المحامي علي ابوحبله
بحذر شديد يتم التعاطي مع التصريحات الصادرة من واشنطن وعواصم أوروبيه عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان خلال اليومين المقبلين.
وكما تعودنا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي فهي متخصصة في فن التهرب من الاستحقاقات في اللحظات الأخيرة، ومثال ذلك ينطبق على مشاريع الاتفاقات التي عطلتها في غزة، حيث تهربت من مبادرة بإيدن لوقف إطلاق النار وعطلتها واستمرت في عدوانها على غزه ..
وفي ظل الحديث المتزايد عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على لبنان ويستهدف التجمعات ألمدنيه السكانية والبني التحتية والآثار وكل ذلك يتم في أعقاب زيارة من قبل المبعوث الأممي بغرض التوصل لوقف إطلاق النار.
إسرائيل وسعت بالفعل منذ الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي حربها على لبنان، عبر غارات جوية وبدأت غزوا بريا في الجنوب، على المحاور الثلاثة، الشرقي والأوسط والغربي، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وهذا ما ينفيه قطعيا تسارع وتيرة الاجتياح البري الإسرائيلي في جميع أنحاء لبنان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلي نفي إعطاء الضوء الأخضر حتى الآن، بشأن اتفاق لبنان، مؤكدا أنه مازالت هناك قضايا في حاجة إلى حل، وأشارت مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان وإشراف واشنطن للجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات.
اللافت أن وسائل الإعلام الاسرائيليه وتلك المحسوبة على إسرائيل هي التي تروج لقرب التوصل لاتفاق مع لبنان يفضي لوقف إطلاق النار ، بينما التصريحات لمسئولين أمريكيين أكثر حذرا ، فقد صرح المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر،" انه لم يُنجز اتفاق حتى الآن، لكن إدارته تضغط بهذا الاتجاه." الموقف نفسه تقريبا، عبرت عنه " الرئاسة الفرنسية ".
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يقرر اليوم الثلاثاء في اجتماعه في شأن الاتفاق.. وسط انتقادات إسرائيلية شديدة لأي اتفاق يبرم. وإعلان وزير المال المتطرف بتسائيل سموتريتش معارضته لاي اتفاق وقوله ،" إن أي اتفاق لن يساوي الحبر الذي يكتب به "..
الموقف الإسرائيلي من الاتفاق مع لبنان يشوبه الغموض وهناك تلاعب بالمواقف عن الموافقة ونقيضها. مع أن الأمريكي والفرنسي، يتحدثان عن عدم انجاز اتفاق حتى الان. ما يطرح السؤال عن مصير مشروع الاتفاق..؟؟؟؟
وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، فان نتني اهو وافق مبدئيًا على الاتفاق مؤكدًا أن حكومته لا زالت لديها تحفظات على بعض التفاصيل على أن يتم نقلها إلى الحكومة اللبنانية لاستيضاح الموقف ويترافق ذلك مع تقارير إسرائيلية تتحدث عن ضمانات من واشنطن تؤكد تعهدها بمواصلة دعم تل أبيب ومنحها الحق الكامل في التحرك ضد ما وصفته بالتهديدات الفورية من حزب الله. الأمر الذي نفته المصادر الامريكية.
كل الدلائل ما زالت تؤكد أن حكومة نتني اهو لن توافق على الاتفاق فهل من دوافع ستجبر نتنياهو وحكومته على القبول بأمر الاتفاق لا سيما أن إسرائيل تخشى من حرب استنزاف طويلة الأمد تكبده خسائر كبيره يخشى نتنياهو من تداعياتها . وقد ذكرت صحيفة معاريف العبريه عن مصادر اسرائيلية قولها ان نتنياهو أمام خيارين إما الذهاب إلى اتفاق لوقف النار أو اصدار مجلس الأمن الدولي قرارا ملزما بوقف إطلاق النار.
وقد نقلت وسائل اعلام تحذيرات امريكية الى نتنياهو بان الولايات المتحدة قد تمتنع عن التصويت في المجلس، ان لم يقبل بالاتفاق. وهذا لا يعني ان الامريكي يرغب بوقف النار، بل لان لديه دوافع خاصة مرتبطة بمصالح ادارة الرئيس جو بايدن.
ونقلت بلومبرغ عن مسئول إسرائيلي انه من المرجح أن يوافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار ، ووفق كل الأحوال والتوقعات ، فان الساعات القليلة المقبلة ستبين حقيقة الموقف والقرار الإسرائيلي، لا سيما بعد اجتماع الكابينت.. مع الترجيح أن حكومة نتنياهو ستتهرب من كافة الالتزامات والتعهدات وستستمر في عدوانها على لبنان وغزه مع إمكانية تدحرج الحرب لتشمل الإقليم برمته
بحذر شديد يتم التعاطي مع التصريحات الصادرة من واشنطن وعواصم أوروبيه عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان خلال اليومين المقبلين.
وكما تعودنا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي فهي متخصصة في فن التهرب من الاستحقاقات في اللحظات الأخيرة، ومثال ذلك ينطبق على مشاريع الاتفاقات التي عطلتها في غزة، حيث تهربت من مبادرة بإيدن لوقف إطلاق النار وعطلتها واستمرت في عدوانها على غزه ..
وفي ظل الحديث المتزايد عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على لبنان ويستهدف التجمعات ألمدنيه السكانية والبني التحتية والآثار وكل ذلك يتم في أعقاب زيارة من قبل المبعوث الأممي بغرض التوصل لوقف إطلاق النار.
إسرائيل وسعت بالفعل منذ الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي حربها على لبنان، عبر غارات جوية وبدأت غزوا بريا في الجنوب، على المحاور الثلاثة، الشرقي والأوسط والغربي، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وهذا ما ينفيه قطعيا تسارع وتيرة الاجتياح البري الإسرائيلي في جميع أنحاء لبنان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلي نفي إعطاء الضوء الأخضر حتى الآن، بشأن اتفاق لبنان، مؤكدا أنه مازالت هناك قضايا في حاجة إلى حل، وأشارت مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان وإشراف واشنطن للجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات.
اللافت أن وسائل الإعلام الاسرائيليه وتلك المحسوبة على إسرائيل هي التي تروج لقرب التوصل لاتفاق مع لبنان يفضي لوقف إطلاق النار ، بينما التصريحات لمسئولين أمريكيين أكثر حذرا ، فقد صرح المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر،" انه لم يُنجز اتفاق حتى الآن، لكن إدارته تضغط بهذا الاتجاه." الموقف نفسه تقريبا، عبرت عنه " الرئاسة الفرنسية ".
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يقرر اليوم الثلاثاء في اجتماعه في شأن الاتفاق.. وسط انتقادات إسرائيلية شديدة لأي اتفاق يبرم. وإعلان وزير المال المتطرف بتسائيل سموتريتش معارضته لاي اتفاق وقوله ،" إن أي اتفاق لن يساوي الحبر الذي يكتب به "..
الموقف الإسرائيلي من الاتفاق مع لبنان يشوبه الغموض وهناك تلاعب بالمواقف عن الموافقة ونقيضها. مع أن الأمريكي والفرنسي، يتحدثان عن عدم انجاز اتفاق حتى الان. ما يطرح السؤال عن مصير مشروع الاتفاق..؟؟؟؟
وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، فان نتني اهو وافق مبدئيًا على الاتفاق مؤكدًا أن حكومته لا زالت لديها تحفظات على بعض التفاصيل على أن يتم نقلها إلى الحكومة اللبنانية لاستيضاح الموقف ويترافق ذلك مع تقارير إسرائيلية تتحدث عن ضمانات من واشنطن تؤكد تعهدها بمواصلة دعم تل أبيب ومنحها الحق الكامل في التحرك ضد ما وصفته بالتهديدات الفورية من حزب الله. الأمر الذي نفته المصادر الامريكية.
كل الدلائل ما زالت تؤكد أن حكومة نتني اهو لن توافق على الاتفاق فهل من دوافع ستجبر نتنياهو وحكومته على القبول بأمر الاتفاق لا سيما أن إسرائيل تخشى من حرب استنزاف طويلة الأمد تكبده خسائر كبيره يخشى نتنياهو من تداعياتها . وقد ذكرت صحيفة معاريف العبريه عن مصادر اسرائيلية قولها ان نتنياهو أمام خيارين إما الذهاب إلى اتفاق لوقف النار أو اصدار مجلس الأمن الدولي قرارا ملزما بوقف إطلاق النار.
وقد نقلت وسائل اعلام تحذيرات امريكية الى نتنياهو بان الولايات المتحدة قد تمتنع عن التصويت في المجلس، ان لم يقبل بالاتفاق. وهذا لا يعني ان الامريكي يرغب بوقف النار، بل لان لديه دوافع خاصة مرتبطة بمصالح ادارة الرئيس جو بايدن.
ونقلت بلومبرغ عن مسئول إسرائيلي انه من المرجح أن يوافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار ، ووفق كل الأحوال والتوقعات ، فان الساعات القليلة المقبلة ستبين حقيقة الموقف والقرار الإسرائيلي، لا سيما بعد اجتماع الكابينت.. مع الترجيح أن حكومة نتنياهو ستتهرب من كافة الالتزامات والتعهدات وستستمر في عدوانها على لبنان وغزه مع إمكانية تدحرج الحرب لتشمل الإقليم برمته