حسين عبروس - همس في حضرة الطفولة...

***
لفت انتباهي ذلك التّجاهل الذي يبديه الكبار في حضرة الطفولة،وهم في كثير من الحالات يتجاهلونهم ،أو يتعمدون اهمالهم واشراكم في الحواربعيدا عن تقديم لهم نديّ الكلمات إلا نادرا عند أولئك الذين تسكنهم الطفولة وهم كبار،والحقيقة التي يمكن قولها هي أنّ الكثير من الآباء والأمهات،والمعلمين يجهلون فن الحوار وأساليبه مع الصغارفي مراحل العمر المختلفة،ومن خلال هذه الوقفة أحاول أن أقدّ م بعض الهمس في أسماع الكبار علّه يجدي نفعا أمام الطفولة
- فإذا أردت أن ينتبه إليك الطفولة المتيقظة وأنت تحاورها، والحديث إليها عليك باتباع هذه الخطوات الجميلة الهامسة:
- عليك باختيار مسافة القرب منهم كي يسمعونك ،وعليك التركيزجيدا بالنظر في عيونهم مباشرة كي يشعروا نحوك بتدفق فيض المحبة والعواطف،وإياك وأن تخاطبهم وأنت في وقوف دون الإنحاءة نحوهم في صورة مناسبة لطولهم،وإذا رأيت منهم الصّدود عنك،وملامح الغضب في عيونهم،فاعمد إلى تفريغ نفوسهم من حالات الغضب بابتسامة منك،أو قبلة حانية،أو لمسة دافئة،وحاول أن تمنحهم الثقة الكاملة والإنتباه الكبير،وأنت تحاورهم في أي موضوع من المواضيع التي تخصّهم،وكن ذكيّا كيف تستخدم أساليب مختلفة من الحاور في حق كلّ طفل أو طفلة،فثمّة فوارق فردية لا تهملها في رحابهم ،وساعتها تستطيع أن تصير واحدا منهم يطمئنون إليك فيبوحون لك بمواجعهم،وبأفراحهم ورغابتهم،في ذلك الحوار النّدي يمكنك أن تغرس في نفوسهم ما تشاء من الأفكار الجميلة،كما يمكنك أن تروّض نفوسهم الجامحة الصعبة المراس..
فتلك خطوات نحو نجاحك في اكتساب صداقة الطفولة أينما كنت وفي أي ظرف زمن رغبت،وبذلك تحقّق النتائج التالية: - تحسين الكفاءة اللفظية واللغوية للطفل
- يمكنك محو الأميّية العاطفية لدي الطفل وجعله رقيق المشاعرحسّاسا أكثر
- تستطيع أن تسهّل عليه كلّ ما صعب عليه من فهم..
Peut être une image de 5 personnes, personnes qui étudient, hôpital et texte







































































تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى