عرض /محمد عباس محمد عرابي
الأستاذ الجامعيالمؤرخ والأديب والكاتب عالم بالتاريخ الإسلاميعبد الحميد عبد العزيز منصور العبّاديمن كبار المؤرخين والباحثين المصريين، ولد في الإسكندرية(1309ـ 1376هـ/1892ـ 1956م) ،وهو من أبرز كبار المؤرخين والباحثين المصريين، ، فهو عميد أساتذة تاريخ العصور الإسلامية في الجامعات المصرية، وهو العميد المؤسس لثاني كليات الآداب في الجامعات المصرية (آداب جامعة الإسكندرية)،حيث كان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية من 1942ـ1952،وكان عضواً في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.، انتخب عضواً بالمجمع اللغوي بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بدمشق
دراسته:
درس المرحلتين الابتدائية والثانوية في مدارس الإسكندرية.
درس بمدرسة المعلمين العليا في القاهرة و 1914تخرج فيها (عام 1914) في الدفعة التي ضمت عددا من زملائه من أعلام الفكر والتربية والثقافة كان منهم أحمد زكي (1894- 1975)، ومحمد فريد أبو حديد (1893- 1967)، ومحمد شفيق غربال (1894- 1961)، ومحمد بدران(1894- 1960)
نال بعد تخرجه وتوظفه ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، فكان هذا دليلا على حب العلم وتأصيله، وعلى سعة الأفق والميل إلى المعرفة المنهجية
عمله:
*عمل مدرسا بالتعليم الثانوي في مدارس الجمعية الخيرية الإسلامية بطنطا (1914 ـ 1920).
عمل مدرسا للتاريخ الإسلامي بمدرسة القضاء الشرعي(1920)
*عندما افتتحت الجامعة المصرية سنة 1925 اختير العبّادي ليكون أستاذاً للتاريخ في كلية الآداب بجامعة القاهرةوأصبح بهذا من أوائل أساتذة التاريخ في الجامعة المصرية.
فهومن جيل الأوائل الذين أسسوا الجامعة المصرية وأسهموا في الحياة الجامعية على أسس قوية متينة.
*انتدب لإلقاء محاضرات في دار المعلمين ببغداد
* ألقى محاضرات في جامعة عين شمس في تاريخ المغرب والأندلس
*انتدب لتدريس التاريخ الإسلامي في قسم التخصص العالي بالأزهر (الدراسات العليا لأعلى شهادة أزهرية) عند إنشاء هذا القسم في عهد الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي.
وهو الذي أشرف على أول رسالة نالت الماجستير في كلية الآداب جامعة الإسكندرية(1945)، وعلى أول رسالة نالت الدكتوراه (1948)، وعمل بعد ذلك (منذ 1952) أستاذا بمعهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية حتى وفاته.
التاريخ الإسلامي
للمؤرخ الكبير العبادي جهود كبيرة في الاهتمام وتطوير كتابة التاريخ الإسلامي يقول تلميذه المؤرخ جمال الدين الشيال:
أول من ارتفعبالتاريخ الإسلامي إلى مرتبة العلم، فجعله فكرة تمحص، وتحليلا، ونقدا ومقارنة، ودراسة دقيقة على أسس ومذاهب علمية ثابتة
وأما دراساته التاريخية وكتبه فقد حوَّل العبّادي التاريخ من رواية أو قصة تُحكى إلى مرتبة العلم بالنقد والمقارنة والدراسة الدقيقة على أسس ومناهج علمية ثابتة.
وقد تميز منهجه التاريخي ببعدين فلسفي وقومي، وكان حريصا منذ فترة مبكرة على فلسفة التاريخ وربطه بحقائق الحياة والحضارة، وإضفاء الطابع العلمي والفكري عليه، مؤكدا في كل ما قاله أو كتبه على أن هناك حضارة قائمة ومتوثبة للإسلام، وأن لها مقوماتها ودعائمها وأن من واجبنا كورثة لهذه الحضارة أن نعرف عنها الكثير.
أبرز تلاميذه نخبة من مثقفي مصر من أمثال: عبد الوهاب عزام وأمين الخولي والمؤرخ الكبيرالدكتور جمال الدين الشيال (1958متخرج على يديه المئات بل الألوف أجيالاً بعد أجيال من التلاميذ، وليس من بينهم إلا من يذكره بالخير والاحترام والتقدير، يعرفون له علمه الغزير، ويقدرون له روحه السمحة، وخلقه الكريم، وأسلوبه العف، وهدوءه الوقور، واتزانه الكريم» كان - رحمه الله - الأب الرحيم لكل تلاميذه والعاملين معه، يعطف عليهم، ويوجههم الوجهة الطيبة.
ومن تلاميذه أيضًا الدكاترة: محمد مصطفى زيادة (1900-1968)، وجمال الدين الشيال (1911-1967) (وهو أبرز تلاميذه)، ومحمد عبد الهادي شعيرة، وإبراهيم أحمد العدوي. العلامة الدكتور مصطفى، وابن أخيه الأستاذ الدكتور أحمد مختار أصبحا من كبار أساتذة التاريخ في العالم العربي.
جائزة الأستاذ عبد الحميد العبّادي في التاريخ الإسلامي
أنشئت باسمه (جائزة الأستاذ عبد الحميد العبّادي في التاريخ الإسلامي) جائزة مالية تُمنح كل عام لأحسن طالب في فروع التاريخ الإسلامي بجامعات عين شمس والقاهرة والإسكندرية.
*جهوده ومؤلفاتهوالتاريخ:
نشرعبد الحميد العبادي أبحاثه التاريخية في مجلتي «الرسالة» و» الثقافة» ثم في مجلات الجامعات العلمية، وجُمِعَتْ في مجلدين بعنوان «صور من التاريخ الإسلامي».
وله العديد من الكتب التاريخية أهمها:
تاريخ المسألة المصرية 1875 – 1910م تأليف ثيودور روشتين (ترجمة بالاشتراك، سنة 1923م). 2- علم التاريخ: تأليف هرنشو (ترجمة، وأضاف إليه فصلًا عن التاريخ عند العرب، سنة 1937م). 3- الدولة الإسلامية: تاريخها وحضارتها (بالاشتراك) سنة 1954م. 4- صور من التاريخ الإسلامي (جزآن) 1947 - 1953م. 5- المجمل في تاريخ الأندلس 1958م. 6- نقد النثر المنسوب لقدامة بن جعفر (حققه بالاشتراك مع الدكتور طه حسين) سنة 1933م. 7- راجع كتاب "أدب الأندلس وتاريخها": تأليف ليڤيبروڤنسال، وترجمة الدكتور محمد عبد الهادي شعيرة سنة 1950م. 8- راجع كتاب "الحضارة الإسلامية" تأليف جرونباوم، وترجمة الأستاذ عبد العزيز جاويد.
ترجم كتاب: «علم التاريخ» لهرنشو عن الإنكليزية، وأضاف إليه فصلاً من التاريخ عند العرب بدمشق، وسافر إلى اسطنبول مع صديقه أحمد أمين لدراسة المخطوطات العربية بمكتباتها، وقد زار العباّدي إسبانية غير مرة لدراسة الآثار الإسلامية الأندلسية، ورسم الخرائط لها، ووضع خبراته في خدمة تدريس تاريخ المغرب والأندلس في الجامعات المصرية.
العبادي شاعرا :
كان عبد الحميد العبادي منذ مطلع شبابه ذواقاً للأدب العربي يحفظ كثيراً من الشعر العربي القديم، وكانت منتديات الإسكندرية الأدبية تجمع بينه وبين أصدقائه من أدباء وشعراء من أمثال: عبد الرحمن شكري، وإبراهيم مصطفى وعبد اللطيف النشار، والشاعر حسن فهمي. أسس العبّادي لجنة لوضع كتب علمية حديثة سنة 1914، سميِّت (لجنة التأليف والترجمة والنشر)، وأخرج عدداً من الكتب من مطبوعات هذه اللجنة، وأسهم مع طه حسين في نشر كتاب النثر المنسوب لقدامة وقدَّم له وعلق عليه.
وكانت منتديات الإسكندرية الأدبية تشهد نشاطه مع عدد من معاصريه من أدباء الثغر وشعرائه، وكان من هؤلاء الشاعر عبد الرحمن شكري (1886- 1958)، والنحوي الكبير إبراهيم مصطفى (1888- 1962)، وخليل شيبوب (1892- 1951) والشاعر عبد اللطيف النشار (1895- 1972)، وكان العبادي في هذه الفترة المبكرة شاعرا له في ميدان الشعر جولات
أصدرت عنه الهيئة العامة للكتاب عام 2023م للدكتور علاء مصري النهري
يضم الكتاب أربعة فصول، يتناول الفصل الأول نشأة وتعليم عبد الحميد بك العبادي، والفصل الثاني يتناول عمله استاذا للتاريخ الإسلامي، وخصص الفصل الثالث لمؤلفاته ومقالاته، والفصل الأخير يتناول جوانب أخر من حياته، كمعاركه ونقده لآراء المستشرقين وشعره ووطنيته واهتمامه بشئون الأمة، ورحلاته العلمية.
ثم ختم الفصل بظروف وفاته، واردفته بأربعة ملاحق تضم أربعة من أهم ابحاثه ومقالاته عن علم التاريخ وفلسفته.
المراجع:المادة العلمية للمقال من :
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الحميد العبّادي
د. محمد الجوادي:عبد الحميد العبادي. عميد أساتذة تاريخ العصور الإسلامية،
8/12/2021https://www.aljazeera.net/blogs/2021/12/8
سارة رضا :«عبد الحميد بك العبادي.. المؤرخ والأديب».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
الإثنين 10-07-2023 14:35 ||
الأستاذ الجامعيالمؤرخ والأديب والكاتب عالم بالتاريخ الإسلاميعبد الحميد عبد العزيز منصور العبّاديمن كبار المؤرخين والباحثين المصريين، ولد في الإسكندرية(1309ـ 1376هـ/1892ـ 1956م) ،وهو من أبرز كبار المؤرخين والباحثين المصريين، ، فهو عميد أساتذة تاريخ العصور الإسلامية في الجامعات المصرية، وهو العميد المؤسس لثاني كليات الآداب في الجامعات المصرية (آداب جامعة الإسكندرية)،حيث كان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية من 1942ـ1952،وكان عضواً في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.، انتخب عضواً بالمجمع اللغوي بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بدمشق
دراسته:
درس المرحلتين الابتدائية والثانوية في مدارس الإسكندرية.
درس بمدرسة المعلمين العليا في القاهرة و 1914تخرج فيها (عام 1914) في الدفعة التي ضمت عددا من زملائه من أعلام الفكر والتربية والثقافة كان منهم أحمد زكي (1894- 1975)، ومحمد فريد أبو حديد (1893- 1967)، ومحمد شفيق غربال (1894- 1961)، ومحمد بدران(1894- 1960)
نال بعد تخرجه وتوظفه ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، فكان هذا دليلا على حب العلم وتأصيله، وعلى سعة الأفق والميل إلى المعرفة المنهجية
عمله:
*عمل مدرسا بالتعليم الثانوي في مدارس الجمعية الخيرية الإسلامية بطنطا (1914 ـ 1920).
عمل مدرسا للتاريخ الإسلامي بمدرسة القضاء الشرعي(1920)
*عندما افتتحت الجامعة المصرية سنة 1925 اختير العبّادي ليكون أستاذاً للتاريخ في كلية الآداب بجامعة القاهرةوأصبح بهذا من أوائل أساتذة التاريخ في الجامعة المصرية.
فهومن جيل الأوائل الذين أسسوا الجامعة المصرية وأسهموا في الحياة الجامعية على أسس قوية متينة.
*انتدب لإلقاء محاضرات في دار المعلمين ببغداد
* ألقى محاضرات في جامعة عين شمس في تاريخ المغرب والأندلس
*انتدب لتدريس التاريخ الإسلامي في قسم التخصص العالي بالأزهر (الدراسات العليا لأعلى شهادة أزهرية) عند إنشاء هذا القسم في عهد الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي.
وهو الذي أشرف على أول رسالة نالت الماجستير في كلية الآداب جامعة الإسكندرية(1945)، وعلى أول رسالة نالت الدكتوراه (1948)، وعمل بعد ذلك (منذ 1952) أستاذا بمعهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية حتى وفاته.
التاريخ الإسلامي
للمؤرخ الكبير العبادي جهود كبيرة في الاهتمام وتطوير كتابة التاريخ الإسلامي يقول تلميذه المؤرخ جمال الدين الشيال:
أول من ارتفعبالتاريخ الإسلامي إلى مرتبة العلم، فجعله فكرة تمحص، وتحليلا، ونقدا ومقارنة، ودراسة دقيقة على أسس ومذاهب علمية ثابتة
وأما دراساته التاريخية وكتبه فقد حوَّل العبّادي التاريخ من رواية أو قصة تُحكى إلى مرتبة العلم بالنقد والمقارنة والدراسة الدقيقة على أسس ومناهج علمية ثابتة.
وقد تميز منهجه التاريخي ببعدين فلسفي وقومي، وكان حريصا منذ فترة مبكرة على فلسفة التاريخ وربطه بحقائق الحياة والحضارة، وإضفاء الطابع العلمي والفكري عليه، مؤكدا في كل ما قاله أو كتبه على أن هناك حضارة قائمة ومتوثبة للإسلام، وأن لها مقوماتها ودعائمها وأن من واجبنا كورثة لهذه الحضارة أن نعرف عنها الكثير.
أبرز تلاميذه نخبة من مثقفي مصر من أمثال: عبد الوهاب عزام وأمين الخولي والمؤرخ الكبيرالدكتور جمال الدين الشيال (1958متخرج على يديه المئات بل الألوف أجيالاً بعد أجيال من التلاميذ، وليس من بينهم إلا من يذكره بالخير والاحترام والتقدير، يعرفون له علمه الغزير، ويقدرون له روحه السمحة، وخلقه الكريم، وأسلوبه العف، وهدوءه الوقور، واتزانه الكريم» كان - رحمه الله - الأب الرحيم لكل تلاميذه والعاملين معه، يعطف عليهم، ويوجههم الوجهة الطيبة.
ومن تلاميذه أيضًا الدكاترة: محمد مصطفى زيادة (1900-1968)، وجمال الدين الشيال (1911-1967) (وهو أبرز تلاميذه)، ومحمد عبد الهادي شعيرة، وإبراهيم أحمد العدوي. العلامة الدكتور مصطفى، وابن أخيه الأستاذ الدكتور أحمد مختار أصبحا من كبار أساتذة التاريخ في العالم العربي.
جائزة الأستاذ عبد الحميد العبّادي في التاريخ الإسلامي
أنشئت باسمه (جائزة الأستاذ عبد الحميد العبّادي في التاريخ الإسلامي) جائزة مالية تُمنح كل عام لأحسن طالب في فروع التاريخ الإسلامي بجامعات عين شمس والقاهرة والإسكندرية.
*جهوده ومؤلفاتهوالتاريخ:
نشرعبد الحميد العبادي أبحاثه التاريخية في مجلتي «الرسالة» و» الثقافة» ثم في مجلات الجامعات العلمية، وجُمِعَتْ في مجلدين بعنوان «صور من التاريخ الإسلامي».
وله العديد من الكتب التاريخية أهمها:
تاريخ المسألة المصرية 1875 – 1910م تأليف ثيودور روشتين (ترجمة بالاشتراك، سنة 1923م). 2- علم التاريخ: تأليف هرنشو (ترجمة، وأضاف إليه فصلًا عن التاريخ عند العرب، سنة 1937م). 3- الدولة الإسلامية: تاريخها وحضارتها (بالاشتراك) سنة 1954م. 4- صور من التاريخ الإسلامي (جزآن) 1947 - 1953م. 5- المجمل في تاريخ الأندلس 1958م. 6- نقد النثر المنسوب لقدامة بن جعفر (حققه بالاشتراك مع الدكتور طه حسين) سنة 1933م. 7- راجع كتاب "أدب الأندلس وتاريخها": تأليف ليڤيبروڤنسال، وترجمة الدكتور محمد عبد الهادي شعيرة سنة 1950م. 8- راجع كتاب "الحضارة الإسلامية" تأليف جرونباوم، وترجمة الأستاذ عبد العزيز جاويد.
ترجم كتاب: «علم التاريخ» لهرنشو عن الإنكليزية، وأضاف إليه فصلاً من التاريخ عند العرب بدمشق، وسافر إلى اسطنبول مع صديقه أحمد أمين لدراسة المخطوطات العربية بمكتباتها، وقد زار العباّدي إسبانية غير مرة لدراسة الآثار الإسلامية الأندلسية، ورسم الخرائط لها، ووضع خبراته في خدمة تدريس تاريخ المغرب والأندلس في الجامعات المصرية.
العبادي شاعرا :
كان عبد الحميد العبادي منذ مطلع شبابه ذواقاً للأدب العربي يحفظ كثيراً من الشعر العربي القديم، وكانت منتديات الإسكندرية الأدبية تجمع بينه وبين أصدقائه من أدباء وشعراء من أمثال: عبد الرحمن شكري، وإبراهيم مصطفى وعبد اللطيف النشار، والشاعر حسن فهمي. أسس العبّادي لجنة لوضع كتب علمية حديثة سنة 1914، سميِّت (لجنة التأليف والترجمة والنشر)، وأخرج عدداً من الكتب من مطبوعات هذه اللجنة، وأسهم مع طه حسين في نشر كتاب النثر المنسوب لقدامة وقدَّم له وعلق عليه.
وكانت منتديات الإسكندرية الأدبية تشهد نشاطه مع عدد من معاصريه من أدباء الثغر وشعرائه، وكان من هؤلاء الشاعر عبد الرحمن شكري (1886- 1958)، والنحوي الكبير إبراهيم مصطفى (1888- 1962)، وخليل شيبوب (1892- 1951) والشاعر عبد اللطيف النشار (1895- 1972)، وكان العبادي في هذه الفترة المبكرة شاعرا له في ميدان الشعر جولات
أصدرت عنه الهيئة العامة للكتاب عام 2023م للدكتور علاء مصري النهري
يضم الكتاب أربعة فصول، يتناول الفصل الأول نشأة وتعليم عبد الحميد بك العبادي، والفصل الثاني يتناول عمله استاذا للتاريخ الإسلامي، وخصص الفصل الثالث لمؤلفاته ومقالاته، والفصل الأخير يتناول جوانب أخر من حياته، كمعاركه ونقده لآراء المستشرقين وشعره ووطنيته واهتمامه بشئون الأمة، ورحلاته العلمية.
ثم ختم الفصل بظروف وفاته، واردفته بأربعة ملاحق تضم أربعة من أهم ابحاثه ومقالاته عن علم التاريخ وفلسفته.
المراجع:المادة العلمية للمقال من :
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الحميد العبّادي
د. محمد الجوادي:عبد الحميد العبادي. عميد أساتذة تاريخ العصور الإسلامية،
8/12/2021https://www.aljazeera.net/blogs/2021/12/8
الإثنين 10-07-2023 14:35 ||