الصور التي أدرجها بعض الناشطين الفيسبوكيين وبعض الصحفيين والمواقع الإلكترونية عن تفجير منازل وحارات في مخيم جنين تذكر بما جرى في غزة .
هل تنتقم القيادة الإسرائيلية مما لم يرق لها ، وكتبت عنه صحافتها ، في غزة ؟ أم أنه تنفيذها رؤية ( جابوتنسكي ) للتعامل مع سكان البلاد ، والفرصة الآن مواتية ؟
في ساعات صباح هذا اليوم تساءل صحفي :
- على من سيقع الدور بعد الانتهاء من جنين وطوباس والفارعة وطمون ؟
علقت على منشور الصحفي :
- مخيمات نابلس ؛ بلاطة وعسكر وعسكر ورقم ١ .
بعدها بساعة قرأت أن هناك خمس قرى محيطة بمدينة نابلس سيتفرغ لها الجيش الإسرائيلي بعد أن يفرغ من المناطق التي يصب عليها جام غضبه .
فجر هذا اليوم أرسل إلي فلسطيني أمريكي صورة يبدو فيها الرئيس الأمريكي جاثيا ، في ساحة البيت الأبيض ، على أربع ، ومربوطا برسن يمسك به رئيس الوزراء الإسرائيلي ويقوده .
منذ أيام ونحن نتابع تصريحات ( دونالد ترامب ) حول تهجير أهل قطاع غزة إلى مصر والأردن ، ويبدو واثقا مما يقول على الرغم من رفض القيادتين المصرية والأردنية لاستقبال الفلسطينيين مهجرين .
- سيفعلان ذلك .
أجاب ترامب عندما سئل عن موقفه من رفض الملك عبدالله والرئيس عبد الفتاح السيسي استقبال لاجئين .
لنتذكر أن فكرة التهجير راودت رئيس الوزراء الإسرائيلي في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، حيث طلب منه أن يستقبل في سيناء سكان غزة ، ولنتذكر أنه قبل طوفان الأقصى بعام اقترحها أيضا على الملك عبدالله ، وكلاهما ؛ الرئيس والملك ، رفضا .
عندما قرأت أمس ما كتبه كاتب أردني ، عن موقف الأردن وقيادته ، عقبت :
أقترح عليك أن تقترح على الملك إبداء الرأي الآتي أمام ترامب :
- أن يطبق على الولاية الحادية والخمسين الأمريكية - أي إسرائيل - القانون الأمريكي بخصوص المواطنة . كل من ولد في فلسطين فهو مواطن يتمتع بكافة الحقوق ، وهكذا لا تهجير ولا استيطان ولا ما يحزنون . لا نريد أكثر من تطبيق القانون الأمريكي بخصوص الجنسية . ثم شطبت تعليقي ، فمن أنا حتى أقترح على ملك دولة مجاورة .
وقعت إسرائيل هدنة مع لبنان وتفرغت لغزة ، ثم وقعت هدنة مع غزة لتتفرغ إلى الضفة الغربية ، فهل ان وقعت هدنة مع جنين ستتفرغ إلى نابلس ومخيماتها وقراها ؟
حالتنا لا يعلم قادم أيامها إلا الله !
باق في نابلس إن شاء الله أو عائد إلى يافا !
عادل الأسطة
٢ / ٢ / ٢٠٢٥
هل تنتقم القيادة الإسرائيلية مما لم يرق لها ، وكتبت عنه صحافتها ، في غزة ؟ أم أنه تنفيذها رؤية ( جابوتنسكي ) للتعامل مع سكان البلاد ، والفرصة الآن مواتية ؟
في ساعات صباح هذا اليوم تساءل صحفي :
- على من سيقع الدور بعد الانتهاء من جنين وطوباس والفارعة وطمون ؟
علقت على منشور الصحفي :
- مخيمات نابلس ؛ بلاطة وعسكر وعسكر ورقم ١ .
بعدها بساعة قرأت أن هناك خمس قرى محيطة بمدينة نابلس سيتفرغ لها الجيش الإسرائيلي بعد أن يفرغ من المناطق التي يصب عليها جام غضبه .
فجر هذا اليوم أرسل إلي فلسطيني أمريكي صورة يبدو فيها الرئيس الأمريكي جاثيا ، في ساحة البيت الأبيض ، على أربع ، ومربوطا برسن يمسك به رئيس الوزراء الإسرائيلي ويقوده .
منذ أيام ونحن نتابع تصريحات ( دونالد ترامب ) حول تهجير أهل قطاع غزة إلى مصر والأردن ، ويبدو واثقا مما يقول على الرغم من رفض القيادتين المصرية والأردنية لاستقبال الفلسطينيين مهجرين .
- سيفعلان ذلك .
أجاب ترامب عندما سئل عن موقفه من رفض الملك عبدالله والرئيس عبد الفتاح السيسي استقبال لاجئين .
لنتذكر أن فكرة التهجير راودت رئيس الوزراء الإسرائيلي في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، حيث طلب منه أن يستقبل في سيناء سكان غزة ، ولنتذكر أنه قبل طوفان الأقصى بعام اقترحها أيضا على الملك عبدالله ، وكلاهما ؛ الرئيس والملك ، رفضا .
عندما قرأت أمس ما كتبه كاتب أردني ، عن موقف الأردن وقيادته ، عقبت :
أقترح عليك أن تقترح على الملك إبداء الرأي الآتي أمام ترامب :
- أن يطبق على الولاية الحادية والخمسين الأمريكية - أي إسرائيل - القانون الأمريكي بخصوص المواطنة . كل من ولد في فلسطين فهو مواطن يتمتع بكافة الحقوق ، وهكذا لا تهجير ولا استيطان ولا ما يحزنون . لا نريد أكثر من تطبيق القانون الأمريكي بخصوص الجنسية . ثم شطبت تعليقي ، فمن أنا حتى أقترح على ملك دولة مجاورة .
وقعت إسرائيل هدنة مع لبنان وتفرغت لغزة ، ثم وقعت هدنة مع غزة لتتفرغ إلى الضفة الغربية ، فهل ان وقعت هدنة مع جنين ستتفرغ إلى نابلس ومخيماتها وقراها ؟
حالتنا لا يعلم قادم أيامها إلا الله !
باق في نابلس إن شاء الله أو عائد إلى يافا !
عادل الأسطة
٢ / ٢ / ٢٠٢٥