محمود شاهين - 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)

(5)

سألت جوجل عن فلسفتي بعد أن واجهت مشاكل فنية حالت دون دخولي إلى موقع الذكاء الاصطناعي، فأحالني إلى مقالاتي في موقع الحوار المتمدن ، وفيما يلي أول مقال أورده، يتضمن عشرين مقولة :

1- وحين التقينا يا إلهي بعد كل هذا العناء من البحث عنك ، وجدت نفسي أمام نفسي

2- لا يمكن لكل لغات العالم أن تعبر عن شعوري يا إلهي حين أخبرتني أن لا جهنم

لديك

3- حين لا يكون هناك خالق فليس ثمة إلا الخالق

4- الغاية من الوجود

بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال،

يرى الخالق ذاته فيها محققة على أكمل وجه

5- الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة ، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما،لا تفنى ولا تزول مهما حدث لها

6- ذات الخالق خير وعدل ومحبة وجمال

7- الخالق لا يحاسب ولا يعاقب فهو يسمو بمحبته ورحمته وجماله وخيرانيته وعدالته على كل ما يمس الانسان

9- الخالق ليس في حاجة إلى صلواتكم بقدر حاجته إلى عملكم لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال

10- الخالق لا يبني مدناً ولا يحرر بلاداً ولا يأتيكم بأنظمة ديمقراطية وبالتالي لا يقيم حضارة انسانية. كل هذا من واجباتكم

11- الخالق يتجلى بجماله في الوجود بكل كواكبه ونجومه ومحيطاته وبحاره وأنهاره ونباتاته، لكن أسمى تجلياته تكمن في الانسان وتتمظهر فيه

12- الخالق لا يفنى ولا يزول وكذلك الانسان وإن تغيرت حاله ، فطاقة جسده ( طاقة الحياة / الروح ) تنضم إلى طاقة الخالق ، ومادة جسده تنضم إلى مادة (جسد) الخالق لتستمر الحياة بثرائها

13 – عقل الانسان من عقل الخالق ومنحة منه. مطلوب من الانسان أن يفكر ويعمل لبناء حضارة انسانية يرى الخالق أسمى تجلياته فيها

14- عملية الخلق تكاملية بين الخالق و(المخلوق الانسان) المتجلي فيه ، الخالق خلق (الخلق ) والانسان يبني المدن ويقيم الحضارة

- الحضارة لا تقام بالصلوات وتقديس كل ما جاء به الآباء والأجداد والتوقف عليه ، بل بنقده وتطويره والتخلي عن جميع سلبياته لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.

15- ليس في الوجود إلا الخالق المتجلى بخلقه، عبر قوانين ومعادلات معقدة للغاية ، أقيمت خلال مليارات الأعوام من عمر الوجود، وتعابير من نوع خلق ومخلوق مجرد تعابير مجازية لا غير، فلا شيء خارج الذات الخالقة

16- عملية الخلق ما تزال تحبو في بدايتها وخلق الانسان الكامل والحضارة الانسانية بالمطلق قد يحتاج إلى آلاف السنين إن لم يكن ملايين

17- مأساة الانسان أنه حتى يومنا لا يعرف نفسه ولا يعرف الخالق على حقيقته ، ولا يعرف الغاية التي يريدها الخالق من إيجاده. وقد يمر دهر من الزمن قبل أن يدرك الانسان حماقات فهمه للوجود والغاية منه

18- إن أكثر البشر محبة وقرباً من الخالق هم الذين طوروا العلوم واخترعوا المنجزات العظيمة التي رقت بحياة الانسان ، هؤلاء ستتحد ( أرواحهم) ب ( روح) الخالق بعد رحيلهم عن الدنيا

19- إذا لم يكن الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما فماذا يمكن أن يكون ؟ هل من مجيب ؟ الملك لقمان ؟

20- هل يعقل أن يظل العقل البشري بعد آلاف الأعوام من التفكير في الوجود والقائم به والغاية منه ، أن يظل عاجزا عن تقديم تعريف لماهية الخالق والغاية من الخلق ، تتفق عليه البشرية؟

****

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى