****
قرأت رواية خوف تلك الرواية التي عرف كيف يسوّقها صاحبها الكاتب السعودي أسامة المسلم في الكويت وفي المغرب، حيث رصد لها فريقا معينا من المعاونين أمثال مقدمها صوتيا طارق قويدر - يوتيوب- ويونس بوك على المواقع، وصاحب مكتبة جرير، حيث وصلت مبيعاتها 35 ريالا سعوديا للنسخة الواحدة،وهاهو يكرر التجربة في الجزائر، والمتمعن في تفاصيل الرواية يجدها نسخة محرفة عم روايات صاحبة هاري بوتر..
الرواية عامرة بالأحداث التي تحدث إرباكا للقارئ يطمح صاحبها أن يدخل بها عالم السينما أو في مسلسل تلفيزيوني إلى هنا الأمر عادي جدا،ولكنه حاول أن يجعل من الجن والشياطين والدجل منظومة متكاملة للخوف والحرب والقتل والحب أيضا..وهو أستاذ اللغة الإنجليزية الذي عرف كيف يستوحي شخصياته أو بالأحرى يستدعيها من شخصيات هاري بوتر وعوالم متشابهة.. الرواية تحكي عن البطل عمر وهو شاب مولع بالكتب وشغوف بالقراءة ، يمده صاحب المكتبة العجوز بالكتب وهو ساحر يمتهن الشعوذة، وذلك ما يجعل البطل عمر يقع في حب "ملاس" وهي شخصية من أنثى الشياطين، وتحاول مساعدته في مغامرته، كما تشتمل الرواية على شخصية غامضة، وهي شخصية "قزمر"، وشخصية الرجل الأنيق الذي يعرف بصاحب ربطة العنق الحمراء، ويحمل سلاحا غير مألوف... والمتتبع للتفاصيل يجد أن رواية خوف كتبت على مراحل في ثلاثة أجزاء.. عرف الكاتب كيف يخدع المراهقين والمراهقات بذلك العرض المبرمج الذي عو عالم متداخل من القمع والحروب ، وبذلك يقرر البطل أن يهجر واقعه ليجد نفسف في فخ علم ليس فيه بشر بل عام الجن والشياطين له مدخل واحد وليس له باب للخروج ، وذلك ما جعل المتابعين للرواية يغرقون في عالم الخيال والحلم بعالم الشياطين.. وفي النهاية أول لكم مهما كانت اجزاء الرواية وماتحمله من هلع وخوف وإثارة فإن الرواية فارغة المحتوى لا تحمل فكرة جمالية ،ولا موقفا محدّدا من الحياة وما بها من صراع وخوف ، ولذا أقول لكم خافوا كما يحلو لكم.. فإنّ الإبداع الجميل يظلّ حلم كلّ كاتب "فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب اللّه الأمثال؟الرعد الآية 17
قرأت رواية خوف تلك الرواية التي عرف كيف يسوّقها صاحبها الكاتب السعودي أسامة المسلم في الكويت وفي المغرب، حيث رصد لها فريقا معينا من المعاونين أمثال مقدمها صوتيا طارق قويدر - يوتيوب- ويونس بوك على المواقع، وصاحب مكتبة جرير، حيث وصلت مبيعاتها 35 ريالا سعوديا للنسخة الواحدة،وهاهو يكرر التجربة في الجزائر، والمتمعن في تفاصيل الرواية يجدها نسخة محرفة عم روايات صاحبة هاري بوتر..
الرواية عامرة بالأحداث التي تحدث إرباكا للقارئ يطمح صاحبها أن يدخل بها عالم السينما أو في مسلسل تلفيزيوني إلى هنا الأمر عادي جدا،ولكنه حاول أن يجعل من الجن والشياطين والدجل منظومة متكاملة للخوف والحرب والقتل والحب أيضا..وهو أستاذ اللغة الإنجليزية الذي عرف كيف يستوحي شخصياته أو بالأحرى يستدعيها من شخصيات هاري بوتر وعوالم متشابهة.. الرواية تحكي عن البطل عمر وهو شاب مولع بالكتب وشغوف بالقراءة ، يمده صاحب المكتبة العجوز بالكتب وهو ساحر يمتهن الشعوذة، وذلك ما يجعل البطل عمر يقع في حب "ملاس" وهي شخصية من أنثى الشياطين، وتحاول مساعدته في مغامرته، كما تشتمل الرواية على شخصية غامضة، وهي شخصية "قزمر"، وشخصية الرجل الأنيق الذي يعرف بصاحب ربطة العنق الحمراء، ويحمل سلاحا غير مألوف... والمتتبع للتفاصيل يجد أن رواية خوف كتبت على مراحل في ثلاثة أجزاء.. عرف الكاتب كيف يخدع المراهقين والمراهقات بذلك العرض المبرمج الذي عو عالم متداخل من القمع والحروب ، وبذلك يقرر البطل أن يهجر واقعه ليجد نفسف في فخ علم ليس فيه بشر بل عام الجن والشياطين له مدخل واحد وليس له باب للخروج ، وذلك ما جعل المتابعين للرواية يغرقون في عالم الخيال والحلم بعالم الشياطين.. وفي النهاية أول لكم مهما كانت اجزاء الرواية وماتحمله من هلع وخوف وإثارة فإن الرواية فارغة المحتوى لا تحمل فكرة جمالية ،ولا موقفا محدّدا من الحياة وما بها من صراع وخوف ، ولذا أقول لكم خافوا كما يحلو لكم.. فإنّ الإبداع الجميل يظلّ حلم كلّ كاتب "فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب اللّه الأمثال؟الرعد الآية 17