رؤيا رمزية ذات بعدين،مما يجعل الموقف او الشخصية علامة وليس رمزا.
• ونجد أن يوسف ادريس يعالج موضوعاته وتجاربه بأسلوب تقليدي،كانتأصالته واضحة ,فقد استطاع أن يقدم شيئا جديدا يخرج الأسلوب الرومانسي الذي كان سائدا عند الكتاب الرومانسيين ,بل استطاع أن يقدم أعمالا خالدة في مجال الفن القصصي عامة .
ومن كتبه الشهيرة المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين
الصادرعندار المعارف 1992م
المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين
ومن مؤلفاته أيضًافي مجال الأدب والنقد:
مفهوم الشعر عند أبى هلال العسكري (1988)
مفهوم الشعر عند العرب دار المعارف في 1982-
دراسات في الأدب المصري المعاصر الرواية والقصة القصيرة دار المعارف في 1982-
بناء الرواية في الأدب المصرىالحديث في 1981
دراسات فى النقد والبلاغة ،الدور مؤلف في
الشعر في مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقى (1990)
آراء في الأدب والنقد، دار المعارف في 1993
في النقد القديم والبلاغة دار المعارف في 1992-
الشعر في العصرين الإسلامىوالأموى، مؤلف في 1992-
عبد القادر القط ناقد ومنهج،مكتبة الأنجلو المصرية في 1991
ومن الواجب على المهتمين بالأدب والنقد تناول تراث الدكتور عبد الحميد عبد العظيم القط بالدراسة والتحليل وتعريف الأجيال بها .
المراجع :
Nwf.com: المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين: عبد الحميد القط: كتب
اخترت هذا البحث وجعلت عنوانه "المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين" وذلك لكى أقدم جهد الباحثين فى دراسة هذا الشاعر العظيم الذى كثرت الدراسات حوله فى القديم الحديث. و
www.neelwafurat.com