المهدي ضربان - هؤلاء هم في القلب... اليوم مع: الإعلامية والقاصة رقية لحمر، جمعت بين بشاشة الروح ورصانة القلم...!!!

هذا الإسم الذي شدني كثيرا من لحظة عايشت حرفها وإضافاتها وجديدا كانت تهندسه بحاستها الإعلامية المحترفة ..كانت وعبر ومجهود لها في الدفة الثقافية.. تعرف جيدا كيف تلازم تراجم أسماء من المبدعين الذين كانوا يؤسسون لعرفها الإعلامي الذي واكب سيرهم ورسم لهم ما يمكن أن يشكل بوابة من حروف تصنعها هذه الإعلامية المتميزة التي كثيرا ..ما بحثت عني كي أكون ضيفا لديها تصنع من تخمينها ..رؤى عادة ما تخندقت في صحف ومجلات تراسلها لتصنع من رؤاها هدفا للوصول الى المبتغى ..تواصلت معها يوما لأجل معلومة.. لأجد نفسي ضيفا عندها ..فهي صحفية ذكية تستطيع أن تهندس المشاهد والومضات وتحقق تلك المعاني التي هي صناعة خالصة لها بمجهود فيه.. ما يمكن أن يحقق رسالتها الإعلامية ..وجدت نفسي ضيفا لديها ..تريد أن تعرف جديد المثقفين والمبدعين تغتنم مثلا من شهر رمضان محاولة جذب القارئ بكتاباتها في الشهر الفضيل ..صناعتها الإعلامية واعية وموحية وذات أهداف من تفكيرها الإعلامي المخصب ..أعجبني هذا الذكاء الذي تعلمته وهي الصحفية التي رسمت فواصلها في صحيفة الأوراس نيوز ..هناك يمكن أن تلتقي باسمها..يصنع إحتفالية خالصة لواحدة تعرف جيدا كيف تستثمر من الأسماء وصلات لمعنى ينعكس في سيرورة المقال والحوار والومضة.. أن يكون تواجدها هادفا قدر المستطاع..أن تسأل وفي بالها قارئ متعطش لمعنى قد يرتسم في ثنايا تساؤلاتها ..أن تمنح رؤاها ذلك الزخم الموحي في تفاصيله المختلفة تحيل القارئ على جديد متجدد وصنعة من صناعتها الإعلامية.. بنكهة أسلوبية راقية لتكون الأنموذج الذي يؤكد جدارتها في أن تكتب في الركن الثقافي وهي متأكدة من قدراتها القيمية والإعلامية المحترفة.. كذلك عرفتها عن قرب الإعلامية والقاصة رقية لحمر ..
عايشت كتاباتها وكذا سفرياتها مع من رصدتهم بحواراتها خاصة.. تمنحك إضافة موسوعية ..كي تعيش تراجم هؤلاء الذين عرفت رقية لحمر كيف تتابعهم وتحيلنا على محطاتهم المختلفة تبحث في المتن هنا وهناك.. كي ترسم خلاصات عن كل إسم لتضع هويته وفواصلا من لغتها الانسانية وتجدها وقد وضعت ضمن تخمينها ما يمكن أن يشكل خريطة طريق واعدة لفصول وهوامش وتقاطعات هي عين تفكيرها الذي تعلمت أبجدياته في مدرسة الصحافة التي نقلت أنواعها الصحفية في فضاء متاح لنا ..كي نعرف طريقتها العجيبة في تثوير رؤى كان لابد أن تنصهر في مخيلتها لتواكب سيرة هذا وتلك ..وننعم نحن بهذه الخلاصات المتميزة.. كي نعيش رؤى موسوعية هي من هندستها ضمن بوابة تفكيرها الإعلامي المحترف ..تابعتها جيدا وعن جد.. ووجدت أن الكل يشترك في أن الصحفية والمبدعة رقية لحمر هي إسم نحتفي به وبرسوماته وبهذا الزاد الذي تمنحنا إياه ونحن نستطعم مضامين كتاباتها ..كنت وأنا أبحث عن تفاصيلها.. تجدني منجذبا ومصادقا بجد.. عن كل كلمة تخترعها حاستها الإعلامية النشيطة ..كانت بالنسبة لي إسما يؤسس لهذا الإحتراق الذي يتولد كي يصنع لنا هالة ورقيا فكريا هو من صميم تخمينها الصائب والمتميز ..كذلك رصدتها الأقلام بنفس طرحي وأفكاري كي تمنحنا كتابات أخرى تعريفات جادة لإسم رقية لحمر التي رصدتها كتابات تؤشر على أهميتها في عالم الإضافات ..
الكاتبة الصحفية " رحمة مدور " وعبر الأوراس نيوز رصدتها بكل إحترافية في مقال لها بتاريخ : 2024/01/04..لتقول لنا معنى جميلا يواكب سيرة الصحفية رقية لحمر :
" جمعت بين بشاشة الروح ورصانة القلم الذي ما فتئ مداده يزهر باقة من النصوص التي استباحت بها رقية لحمر ولا تزال المجالين المهني و الأدبي، أين وبعد 6 سنوات من الانتظار قررت أن ترى قصصها التي شاركت ونالت ثلة منها ثناء الكلمات والجوائز في عديد المسابقات لتتوجها بمجموعة قصصية بهية الحبك ضمن مولودها الأدبي البكر “أريد بعضا من الدفء” الذي صدر مؤخرا، أين عملت من خلاله الكاتبة على رصد ملامح ما عايشته قبلا وجابت عبر رسالاته سراديب التحري عما هو مفقود في ما يحيط بنا من تفصيلات، حافظت رقية على طبيعتها الحالمة التي كثيرا ما تجعلها تهيم وسط سحابات الواقع والخيال الذي تملك مساحات مذهلة منه، وهي السمة التي يرصدها كل من احتك بها، لتُهيئه كطاقة تشحن بها كائنها الحبري وتصقله بعديد اللقاءات والتغطيات مع مبدعين من مختلف الفنون، حيث تعد رقية لحمر صحفية منذ حوالي 10 سنوات بجريدة “الأوراس نيوز”، والقراءات والكتابات المتفردة مهنيا والتي أدارت دفتها مؤخرا بالنهل من الكتاب الصوفيين أين تعتبره “عالما روحيا أكثر دفئا للقراءة عنه”، تعدد كتاباتها الراقية جعلها ترتبك في الاختيار بينها كأول إصدار ولقاء مع القراء، لكنها تعتزم مواصلة الدرب وإيلاجها تباعا للنور بعد أن أقدمت لحمر على أصعب خطوة في رحلة ألف إبداع وإبداع من بوابة القصة مع “أريد بعضا من الدفء” في انتظار منارة “الأسرار العشر لبوح الملاك” وعبراته لذات “الحبر النادر” كما لُقبت...
اكتفيت بكلام رحمة مدور الصحفية ورحت أبحث بدوري عن سيرتها الذاتية ..سيرة الإعلامية المتميزة رقية لحمر

* السيـــرة الذاتية:
رقية حسين لحمر كاتبة وصحفية من ولاية باتنة الجزائر
من مواليد 27 جوان 1989 بوزينة/ باتنة...
المؤهلات العلمية:
- حاصلة على ماستر اذاعة وتلفزيون..
- حاصلة على ليسانس أدب انجليزي..
- رئيسة القسم الثقافي بجريدة الأوراس نيوز بباتنة/ الجزائر منذ سنة 2015..
- منشطة ومعدة برامج إلكترونيا..
_ مدبلجة لبعض الأفلام الكرتونية..
_ روائية وكاتبة مسرحية..
_ مقدمة أخبار رياضية..
المؤلفات الأدبية :
المنشورة:
مجموعة قصصية منشورة عن دار نشر بوك للابداع الجزائر، بعنوان "أريد بعضا من الدفء".
مخطوطات غير منشورة:
رواية الأسرار العشر لبوح الملاك
أوبيرا مسرحية غنائية للأطفال
رواية "الهاربات من الحب"
رواية "من اجل أن تكوني"
رواية: "أنا عالم آخر جميل"
الجوائز والتكريمات:
-حائزة على عديد الجوائز في عدة مشاركات محلية ووطنية في جنس القصة والشعر لعام 2016..
-حائزة على الجائزة الأولى للطبعة الأولى من مسابقة "جميلة بوحيرد" للإبداع" في صنف القصة 2017 على المستوى الجامعي.
-حائزة على الجائزة الثانية وطنيا في القصة القصيرة لمجلة اقلام الجزائرية لعام 2016..
-حائزة على الجائزة الاولى وطنيا في القصة القصيرة للفتاة المبدعة 2015..
-حائزة على المرتبة الأولى لشاعرة الأوراس لعام 2020 بمناسبة اليوم العالمي للشعر من تنظيم الناشطة الثقافية سامية بن أحمد..
-حائزة على المرتبة الثانية للمسابقة الوطنية للثقافة والإبداع في فئة القصة القصيرة لعام 2021 ..من تنظيم الناشطة الثقافية سامية بن أحمد من الأوراس.
مشاركة في الكتاب الجماعي "مشاعل جزائرية" نصوص إبداعية لكاتبات جزائرية بإشراف مشعل العبادي...
كذلك عايشت حرف هذه الإعلامية و القاصة المتميزة رقية لحمر ..رسمت منذ سنوات ..لغة ما تؤكد جدارة هذا الإسم في أن يشكل ومساراته المهنية والإبداعية المختلفة ..هذا الجمال وهذا المعنى الذي لازلت أعايشه ..في كبيرة لنا ..في المعمعة الأدبية والإعلامية ..أراها شخصيا من عشيرتي ومن قبيلتي.. وكما ترون جميعا فإنني أرصدها جيدا وفي القلب ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى