أمل محمد منشاوي - وكنت أود أن أنسى

عقدت العزم أن أنسى

وكنت أظن ..ذا النسيان ..مهما كان

..فى الإمكان !!

فرحت ألملم الذكرى

وأفراحا وأتراحا توالت كلها تترى

وجمّعت ابتساماتي ..وأقلامي ..

وبعض لآلئ الأشعار

إذا ما زرت أحلامي

وجمّعت ابتهالاتي

ودفتر كنت أملأه عبيرا من حكاياتي

وأشعاري ،وأفكاري

وفي أقصى يمين القلب قد خبأت اوزاري

وأطفأت المصابيح ،

وخبأت المفاتيح

وأوصدت على ذكراك أبوابي وأقفالي

وذابت كل أعذاري

وتحت شجيرة حيرى

حفرت لنفسي سردابا أواري فيه أسراري

ونايا كان يطربني

وعودا من بقايا الورد... شددت عليه اوتاري

ولحنا كنت أعزفه إذا احتدمت ..

نيران الشوق واستعرت بأفكاري

لهوت .. وليس كل اللهو ينسينا

فلهوي كان تثبيتا لذكراك وإصرار

هنا كانت تعلمني يداك الرسم

وفوق الربوة الخضراء نسجنا الحلم

هنا كلّت خطاوينا

هنا ذابت بأحضان الورود الحمر أيدينا

هنا أطفأت يا شفتاه ... شمعة عامي العشرين

هنا توجت ناصيتي ..بإكليل من الياسمين

هنا ألبستني الأفراح منسوجة

كثوب أبيض شفاف

هنا راحت تطمئنني ابتساماتك ..

...حين أخاف

هنا أقسمتَ أني كالأميرات

وتاجي ليس مصنوعا من اللؤلؤ

ولكن من عناقيد البنفسج والفراشات

ومملكتي بساتين الهوي

يفوح بها أريج الماضي والحاضر

وأحلام الصبيات

وجيشي من صناديد المحبين

وفرسان الحكايات

هنا عمرا أحاط بكل أزمنتي

وشاهد كل أفراحي وأحزاني وخيباتي

فكيف وكيف انساه

وقد خطت ..يد الأقدار ذكراه بأوردتي

فصارت جزء من ذاتي

#بقلمي

#أمل_منشاوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى