لا نحتاج إلى الوزن
فأحزاننا مضبوطة الإيقاع في كل اتجاه
وأوهامنا أيضاً
وتاريخنا الفموي مليءٌ بالليل
والكلمات المثقوبة
والأصالة والمعاصرة
والمعلقات الفَشْر
فلماذا نبكي نحن الذين ولدنا خائفين؟!
لماذا ننظر إلى الأمام؟!
ما الذي هناك حيث نهاية الصدى
ما الذي يكمن لنا في آخر هذا العمر المنخفض جدا؟
نحن الذين كنا نظن أننا سنكبر إلى حد القدرة على تغيير اتجاه الحياة
نحن الذين كنا نظن أننا نكبر حقاً
ونستطيع أن لا نخاف
ما الذي ينتظرنا وراء هذه الأجساد أكثر مما نحن فيه؟!
وما الذي سيبقى لله
حين نموت نحن الذين راهنَّا عليه كثيراً
نحن الذين حاولنا أن نبدو طبيعيين أكثر من اللازم
نحن الذين زعمنا أننا أحياء
ولدينا ما نعيش لأجله
وما ندافع عنه
نحن الذين كنا نحمل البطاقة الشخصية لنثبت أننا من فصيلة البشر
أو لنؤكد للآخرين أننا مُعْتَرفٌ بنا
ولنا رقم وطني
ونقيّد في السجلات الرسمية كأحياء؟!
نحن الذين ليس لنا ما يمكن ان يصبح لاشيء
لا نحتاج إلى الوزن أبدا
نحن الذين فقدنا معنى الحياة
نحن الذبن نعيش تضخم الشعارات والكروش
ولا نرى أين يتكوَّم الوطن!
لا شيء نبحث عنه غير وسادةٍ خاليةٍ من الليل
والهموم
والديون!
2007/6/13
فأحزاننا مضبوطة الإيقاع في كل اتجاه
وأوهامنا أيضاً
وتاريخنا الفموي مليءٌ بالليل
والكلمات المثقوبة
والأصالة والمعاصرة
والمعلقات الفَشْر
فلماذا نبكي نحن الذين ولدنا خائفين؟!
لماذا ننظر إلى الأمام؟!
ما الذي هناك حيث نهاية الصدى
ما الذي يكمن لنا في آخر هذا العمر المنخفض جدا؟
نحن الذين كنا نظن أننا سنكبر إلى حد القدرة على تغيير اتجاه الحياة
نحن الذين كنا نظن أننا نكبر حقاً
ونستطيع أن لا نخاف
ما الذي ينتظرنا وراء هذه الأجساد أكثر مما نحن فيه؟!
وما الذي سيبقى لله
حين نموت نحن الذين راهنَّا عليه كثيراً
نحن الذين حاولنا أن نبدو طبيعيين أكثر من اللازم
نحن الذين زعمنا أننا أحياء
ولدينا ما نعيش لأجله
وما ندافع عنه
نحن الذين كنا نحمل البطاقة الشخصية لنثبت أننا من فصيلة البشر
أو لنؤكد للآخرين أننا مُعْتَرفٌ بنا
ولنا رقم وطني
ونقيّد في السجلات الرسمية كأحياء؟!
نحن الذين ليس لنا ما يمكن ان يصبح لاشيء
لا نحتاج إلى الوزن أبدا
نحن الذين فقدنا معنى الحياة
نحن الذبن نعيش تضخم الشعارات والكروش
ولا نرى أين يتكوَّم الوطن!
لا شيء نبحث عنه غير وسادةٍ خاليةٍ من الليل
والهموم
والديون!
2007/6/13