تعتبر قضية الريادة في الأدب والفنون من القضايا المعقّدة التي تواجه الباحثين في موضوع تأصيل الأجناس والأنواع والأنماط الأدبية والفنية المختلفة ، وقد شهدت هذه القضية اشكاليات في التوصيف منذ ظهور قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر والشعر الحر والقصة القصيرة جدا ، إذ غالباً ما تستخدم بغير موضعها الذي وضعت لأجله ، ويمكن الإشارة الىٰ ثلاث استخدامات إشكالية ، الأول/ اعتبار الارهاصات محاولات ريادية وغالباً مايُسند إليها اولوية وريادة تكريس الانماط ، الثاني/ هو اعتماد زمن الممارسة الطويل نسبياً معياراً للريادة ، الثالث هو إسناد الريادة إلى من ينقل جنسا أو نوعا أو نمطا من بيئة الٱخر الثقافية إلى بيئته الثقافية وعدّه رائدا ، وإذا ماعرفنا أن الأصل في الريادة هو الإبتكار وابداع اشكال لم تُبتكر قبلاً وتعد خروجا على الشائع والمألوف ، فإن ماسلف ذكره من استخدامات خاطئة في إطلاق معايير الريادة تعدّ اشكاليات توصيفية تؤدي الىٰ وقوع ارتباك في تأصيل مرجعية الأجناس والأنواع والأنماط .
واذا ماعلمنا بأن الريادة في الفن والأدب تعني قدرة الأفراد على الإبتكار والتفكير خارج المألوف والشائع وتطوير افكار جديدة لم تكن موجودة سابقا ، والرائد هو الشخص الذي يبتكر ويقود في مجال معين ، فإن ليس هنالك ريادة عربية في قصيدة النثر والشعر الحر والقصة القصيرة جدا والمسرح ماعدا ريادة قصيدة التفعيلة على يد نازك والسياب والبياتي ، إذ أن جميع الأجناس والأنواع الأدبية والفنية السالف ذكرها قد أوجدها روادها الغربيون وتم نقلها إلى البنية الثقافية العربية .
من بحثنا الجديد
الريادة والرائد / اشكاليات التوصيف
عبد علي حسن
9/12/2024
واذا ماعلمنا بأن الريادة في الفن والأدب تعني قدرة الأفراد على الإبتكار والتفكير خارج المألوف والشائع وتطوير افكار جديدة لم تكن موجودة سابقا ، والرائد هو الشخص الذي يبتكر ويقود في مجال معين ، فإن ليس هنالك ريادة عربية في قصيدة النثر والشعر الحر والقصة القصيرة جدا والمسرح ماعدا ريادة قصيدة التفعيلة على يد نازك والسياب والبياتي ، إذ أن جميع الأجناس والأنواع الأدبية والفنية السالف ذكرها قد أوجدها روادها الغربيون وتم نقلها إلى البنية الثقافية العربية .
من بحثنا الجديد
الريادة والرائد / اشكاليات التوصيف
عبد علي حسن
9/12/2024