تأملات...
****
- كلّما امتدّ بي العمر أجد نفسي في حاجة إلى الخلو بالذات من أجل مراجعة كلّ صغيرة،وكبيرة في حياتي، وأحاول أن أعدّل من بوصلة اتجاهاتي في الحياة،تأملات يجب على كلّ مخلوق عاقل أن ينتحي جهتها،وهو يقف على مرحلة من العمر ليرى صورة الطفولة تحاوره بين الحين والأخر لتقول له: هذا أمسك نابض بين تفاصيل الأيام الخالية وسط من رحلوا عنك،لقد رحل ممن كنت تحبههم الوالدان والإخوة والأخوات،والصحب ، والولد ومازلت تذكر خطاهم في زحمة الرحلة.أجل أذكر ذلك كلّه،واسترجع شريط الرحلة في لحظة عابرة سريعة،وبين تفاصيل النظرة تلك الأماكن التي عبرتها شرقا وغربا،وشمالا وجنوبا في هذا العالم المترامي الأطراف ،تلك التّأملات التي تفضي بنا إلى تأملات الأوطان التي تعمّر أكثر من الشعوب التي ساهمت في بنائها بأيدي الرجال والنّساء،وكلّ مواطن يبسط يده ليزرع ويغرس ويبني ويعمّر وفي لحظة عابرة تتوالي ضربات السقوط من صنع أيدي الخونة،فيبعون الوطن والمواطن ,ويهدمون الحضارات في طرفة عين،وقد يتساءل البعض منّا قائلا: من هم الخونة وماسرّهم في
بيع الأوطان والقيّم وهدم الحضارات؟سؤال في غاية البساطة،ولكنه من الصعب أن يلمّ المرء
بتفصيل خيوطه، فالخونة هم من يصنعون تاريخا غير التاريخ الذي تصنعه الحضارات،تاريخ حروفه وكلماته من المعاني المتعدّدة من الخسّة والدّناءة والنّذالة ومن سيل الدماء،فالخونة كلّما
أدركواغلاء قيمة الأشياء في الأسيادهم،أو عبيدا لرغباتهم ونزواتهم،واختارواأن يموتوافي حمم النجاسة التي لا تضاهيها نجاسة الخنازير،وهم ينتشون قذارة الأيام حينما يبيعون الأوطان في حالة طمع،وفي حالة جبن مقيتة،وذلك ما يتكرّر في تاريخ كلّ شعوبنا العربية التي تأكل أبناءها في لحظة حقد أو انتقام ،أو في لحظة استمالة من الغاصب المعتــــدي،وذلك مايحـــــــسّه المرء في مايحدث من مؤامرات وخيانة مريرة في أيامنا هذه في كلّ مكان من وطنــنا الكبــــيرتآمــــر من الخارج يقابله تآمرمن الداخل لتكتمل أجندات السياسين والمثقفين والإعلام والإعلاميين ومن يبرمجون مواعيد السقوط بالرّجمات من الفوق، ويبقى المواطن البسيط يقلّب النظرحوله فيما يحدث ،هي خيانات تتجاوز عدد الأفراد الخونة إلى دوّل وأنظمة يصنع تاريخ الخيانة بأساليب متنوّعة ومتعدّدة، وتستقر في النفس تلك الوقفات والتّأملات الجميلة التي تكدّرها بصمات الخيانة في كلّ تعلّمك كيف يعبر المرء تلك المحطات ليرسم بعدها صورة مشرقة للوطن بجميل الأعمال التي تقرّبه من خالقه كي يصفح عنه عما ارتكب من خطايا، ولعلّ الأجيال تصفح عمن جلب ّإليها الفقر والحرمان،وأفسد عليها لحظات التأمل الجميلة في وجه التاريخ الذي يصنع من ماس الشعوب المقاومة ضدّ كلّ خائن ودخيل..فسلام على كلّ مواطن شفّاف الرّوح كريم نبيل يرخس دماءه حانية قانية في سبيل الله والوطن.
****
- كلّما امتدّ بي العمر أجد نفسي في حاجة إلى الخلو بالذات من أجل مراجعة كلّ صغيرة،وكبيرة في حياتي، وأحاول أن أعدّل من بوصلة اتجاهاتي في الحياة،تأملات يجب على كلّ مخلوق عاقل أن ينتحي جهتها،وهو يقف على مرحلة من العمر ليرى صورة الطفولة تحاوره بين الحين والأخر لتقول له: هذا أمسك نابض بين تفاصيل الأيام الخالية وسط من رحلوا عنك،لقد رحل ممن كنت تحبههم الوالدان والإخوة والأخوات،والصحب ، والولد ومازلت تذكر خطاهم في زحمة الرحلة.أجل أذكر ذلك كلّه،واسترجع شريط الرحلة في لحظة عابرة سريعة،وبين تفاصيل النظرة تلك الأماكن التي عبرتها شرقا وغربا،وشمالا وجنوبا في هذا العالم المترامي الأطراف ،تلك التّأملات التي تفضي بنا إلى تأملات الأوطان التي تعمّر أكثر من الشعوب التي ساهمت في بنائها بأيدي الرجال والنّساء،وكلّ مواطن يبسط يده ليزرع ويغرس ويبني ويعمّر وفي لحظة عابرة تتوالي ضربات السقوط من صنع أيدي الخونة،فيبعون الوطن والمواطن ,ويهدمون الحضارات في طرفة عين،وقد يتساءل البعض منّا قائلا: من هم الخونة وماسرّهم في
بيع الأوطان والقيّم وهدم الحضارات؟سؤال في غاية البساطة،ولكنه من الصعب أن يلمّ المرء
بتفصيل خيوطه، فالخونة هم من يصنعون تاريخا غير التاريخ الذي تصنعه الحضارات،تاريخ حروفه وكلماته من المعاني المتعدّدة من الخسّة والدّناءة والنّذالة ومن سيل الدماء،فالخونة كلّما
أدركواغلاء قيمة الأشياء في الأسيادهم،أو عبيدا لرغباتهم ونزواتهم،واختارواأن يموتوافي حمم النجاسة التي لا تضاهيها نجاسة الخنازير،وهم ينتشون قذارة الأيام حينما يبيعون الأوطان في حالة طمع،وفي حالة جبن مقيتة،وذلك ما يتكرّر في تاريخ كلّ شعوبنا العربية التي تأكل أبناءها في لحظة حقد أو انتقام ،أو في لحظة استمالة من الغاصب المعتــــدي،وذلك مايحـــــــسّه المرء في مايحدث من مؤامرات وخيانة مريرة في أيامنا هذه في كلّ مكان من وطنــنا الكبــــيرتآمــــر من الخارج يقابله تآمرمن الداخل لتكتمل أجندات السياسين والمثقفين والإعلام والإعلاميين ومن يبرمجون مواعيد السقوط بالرّجمات من الفوق، ويبقى المواطن البسيط يقلّب النظرحوله فيما يحدث ،هي خيانات تتجاوز عدد الأفراد الخونة إلى دوّل وأنظمة يصنع تاريخ الخيانة بأساليب متنوّعة ومتعدّدة، وتستقر في النفس تلك الوقفات والتّأملات الجميلة التي تكدّرها بصمات الخيانة في كلّ تعلّمك كيف يعبر المرء تلك المحطات ليرسم بعدها صورة مشرقة للوطن بجميل الأعمال التي تقرّبه من خالقه كي يصفح عنه عما ارتكب من خطايا، ولعلّ الأجيال تصفح عمن جلب ّإليها الفقر والحرمان،وأفسد عليها لحظات التأمل الجميلة في وجه التاريخ الذي يصنع من ماس الشعوب المقاومة ضدّ كلّ خائن ودخيل..فسلام على كلّ مواطن شفّاف الرّوح كريم نبيل يرخس دماءه حانية قانية في سبيل الله والوطن.